توقيت القاهرة المحلي 09:22:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ربط استئناف مفاوضات "سد النهضة" بالتوصل لاتفاق شامل

الرئيس المصري يُجدد رفضه لأي إجراء يمس بحقوقها في مياه النيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس المصري يُجدد رفضه لأي إجراء يمس بحقوقها في مياه النيل

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

جددت مصر «رفضها لأي إجراء يمس (حقوقها) في مياه النيل». وربطت القاهرة «استئناف المفاوضات مع أديس أبابا حول السد الإثيوبي بالتوصل لاتفاق شامل». وجدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «التأكيد على الثوابت المصرية بشأن (سد النهضة)، خاصة ما يتعلق باستئناف المفاوضات الثلاثية، وذلك لبلورة اتفاق قانوني (ملزم) وشامل بين الأطراف المعنية كافة، حول قواعد ملء وتشغيل السد». وتؤكد القاهرة ثبات موقفها إزاء نزاعها مع أديس أبابا حيال «سد النهضة»، الذي تبنيه إثيوبيا على الرافد الرئيسي لنهر النيل، وتخشى القاهرة أن يتسبب في تقليص حصتها من المياه.

وتلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مساء أول من أمس، من نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا. وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، إن «الاتصال تناول تطورات ملف (سد النهضة) وذلك في ضوء رعاية الاتحاد الأفريقي برئاسة جنوب أفريقيا للمفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا».
ويرعى الاتحاد الأفريقي جولة من المفاوضات بين الدول الثلاث منذ يوليو (تموز) الماضي، غير أن هذه المفاوضات عُلقت في نهاية أغسطس (آب) الماضي، لعدم التوافق حول «مسودة موحدة» تتضمن «النقاط الخلافية». وأشارت «الري المصرية» إلى أنه «تم رفع تقارير للجنة الاتحاد الأفريقي بشأن المفاوضات، والقاهرة أكدت في تقاريرها حرصها على استكمال المفاوضات للوصول إلى حل لـ(نقاط الخلاف)».

ووفق بيان الرئاسة المصرية فقد «أعرب الرئيس رامافوزا عن التطلع لاستمرار التنسيق المكثف بين البلدين خلال الفترة المقبلة، للعمل على حلحلة الموقف الحالي، والوصول إلى اتفاق عادل ومتوازن بشأن هذه القضية الحيوية». وبحسب المتحدث الرسمي للرئاسة المصرية فإن «الرئيسين تطرقاً إلى التباحث حول بعض موضوعات التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا، فضلاً عن تبادل الرؤى بشأن تطورات عدد من القضايا الإقليمية والملفات المتعلقة بالاتحاد الأفريقي».

وتطالب مصر والسودان باتفاق قانوني «ملزم» يشمل النص على قواعد أمان السد الإثيوبي، وملئه في أوقات الجفاف، ونظام التشغيل، وآلية فض النزاعات. وسبق أن أثار الإعلان الإثيوبي عن تشغيل السد وتوليد الكهرباء في غضون 12 شهراً، غضباً مصرياً.

وفي إطار مساعي الحكومة المصرية لـ«تعزيز الوعي المائي عربياً وأفريقياً». أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري أمس، «اتباع جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال فعاليات (أسبوع القاهرة للمياه) في الفترة من 18 إلى 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، لتفادي انتشار فيروس (كورونا المستجد)». ويشار إلى أن «أسبوع القاهرة للمياه» يتم تنفيذه للعام الثالث على التوالي تحت رعاية الرئيس السيسي، وتناقش فعالياته لهذا العام في نسخته الثالثة قضية «الأمن المائي من أجل السلام والتنمية في المناطق القاحلة»، ويهدف إلى «تعزيز الوعي المائي وتشجيع الابتكارات لمواجهة تحديات المياه، والتعرف على التحركات العالمية والجهود المبذولة لمواجهة تلك التحديات».
وتؤكد الحكومة المصرية أن «(أسبوع القاهرة للمياه) يُعد الحدث الأكبر من نوعه في مصر والمنطقة العربية وأفريقيا، والمتخصص في مجال المياه»، موضحة أنه «يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية الكبير بقضية المياه، ووضعها على رأس أولويات الأجندة السياسية، حيث تُعد من أهم مقتضيات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وتتويجاً أيضاً لدور مصر الإقليمي الرائد، سواء في المنطقة العربية أو أفريقيا».

في غضون ذلك، أعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، عن «تقدير مصر لكل الجهود المبذولة على صعيد تحقيق هدف الإصلاح المؤسسي للاتحاد الأفريقي، ورفع كفاءة كل من مفوضية الاتحاد وسكرتارية التجمعات الاقتصادية الإقليمية، على نحو يمكنها من تنفيذ الخطط والبرامج المنبثقة عن أجندة الاتحاد الأفريقي 2063»، جاء ذلك خلال مشاركة الوزير شكري في اجتماعات الدورة العادية للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي، التي انعقدت عبر «الفيديو كونفرانس»، وبحثت قضايا العمل الأفريقي المشترك. وقال المتحدث الرسمي باسم «الخارجية»، أحمد حافظ، في بيان مساء أول من أمس، إن «الاجتماع تناول عدداً من القضايا الرئيسية المطروحة على الساحة الأفريقية، وعلى رأسها التقدم المحرز على صعيد التصدي للتأثيرات المختلفة لجائحة (كورونا المستجد) على الدول الأفريقية، والإعداد للقمة التنسيقية الثانية بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية، بجانب التحضير لخطة العمل المشتركة في المجال الثقافي لعام 2021».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تُجدد تمسكها بحقوقها المائية في نزاعها مع إثيوبيا حوّل "سد النهضة"

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة فرض الأمر الواقع في قضية "سد النهضة"

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس المصري يُجدد رفضه لأي إجراء يمس بحقوقها في مياه النيل الرئيس المصري يُجدد رفضه لأي إجراء يمس بحقوقها في مياه النيل



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon