توقيت القاهرة المحلي 06:20:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكَّد السيسي لـ"حفتر" دعم مصر جهود مكافحة الميليشيات المُتطرِّفة

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي و المشير خليفة حفتر
طرابلس ـ مفتاح السعدي

قُتل 121 شخصا على الأقل خلال 10 أيام من المواجهات المسلحة على مشارف أحياء طرابلس الجنوبية، حيث تحافظ كل من قوات حكومة الوفاق الوطني وتلك التابعة إلى المشير خليفة حفتر على مواقعها، وسط تنامي قلق المنظمات الإنسانية من خطورة الوضع.

وزار المشير حفتر، الأحد القاهرة حيث استقبله الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وأكد بيان للرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت «تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية»، وأكد السيسي، كما جاء في البيان، على «دعم مصر جهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء في إعمار ليبيا والنهوض بها».

وأسفرت المعارك العنيفة المستمرة منذ 4 الجاري على مشارف الأحياء الجنوبية للمدينة، إضافة إلى القتلى، عن 561 جريحا، حسب حصيلة جدية نشرتها منظمة الصحة العالمية.

أقرأ أيضًا:

صور المشير حفتر تنتشر فى طرابلس ودعوات لدخول الجيش الليبى لدحر الإرهاب

وأطلق «الجيش الوطني الليبي» الذي يقوده حفتر قبل 10 أيام هجوما للسيطرة على العاصمة في شمال غربي البلاد، والتي تضم مقر حكومة الوفاق الوطني بقيادة فايز السراج المدعومة من المجتمع الدولي، واستؤنفت المعارك الأحد على خطوط الجبهات المختلفة، خصوصاً في عين زارة والسواني في جنوب طرابلس.

ودان مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، الذي لم يحدد عدد الضحايا المدنيين، عبر حسابه على «تويتر»، الهجمات «المتكررة على العاملين في مجال الرعاية الصحية والمركبات والمرافق» في الأحياء المحيطة بالعاصمة طرابلس. واستُهدفت سيارتا إسعاف أمس السبت، ما رفع إلى ثمان عدد آليات الطواقم الطبية التي تعرضت لهجمات منذ اندلاع المعارك، وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إلى أن المعارك تسببت بنزوح 13500 شخص، بينهم 900 تم إيواؤهم في مراكز استقبال. وذكّرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الأحد بأن القانون الإنساني الدولي يحظر بشكل كامل استهداف المدارس والمستشفيات وسيارات الإسعاف والمناطق الآهلة بالمدنيين.

وأكدت البعثة أنها تقوم «بمراقبة وتوثيق كافة الانتهاكات التي ارتكبتها» الأطراف المتحاربة «تمهيداً لإحاطة مجلس الأمن الدولي والمحكمة الجنائية الدولية» بها.

واتهم «الجيش الوطني الليبي» قوات حكومة الوفاق الوطني بشنّ غارة جوية، وباستهداف مدنيين في منطقة قصر بن غشير على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب من العاصمة طرابلس، وأشارت حكومة الوفاق الوطني إلى أن قواتها نفذت 21 غارة بين الجمعة والسبت على «مواقع عسكرية» تابعة لقوات «الجيش الوطني الليبي» وخطوط تموينها، حسب الناطق باسم القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطنية العميد محمد قنونو.

وأكد الناطق باسم «الجيش الوطني الليبي» أن «الجيش يتقدم على المحاور كافة، مشيراً إلى وجود «إرهابيين» و«مجرمين» يقاتلون في صفوف قوات حكومة الوفاق الوطني.

وقد يهمك أيضًا:

المشير حفتر يمهل مرتزقة أفارقة حتى 17 أذار الجارى لمغادرة الجنوب الليبى

المشير حفتر يعود إلى بنغازي بعد أنباء وفاته وترشيح الناظوري بديلًا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية 121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon