توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة

آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية

قوات الأمن خلال مواجهات في كربلاء جنوبي العراق
بغداد ـ نهال قباني

ظل آلاف المحتجين العراقيين في ساحة التحرير بوسط العاصمة بغداد في تحد لحملة أمنية دامية راح ضحيتها العشرات خلال اليومين الماضيين ومداهمة نفذتها قوات الأمن أثناء الليل لتفريقهم. وأقام شبان حواجز على جسر يؤدي إلى المنطقة الخضراء المحصنة بالمدينة لتفصلهم عن قوات الأمن التي واصلت إلقاء عبوات الغاز المسيل للدموع باتجاههم. وقالت مصادر طبية وأمنية إن 77 شخصا أصيبوا.

وقتل 74 عراقيا على الأقل وأصيب المئات يومي الجمعة والسبت عندما اشتبك متظاهرون مع قوات الأمن وفصائل مسلحة في موجة ثانية من الاحتجاجات المناهضة لحكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي هذا الشهر ليرتفع بذلك العدد الإجمالي لقتلى الاحتجاجات في أكتوبر إلى 231.

واحتشد آلاف أيضا في ثلاث مدن بجنوب العراق هي الناصرية والحلة وكربلاء.


أقرأ أيضًا:

أهالي بغداد يتسوقون بكثافة تحسبًا للتداعيات المحتملة لمظاهرات الجمعة

وأشعل المحتجون النار في مدخل مبنى مجلس محافظة كربلاء في حين أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريقهم في كربلاء والحلة. وكانت الاحتجاجات في الناصرية الأحد سلمية.

وقال جهاز مكافحة الإرهاب العراقي إنه نشر قوات في شوارع بغداد لحماية المنشآت السيادية من "عناصر غير منضبطة".

وأضاف الجهاز في بيان "بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة وبأمر رئيس جهاز مكافحة الإرهاب قوات من جهاز مكافحة الإرهاب تنتشر في بعض مناطق بغداد لحماية المنشآت السيادية والحيوية من أن تعبث بها عناصر غير منضبطة مستغلة انشغال القوات الأمنية في حماية التظاهرات والمتظاهرين".

وكان مصدران أمنيان أبلغا رويترز بأن قوات الجهاز في بغداد تلقت أمرا باستخدام كل الوسائل الضرورية لإنهاء الاحتجاجات ضد حكومة عبد المهدي.

وضربت قوات مكافحة الإرهاب واعتقلت عشرات المحتجين في مدينة الناصرية بجنوب البلاد الليلة الماضية، بحسب وكالة رويترز.

وأنهت الاضطرابات استقرارا نسبيا استمر نحو عامين في العراق الذي شهد احتلالا أجنبيا في الفترة بين عامي 2003 و2017 وحربا أهلية وصعود تنظيم داعش الإرهابي.

وتشكل التطورات أكبر تحد لعبد المهدي منذ توليه السلطة قبل عام. ورغم تعهد رئيس الوزراء بإصلاحات وقراره إجراء تغيير وزاري موسع، فإنه يواجه صعوبات حتى الآن في تهدئة سخط المحتجين.

وبدأت التصدعات تظهر في التحالفات السياسية الداعمة للحكومة الائتلافية الهشة مما يجعل زعامة عبد المهدي غير مستقرة على نحو متزايد.

وحاولت القوات الأمنية تفريق المتظاهرين، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه قرب مبنى المحافظة.

وكان المتظاهرون في كربلاء قد حاصروا، السبت، القنصلية الإيرانية، رافعين العلم العراقي فوقها، هاتفين "إيران برا برا"، في إشارة لرفضهم سياسة التدخل الإيراني في شؤون العراق.

وتأتي التطورات في كربلاء بعد ساعات من تحذير مقتدى الصدر الحكومة من محاولة زج ميليشيات الحشد الشعبي، الموالية لإيران، في قمع التظاهرات.

وقال الصدر في بيان: "تحاول الحكومة زج الحشد الشعبي في الصدام مع الشعب.. وحاشاه فسلاحه مازال موجها لداعش ولن يكون ضد الشعب".

 وقبل بيان الصدر، قال مساعد رئيس ميليشيا الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس إن ميليشيا الحشد ستتدخل في الوقت المناسب، وأن تدخلها سيأتي تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة، وهو ما يفسره البعض بتهديد للتظاهرات الشعبية في العاصمة بغداد ومدن جنوب العراق.

من جانبه، قال سعد الحديثي المتحدث باسم الحكومة العراقية  إن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لن يستقيل "في هذا الظرف الحرج والصعب".

وقتل بعض المتظاهرين بالرصاص الحي، والبعض بقنابل مسيلة للدموع، والبعض الآخر احتراقا خلال إضرام النار في مقار أحزاب سياسية.

وأفاد مراسل "العربية"، الأحد" بسقوط جرحى في اعتداء بقنبلة يدوية استهدف القوات الأمنية العراقية على جسر الجمهورية.

وقد يهمك أيضًا:

قتلى ومئات الجرحى مع تجدد احتجاجات العراق وحرق مقار حكومية وحزبية و”حشدية”

الأمن العراقي يعمم قانون الإرهاب على مخربي الاحتجاجات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية آلاف العراقيين يواصلون التظاهرات في ساحة التحرير بالعاصمة رغم الحملات الأمنية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon