c اختيار أكبر القادة في "حماس" كجزء من وفد ذهب إلى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:44:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّد محمود الزهار أن قتل الأطفال اليهود أمرًا مشروعًا فهم وحوش برية

اختيار أكبر القادة في "حماس" كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

مؤتمر السلام في تونس
تونس ـ كمال السليمي

اُختير أكبر القادة في حركة "حماس"، كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس، حيث ذهب زعيم حزب العمل البريطاني، جيريمي كوربين، لحضور المؤتمر ووضع إكليل الزهور على النصب التذكاري لقتلة ميونيخ، وكان من بين الحضور محمود الزهار، أحد مؤسسي حماس، الذي قال في مقابلة تلفزيونية إن قتل الأطفال اليهود أمرا مشروعا، وأضاف أن اليهود كلاب جائعة ووحوش برية ، ولم يكن لديهم مستقبل بين أمم العالم، وكانوا على وشك الفناء.

وحضر أيضا موسى مرزوق، الرجل الثاني في حماس، الذي صنفته الولايات المتحدة كمتطرف، وأدين بتهمة تمويل التطرف من قبل محكمة أميركية. وظهر هذا الزوج على قائمة المندوبين، كما أشاد عضو كبير آخر في حماس، أسامة حمدان، بالعنف، ووصفه بأنه رائع، وقال سياسي تونسي إن "داعش" وإسرائيل هما "الشيء نفسه"، خلال المؤتمر.

 

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

 

حضور جيرمي كوربين وشخصيات أوروبية
وعقد المؤتمر في فندق "لو باليه" ذو الخمس نجوم، في قمرت على الساحل التونسي، حيث قام المندوبون بالتشمس، وشرب المشروبات الغازية في البار الفاخر، أثناء مناقشة وجهات نظرهم حول الدولة اليهودية. وحاول زعيم حزب العمل تقديم المؤتمر على أنه محاولة لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، وقال "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس والتحدث معهم، كان هذا هو بيت القصيد من المؤتمر، وبصراحة، بيت القصيد من حياتي".

ولكن قائمة المندوبين الحاضرين للمؤتمر، مليئة بالمتطرفين، والمتحولين اليساريين، والمتعاطفين مع التطرف، بالإضافة إلى قادة حماس، وكان هناك عضو في حزب شين فين، وعضو البرلمان فرانسي مولوي، الذي سخر من البريطانيين. وحضر أيضا عضو البرلمان غرامي موريس، وهو ممثل حزب قريب من مومنتيوم، كما أدرج رامزي كلارك، وهو محامي وناشط أميركي دافع عن صدام حسين في محاكمته وقال "سيثبت التاريخ أنه كان على حق".

وكانت هناك مجموعة كبيرة من الشخصيات اليسارية السويسرية، بما في ذلك السياسي الاشتراكي الراديكالي كارلو سوماروغا، الذي اجتمع مع جوليان أسانغ في عام 2013. وقال زعيم حماس أسامة حمدان، الذي تحدث في المؤتمر، والذي كان قد أجرى للتو مقابلة مع وسائل الإعلام اللبنانية قال فيها إن الأسطورة المعادية للسامية بأن اليهود شربوا دماء مسيحية لم تكن نسج خيال أو شيء مأخوذ من فيلم، إنها حقيقة.

ومن بين المندوبين الآخرين الناشط زاهر البيراوي، المقرب من قيادة حماس، والمحامي صباغ المختار الذي ظهر كشاهد خبير لدعم رجل الدين المتطرف أبو حمزة قبل ترحيله من بريطانيا.
مطالبة كوربين بالاستقالة

ويضيف هذا الحضور الضغوط على زعيم حزب العمل لأنه يواجه عددا متزايدا من الدعوات للاستقالة. واعترف كوربين بأنه كان حاضرا في مراسم وضع إكليل الزهور في تونس لكنه قال إنه "لم يفكر" في أنه شارك بشكل مباشر، ونشرت صحيفة ديلي ميل صور فوتوغرافية له يحضر الاحتفال بالقرب من قبور المتطرفين المرتبطين بقتل 11 إسرائيليا في مذبحة عام 1972.

وطالبت البرلمانية العمالية لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، عانت من اعتداء معادي للسامية، باعتذار من زعيم حزبها، وقالت على تويتر "الوجود" الحالي في مثل هذا الحدث يعد تورط، حيث يعد نوعا من الدعم، أين الاعتذار؟.

 

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس

 

تحقيق السلام سيتم عن طريق الحوار
وقال كوربين لشبكة سكاي نيوز "لقد تم بالفعل وضع إكليل من قبل بعض أولئك الذين حضروا المؤتمر على قبر بعض الذين قتلوا في باريس عام 1992، كنت حاضرا عندما تم وضعه، لا أعتقد أنني كنت مشاركا في ذلك، كنت هناك لأنني أردت رؤية نصب تذكاري مناسب لكل من مات في كل حادث تطرف لأننا يجب أن نضع حدا لذلك، لا يمكنك تحقيق السلام من خلال العنف، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها السعي وراء السلام هي عن طريق الحوار".

 ولكن تصريحاته قوبلت باستجابة لاذعة من نشطاء معاداة السامية، الذين قالوا إنه ما زال يراوغ الأسئلة، حيث قال إيوان فيليبس، الناطق باسم منظمة العمل ضد معاداة السامية، إنه يجب على السيد كوربين أن يكون صادقا وأن يعترف بالضرر الذي أحدثته الفضيحة الأخيرة لحزبه، وأضاف 'إدعاء جيرمي كوربين بأنه لم يشارك في مراسم وضع إكليل الزهور، وحسن ظهرت صورا تبين أنه وضع أكليل بنفسه، يمتد إلى حد السذاجة، يجب على السيد كوربين أولا أن يخاطب الذين تسببوا في وجود أرامل لضحايا ميونيخ بصدق حول ما حدث".

وأشار"يجب عليه أن يعترف علنا بالضرر الذي تلحقه قيادته بحزب العمل، ويتحمل المسؤولية عن أزمة معاداة السامية الجارية، ويستقيل". ونأمل أن يظهر جميع أعضاء البرلمان، ووسائل الإعلام ، النزاهة التي تتطلبها هذه القضية وأن تستمر في احتجاز وانتقاد السيد كوربين ليحاسب على هذا الحادث المروع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس اختيار أكبر القادة في حماس كجزء من وفد ذهب إلى مؤتمر السلام في تونس



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon