c إسرائيل تحشد قواتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نقلت بطاريات الدفاع الصاروخي إلى الحدود الشمالية

إسرائيل تحشد قواتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إسرائيل تحشد قواتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية

تحطم طائرة مقاتلة اسرائيلية بعد اطلاق النار عليها من قبل دفاعات جوية سورية
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

عبرت إسرائيل وإيران هذا الأسبوع الخط الذي كانتا تحذران منه منذ سنوات وهو مواجهة مباشرة بين جيشهما، ففي غضون ساعات قليلة من إسقاط إسرائيل لطائرة من دون طيار اخترقت مجالها الجوي، ادعت أنها إيرانية، بدأت توقعات نشوب الحرب بين الدولتين، وبعد الرد بقصف ما قالت إسرائيل إنه هدف إيراني عميق في سورية، تحطمت طائرة إسرائيلية من طراز "أف 16" بفعل وابل من الصواريخ السورية المضادة للطائرات.

عادت إسرائيل مرة أخرى لضرب ما قالت إنه أهداف إيرانية، ولكن هذه المرة بالقرب من العاصمة السورية دمشق، بعدما فقدت طائرتها الأولى منذ عقود. ووصلت الاشتباكات يوم السبت إلى معركة مباشرة، بعد عقود من القتال من خلال الوكالة باستخدام المليشيات، مثل حزب الله المدعوم من طهران في لبنان، وبينما يقيم الجانبان الرفات من المشاركة القصيرة، يستعدان لشبح الحرب التي طال أمدها وظهرت أخيرا.

وفي هذا السياق، قال العميد أميت فيشر، رئيس الجيش الإسرائيلي المسؤول عن الحدود السورية " إننا بحاجة إلى إعداد أنفسنا من الناحية العملية والاستخباراتية لمواجهة التهديد المتصاعد، كما أن الاختبار الحقيقي سيكون اختبار الحرب". وقال الجيش الإسرائيلي إنه عزز دفاعاته في شمال إسرائيل بالقرب من سورية، بينما قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إن قافلة بطاريات الدفاع الصاروخي تحركت إلى الشمال.

وقال الجنرال عميرام ليفين، لمحطة إذاعية محلية إن هذا هو ثمن الحرب، والحادث لم ينته بعد، وهذه الفترة مجرد مهلة. وتقول طهران إن الموظفين الإيرانيين موجودون فقط في القواعد السورية لتقديم المشورة لحكومة الرئيس بشار الاسد، وتدعي أن إيران لا تملك قوات مسلحة في سورية، ونفت أنها أرسلت طائرة من دون طيار إلى المجال الجوي الإسرائيلي.

وقال علي شامخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي الأعلى في إيران، إن إسرائيل فشلت في التسبب في الإضرار بالقواعد العسكرية الإيرانية السورية، مضيفا" أثبتت الأمة السورية هذه المرة أنها سترد على أي عمل عدواني"، في إشارة واضحة إلى اسقاط الطائرة الإسرائيلية، وعلى الرغم من أن هذه المرة الأولى التي تضرب فيها إسرائيل ما قيل إنه قاعدة إيرانية في البلاد، فإن المواقع السورية كانت هدفا للجيش الإسرائيلي منذ فترة طويلة.

وحذر حسين سلاماي، نائب رئيس الحرس الثوري الإيراني، من رد فعل التقارير، قائلا "يمكن لإيران أن تخلق جحيما للصهاينة". ومن جانبه، قال أوفر زالزبرغ، المحلل في مجموعة الأزمات الدولية " إننا ندخل مرحل من المرجح أن نشهد فيها المزيد من الاشتباكات بين إسرائيل والقوات الإيرانية، والوضع في سورية يزيد من هذه التوقعات". وحذرت إسرائيل من أن إيران تعتزم إقامة قواعد عسكرية دائمة في إسرائيل، تستخدمها لمهاجمة الدولة اليهودية.، ولذلك تحاول إسرائيل إثبات أن الطائرة من دون طيار التي اخترقت مجالها الجوي كانت إيرانية.

ويضيف زالزبرغ " هذا يضع علامة استفهام على السرد الإيراني الذي لم تنشر فيه طهرن سوى وجود مستشارين لها في سورية، وحصريا من أجل الحرب السورية"، موضحا "وجود جيش إيراني على الحدود السورية الإسرائيلية خط خط أحمر للإسرائيليين، وإسرائيل ستكون مستعدة لدفع تكاليف باهظة لمنع مثل هذا السيناريو".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تحشد قواتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية إسرائيل تحشد قواتها للقضاء على الوجود الإيراني في سورية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon