c احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:53:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة

تظاهرات في تل أبيب
القدس المحتلة ـ مصر اليوم

تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب تعبيرا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حركة حماس في غزة وتحرير الأسرى الـ97 المحتجزين بالقطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.وكما يفعلون أسبوعيا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن"، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".

وقال زاهيرو شاهار مور كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، وقد نسفت الحكومة كل واحدة منها".وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف (52 عاما) والذي توفي عمه أفراهام موندر في الأسر "دورة العنف تتفاقم أسبوعا بعد آخَر ولا نرى نهاية في الأفق".

ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار الشهر الماضي.

بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأميركيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم الدامي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.

واتهمت عفت كلديرون، قريبة الأسير الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.

وقالت عفت (50 عاما)، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة،كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، يُخرِّب (نتانياهو) الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجودا، يجد دائما سببا آخر".

وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، خطِف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

كما يُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب المستمرّة في غزة منذ أكثر من عام.

ويأمل آخرون في مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.

وقال زاهيرو شاهار مور "آمل في أن يكون الفائز ناضجا كفاية" كي يأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.

وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، مبديا في الوقت نفسه "أملا بالنسبة إلى من لا يزالون منهم على قيد الحياة".

وانخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف.

لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافا يمينيا، يتهمونه بعرقلة المحادثات من أجل البقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.

وقالت المتظاهرة سيمون سافران (77 عاما) من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للأسرى.

واعتبرت أن بعضا من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، وليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".

قد يهمك أيضــــاً:

يحيى السنوار الأسير المحرر الذي قاد حركة حماس والمطلوب رقم واحد لإسرائيل

الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء التحقيق في احتمالية مقتل يحيى السنوار في قطاع غزة خلال إحدى العمليات العسكرية الأخيرة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 17:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
  مصر اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon