c الأمن المصري يستنفر قواته في شمال سيناء في الذكرى الـ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:39:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استمرار عمليات التمشيط والمراقبة في المحافظة

الأمن المصري يستنفر قواته في شمال سيناء في الذكرى الـ 35 لتحريرها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمن  المصري يستنفر قواته في شمال سيناء في الذكرى الـ 35 لتحريرها

قوات الجيش المصري في شمال سيناء
القاهرة - محمود حساني

شدّدت قوات الأمن  المصري في محافظة شمال سيناء، من حالة الاستنفار الأمني،  تزامنًا مع حلول الذكرى 35 لعيد تحرير سيناء ، حيث أطلقت القوات، الطلقات التحذيرية والكاشفة بكثافة من مختلف الأكمنة والإرتكازات الأمنية في مدينة العريش ومختلف مدن المحافظة، إلى جانب إغلاق مداخل ومخارج المحافظة، وتراقب الدوريات المتحرّكة الأوضاع الأمنية في الشوارع ، إلى جانب تكثيف المرور داخل المدن وفي أطرافها ورصد أية تحركات.

وأكدت مصادر أمنية استمرار عمليات التمشيط والمراقبة، وكذلك الحملات الأمنية المستمرة في مداهمة البؤر المتطرفة، وتحتفل مصر في 25 نيسان/ أبريل من كل عام ، بعيد تحرير سيناء أو ذكرى تحرير سيناء ، وهو اليوم الذي استردت فيه مصر قطعة غالية من أرض الوطن ، سيناء ، بعد انسحاب آخر جندي إسرائيلي منها ، وفقاً لمعاهدة كامب ديفيد ، ما عدا مدينة طابا التي اُستردت لاحقاً ، عبر لجوء مصر إلى التحكيم الدولي ، الذي حسّم النزاع لصالحها في 15 مارس / آذار من عام 1985 ، وهذا اليوم عطلة رسمية للدوائر الرسمية والمصالح الحكومية المصرية .

وحرّرت مصر أرضها التي أُحتلت عام 1967 بكل وسائل النضال ، من الكفاح المسلح بحرب الاستنزاف ثم حرب تشرين الأول/ أكتوبر المجيدة عام 1973  وكذلك بالعمل السياسي والدبلوماسي بدءاً من المفاوضات الشاقة للفصل بين القوات والتي استمرت من عام 1974 إلى عام 197 ، ثم مفاوضات كامب ديفيد والتي أفضت إلى اتفاقية سلام بين البلدين عام 1979 ، وعلى مدى 35 عاماً من تحرير سيناء ، كانت هذه البقعة الغالية في بؤرة اهتمام مصر قيادةً وشعباً .

وتعيش سيناء، منذ 30 يونيو / حزيران 2013، وعزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، التابع لجماعة "الإخوان" المحظورة ، على وقع أعمال عنف  تستهدف بشكل رئيسي قوات الجيش والشرطة، أسفرت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، عن سقوط العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة  بين قتيل وجريح، في سلسلة هجمات شنّها تنظيم "أنصار بيت المقدس" المتطرف، خلال أوقات مختلفة، ارتبط بعضها بمناسبات وأحداث سياسية،

ولم يكن تنظيم "أنصار بيت المقدس"، الذي غيّر اسمه إلى "ولاية سيناء"، بعد مبايعته تنظيم "داعش"، معروفًا لدى الكثير من المصريين خلال 30 عامًا، هي فترة حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك، إلا أن اسمه أصبح يتردد كثيرًا خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، منذ عزل جماعة "الإخوان" عن حكم البلاد، ولا يمكن لأحد من المعنيين بالشأن المصري أن يفصل بين التنظيم المتطرف وجماعة "الإخوان" المحظورة ، على الرغم من محاولات الثانية نفي أي ارتباط بينهما، فلا يمكن تجاهل التصريحات التي أطلقها أحد القيادي الإخواني محمد البلتاجي، بعد يومين من عزل "مرسي"، حين أكد أن أعمال العنف التي تحدث في سيناء ستتوقف حال عودة الرئيس الأسبق إلى الحكم، وهو ما يؤكد الارتباط بينهما

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن  المصري يستنفر قواته في شمال سيناء في الذكرى الـ 35 لتحريرها الأمن  المصري يستنفر قواته في شمال سيناء في الذكرى الـ 35 لتحريرها



GMT 10:04 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
  مصر اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:07 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني
  مصر اليوم - نيللي كريم تعيش حالة من النشاط الفني

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon