c بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء الوجه وزير الاستخبارات الإيراني يتوقع تغييرات إقليمية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء الوجه وزير الاستخبارات الإيراني يتوقع تغييرات إقليمية

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
طهران - مصر اليوم

أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أنه يتوقّع تغييرات إقليمية جدية في المستقبل القريب، تخفّف  الأضرار «العابرة للحدود» التي تتلقاها طهران ، و إعتبر  «ما قامت به حركةً حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) بأنه فشلاً جديداً  للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة .

و سخر خطيب من  الجوالات الثلاث التي قام بها وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. ونقلت وكالة «فارس»، التابعة لـ«الحرس الثوري»، قوله إن «وزير الخارجية الأميركي يدور في المنطقة مثل الباعة الجائلين، يبحث عن حل بمساعدة بعض الدول، لكي تبقى ذرة من الكرامة للكيان الصهيوني، أي هدنة مع حفظ ماء الوجه».

وتابع في هذا الصدد أن «الكيان الذي كان يزعم أنه سيكون المنتصر بعد هجوم (حماس) الآن يسعى وراء هدنة لإطلاق سراح الأسرى، ويتبع هذا الأمر لكي يسلب غزة من أيدى (حماس)».

وقال خطيب لمجموعة من مسؤولي الجهاز الأمني الإيراني إن «ما قامت به (حماس) فشل آخر لأميركا في المنطقة». وأضاف: «النقطة المهمة في هذه العملية أنها فشل آخر لقوة أميركا في المنطقة والعالم». وتابع: «لقد انهارت هيمنة أميركا التي تدعم الكيان الصهيوني عسكرياً واستخباراتياً واقتصادياً وسياسياً، وكانت تعدها بدلاً لخروجها الفاضح من المنطقة».

وأشار خطيب إلى مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة. وقال: «لقد بذل (الأميركيون) جهوداً كبيرة لتطبيع العلاقات وتنميتها مع دول المنطقة عبر خطة (اتفاقات إبراهام)، وقدموا امتيازات كبيرة لبعض دول المنطقة»، وأضاف: «أرادوا أن يتحول الكيان الصهيوني إلى القوة الأولى في المنطقة، لقد تلقى الأميركيون هزيمة أسوأ من الإسرائيليين، من المؤكد أن هذه الهزيمة ستؤدي إلى تغيير أساليب أميركا في المنطقة».

وتوقع خطيب عدة سيناريوهات، بما في ذلك بقاء القوات الأميركية التي أوفدت إلى المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة. وتوقع أيضاً أن تؤدي العملية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة إلى «نتائج عكسية، وقال: «لأول مرة على مدى 70 - 80 عاماً يتوحد الرأي العام العالمي ضد الكيان الصهيوني، حتى أجبر الرئيس الأميركي جو بايدن على أن يزور المنطقة»، لافتاً إلى أن ذلك «من أسباب فشل أميركا في المنطقة، وهذا سيؤدي إلى تغيير النتائج في المستقبل القريب».

وأشار خطيب إلى أن بلاده «تتعرض لحرب هجينة»، مضيفاً أن «الانتصار في الحرب الهجينة والعالمية ضد إيران سيكون محوراً مؤثراً في المستقبل». وأضاف: «اليوم الجمهورية الإسلامية في إيران تثير الاهتمام كقوة كبيرة في المنطقة»، وذهب أبعد من ذلك عندما قال: «الآن إيران تعد قوة حاسمة ليس فقط في المنطقة، لكن أيضاً في أجزاء مختلفة من العالم، واليوم يشعرون بقوة إيران».

وعليه، قال إن «المنطقة ستشهد تغييرات جديدة في المستقبل القريب»، مضيفاً أنها «ستشهد مواجهة أقوى مع الجماعات والعصابات والتحالفات المهددة للأمن، وبمعنى أشمل العمليات الإرهابية»، دون أن يقدم تفاصيل. وقال أيضاً: «ستنخفض أضرارنا العابرة للحدود، وسنشهد زيادة قوتنا الأمنية عبر الحدود».

وجاءت تصريحات خطيب بعد يومين من غارة جوية أميركية لمخزن أسلحة مرتبط إيران في سوريا، دون وقوع خسائر بشرية. واستهدفت القوات الأميركية منشأتين في سوريا في 26 أكتوبر قالت إن إيران والمنظمات التابعة لها تستخدمهما، وقدّرت أيضاً أن تلك الضربات لم تتسبب في وقوع إصابات.

وشنّت إسرائيل فجر الجمعة قصفاً في سوريا رداً على تحطم مُسيّرة الخميس على مدرسة في إيلات (جنوب)، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.

وتعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا لأكثر من 45 هجوماً منذ منتصف أكتوبر، وألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران. واشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل و«حماس» إثر هجوم غير مسبوق للحركة الإسلامية على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أبلغ ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، سعيد إيراوني، شبكة «سي إن إن»، أنه لم يجر «محادثات مباشرة» مع نظيره الأميركي في الأمم المتحدة، حول «حماس» في ضوء المخاوف المتزايدة من اندلاع حرب إقليمية أوسع.

وسبق لإيرواني أن أجرى محادثات مباشرة مع المبعوث الأميركي الخاص بإيران روب مالي، حول البرنامج النووي، على الرغم من رفض طهران الجلوس على طاولة مفاوضات مباشرة.

وقال إيرواني إنه على الرغم من الدعم الذي تقدمه طهران لجماعات تخوض حرباً بالوكالة في المنطقة، لكنها لا توجه أياً من أفعالها، بما يشمل حركة «حماس».

وسُئل إيرواني عما إذا كان الدعم الإيراني «الرابط» بين هجمات «حزب الله» اللبناني وميليشيا الحوثي في اليمن، وجماعات عراقية في سوريا ضد القوات الأميركية وإسرائيل.

وشبه إيراوني الدعم الإيراني الذي تقدمه لهذه الجماعات بالدعم الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان لنظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن «توسيع نطاق الحرب أصبح لا مفر منه مع ازدياد حدتها في غزة». وتبادل الوزيران وجهات النظر وبعض المبادرات المقترحة لوقف «محتمل» لإطلاق النار

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بلينكن يوجه إدانات مباشرة بسبب كثرة عدد القتلي في غزة

بلينكن وأوستن يعززان العلاقات أميركية - الهندية دبلوماسياً ودفاعياً

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء الوجه وزير الاستخبارات الإيراني يتوقع تغييرات إقليمية بعد وصفه سعي بلينكن لهدنة في غزةً بأنها لحفظ ماء الوجه وزير الاستخبارات الإيراني يتوقع تغييرات إقليمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon