c بريطانيا تستعد إلى إعادة صياغة قانون "البريكست" بعد اعتراض المحافظين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:33:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لمعالجة المخاوف الخاصة بانتزاع السلطة التي تختص في التعامل مع هوليرود

بريطانيا تستعد إلى إعادة صياغة قانون "البريكست" بعد اعتراض المحافظين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تستعد إلى إعادة صياغة قانون البريكست بعد اعتراض المحافظين

111 سلطة ستسلم من بروكسل إلى ويتهال بشأن مجالات السياسة التي نقلت إلى هوليرود
لندن ـ كاتيا حداد

 يستعد الوزير البريطاني المكلّف بمحادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ديفيد ديفيس، إلى إعادة صياغة أجزاء من قانون البريكست، بعد اعتراض نواب محافظين اسكتلنديين والحزب الوطني الاسكتلندي، وأقرّ ديفيس أن قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيتعين تعديله؛ لمعالجة المخاوف الخاصة بالقانون الحالي، والخاصة بانتزاع السلطة والتي يصر عليها نواب اسكتلنديون في التعامل مع منطقة هوليرود.

ويأتي هذا الكشف في الوقت الذي يستعد فيه المحافظون الاسكتلنديون وفي ويلز، بالإضافة إلى أعضاء الحزب الوطني الاسكتلندي والأعضاء المنتخبين، بتحذير الوزراء علنا بشأن تأثير مشروع القانون على نقل السلطة في نقاش الجمعية العمومية، وقال أحد كبار حزب المحافظين " إنها ليست حالة جيدة ومن المرجح أنها صعبة، والحجة التي يستخدمها القوميون هي أن الصياغة الحالية لا تتماشي مع المستوطنات".

وكشف مصدر آخر، أنّ الوزراء يجهزون التعديلات الخاصة بالبند الحادي عشر من مشروع القانون الذي يتناول مسألة نقل السلطة، وسيتم مناقشته يوم الإثنين، ولكن لأن بريطانيا والحكومات التي تم تفويضها لا تزال تطرح تفاصيل الحلول الوسطية المقترحة، فإن أي تعديلات حكومية قد لا يتم طرحها في المرحلة التالية من النقاش في مجلس العموم، أو حتى يمكن طرحها فقط عندما يصل التشريع إلى مجلس اللوردات في العام المقبل، وفي الوقت الذي يتم فيه صياغة مشروع القانون هناك 111 سلطة ستسلم من بروكسل إلى لندن بشأن مجالات السياسة التي تم نقلها إلى هوليرود، وتشمل هذه المسؤوليات عن جوانب الزراعة والسياسة البيئية، فضلا عن ضوضاء الطيران ووضع العلامات على الأغذية، وقد حددت الحكومة الويلزية 64 سلطة تقول إنها تتعلق بالمسائل التي تم نقلها.

ووضع زعيم الحزب القومي الاسكتلندي، إيان بلاكفورد، اسمه على التعديلات التي سوف تمرر جميع الصلاحيات حول المسائل التي تم نقلها مباشرة إلى البرلمان الاسكتلندي والجمعية الوطنية لويلز، ومن المعلوم أن أعضاء البرلمان الاسكتلنديين المحافظين تولوا المجموعة التي يبلغ عددها 13 عضوا، وهي ذات تأثير كبير منذ تفكيك أغلبية تيريزا ماي في الانتخابات، ومن غير المحتمل أن يؤيدوا الاقتراح في تحد للحكومة، ولكنهم يصرون على مناقشة يوم الاثنين؛ للتعبير عن مخاوفهم حول الصياغة الحالية لمشروع القانون.

وتجري بريطانيا والحكومات الاسكتلندية محادثات عاجلة للتوصل إلى اتفاق حول التعامل مع السلطات الـ 111، وكان ديفيد موندل سكرتير اسكتلندا وداميان غرين السكرتير الأول للسيدة تريزا ماي، في أدنبرة يوم الخميس؛ للبحث مع الوزراء الاسكتلنديين السلطات التي يمكن أن تذهب مباشرة إلى هوليرود، وكيف يمكن معالجة المخاوف بشأن السلطات الأخرى، وأشار السيد مونديل إلى أنه يمكن وضع "أطر" لإعطاء كل من بريطانيا حقوقها والتحويل بين الحكومات بشأن المسؤولية المشتركة والسلطات المحددة، وقال المتحدث باسم الدستور الاسكتلندي البروفسور آدم تومكينز "إن التقدم جيد وسريع على حد سواء، بعد البداية البطيئة، وأضاف "أنا متفائل جدا بأننا سنصل إلى حل، فكلتا الحكومتين ترغبان في التوصل إلى اتفاق معقول في فهم أن استعادة السيطرة لا تعني أن وايتهول تتحكم في كل شيء، وأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يجب أن يتم بطريقة يعكس تماما التسويات المتعلقة بنقل السلطة ".

وكشف وزير اسكتلندا المسؤول عن قضايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مايكل راسل، في أعقاب محادثات الأسبوع الماضي، أنّه "تم إحراز تقدم جيد في عدة مجالات، وعلى الأخص بشأن  أطر بريطانيا، وهذا أمر جدير بالترحيب، بيد أنه لم نتوصل بعد إلى حد كاف لكي توافق الحكومة الاسكتلندية على موافقة البرلمان على الموافقة التشريعية على مشروع قانون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي"، وقال متحدث باسم حكومة بريطانيا "اجتمع الوزراء والمسؤولون مع الحكومة الاسكتلندية لمناقشة تعديلاتهم المقترحة، ووافقت الحكومة الاسكتلندية على أننا سنحتاج إلى أطر مشتركة في بعض المجالات، نحن نبحث عن كثب في الاقتراحات التي طرحتها الإدارات التي تم نقلها، ولكن كنا واضحين بشان أن مشروع القانون هو في مصلحة الناس والشركات في جميع أنحاء بريطانيا، ولن تفعل أي شيء لتقويض ذلك، الحكومة تتوقع أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيزيد من قوة صنع القرار في كل إدارة منتخبة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستعد إلى إعادة صياغة قانون البريكست بعد اعتراض المحافظين بريطانيا تستعد إلى إعادة صياغة قانون البريكست بعد اعتراض المحافظين



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon