توقيت القاهرة المحلي 12:05:32 آخر تحديث
الأحد 16 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ردًا على ما تردد إعلاميًا عن بدء ملء خزان سد النهضة

"الخارجية" المصرية تطلب إيضاحًا رسميًا عاجلا من إثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الخارجية المصرية تطلب إيضاحًا رسميًا عاجلا من إثيوبيا

وزارة الخارجية المصرية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت وزارة الخارجية المصرية، مساء الأربعاء، إنها طلب إيضاحًا رسميًا عاجلًا من إثيوبيا، حول بدء ملء سد النهضة.ونشرت الخارجية المصرية بيانًا عبر صحفتها على موقع "فيسبوك"، جاء: "ردًا على استفسارات صحفية اتصالاً بما تردد إعلامياً عن بدء إثيوبيا ملء خزان سد النهضة. وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية " مصر طلبت إيضاحًا رسميًا عاجلاً من الحكومة الإثيوبية بشأن مدى صحة هذا الأمر" ، وتابع "مصر تواصل متابعة تطورات ما يتم إثارته في الإعلام حول هذا الموضوع".

وكان وزير الري الإثيوبي قد نفى ما نسب إليه بشأن إعلان ملء سد النهضة. ونفى وزير المياه الإثيوبي، سيليشي بيكيلي، ما نسب إليه بشأن إعلان بلاده البدء في ملء سد النهضة. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، نفيه ما نسب إليه في وقت سابق بأن إثيوبيا بدأت في ملء خزان سد النهضة على النيل الأزرق. وأوضح بيكيلي بقوله "الصور عكست الأمطار الغزيرة التي كان تدفقها أكبر مما هو  معتاد". وتتناقض هذه التصريحات مع تصريحات أدلى بها الوزير الإثيوبي لهيئة الإذاعة الإثيوبية ونقلتها إذاعة فانا الإثيوبية، بأن بلاده بدأت في ملء السد. وكانت الإذاعة قد نقلت عن الوزير تأكيد أن بناء السد وملئه يسيران جنبا إلى جنب.

وأشار بيكيلي إلى أن الصور التي نقلتها الأقمار الصناعية بشأن بدء ملء سد النهضة صحيحة بصورة كاملة، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من ملء السد ستبدأ في تخزين 4.9 مليار متر مكعب من المياه. ولكن في المقابل، قالت وزارة الري السودانية إن منسوب النيل الأزرق تراجع بصورة كبيرة بمعدل 90 مليون متر مكعب، وهو ما يعني أن إثيوبيا أغلقت بوابات سد النهضة. وشددت وزارة الري السودانية على رفضها لأي إجراءات أحادية الجانب يتخذها أي طرف قبل التوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة.

وتتناقض التصريحات السودانية بصورة كبيرة مع تصريحات الجانب الإثيوبي، التي تشير إلى أن المياه التي ظهرت في صور الأقمار الصناعية هي مياه الأمطار التي زادت بصورة كبيرة، رغم انخفاض منسوب مياه النيل الأزرق، وفقا للتصريحات السودانية. يأتي ذلك بعدما التقطت الأقمار الصناعية، أمس الثلاثاء، صورا جديدة لسد النهضة الإثيوبي، والتي أظهرت أن إثيوبيا قد بدأت بالفعل في ملء الخزان.

وقال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في خطاب أمام البرلمان الإثيوبي، الأسبوع الماضي، إنه "إذا لم تملأ إثيوبيا السد فسيعني ذلك أننا قد وافقنا على هدمه".

وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، يوم الاثنين، إن الخط الأحمر بالنسبة لمصر في قضية سد النهضة هو "وقوع الضرر الجسيم، وهو شيء غير مشروع في إطار القانون الدولي، ولن تقف مصر وأجهزتها دون التعامل الحازم معه". وأعلن الوزير بيكيلي، مساء الثلاثاء، فشل المحادثات الثلاثية التي جرت بين الأطراف الثلاثة حول سد النهضة، قائلًا: "المحادثات بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال الأيام الـ11 الماضية، التي حضرها مختلف المراقبين والخبراء، انتهت الليلة الماضية بشكل غير حاسم. وبالرغم من إحراز تقدم، لم يتم التوصل إلى اتفاق".

من جانبه نفى الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، اليوم الأربعاء، المزاعم التي يتم ترديدها بأن مصر تأخذ حصة الأسد في مياه نهر النيل، مضيفًا: "هذا كلام خاطئ، لأننا نحصل على الحد الأدنى من مياه النيل". وتابع أن "الثروة الحيوانية في إثيوبيا والبالغة 100 مليون رأس من الماشية تستهلك مياه أكثر من حصة مصر والسودان من مياه النيل، وأديس أبابا لديها الكثير من الموارد المائية التي تتجاوز أضعاف ما يصل مصر من مياه النيل". وأخفقت جولة إثيوبيا الأخيرة من المحادثات مع مصر والسودان بشأن اتفاق بشأن عملية السد في وقت مبكر من هذا الأسبوع.

وتقول إثيوبيا إن السد الهائل يوفر فرصة حاسمة لانتشال الملايين من مواطنيها البالغ عددهم حوالي 110 مليون نسمة من براثن الفقر وتصبح دولة مصدرة رئيسية للطاقة. مصر أسفل النهر ، والتي تعتمد على النيل لتزويد مزارعيها وازدهار سكانها البالغ عددهم 100 مليون نسمة بالمياه العذبة ، تؤكد أن السد يشكل تهديدًا وجوديًا. ويخشى الخبراء من أن سد السد دون صفقة يمكن أن يدفع البلدان إلى حافة الصراع العسكري.

قد يهمك أيضاً : 

انتحاري يفجر نفسه داخل مقر وزارة الخارجية الليبيبة في العاصمة طرابلس

مصر تُدين حادث استهداف مقر وزارة الخارجية الليبية في طرابلس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية المصرية تطلب إيضاحًا رسميًا عاجلا من إثيوبيا الخارجية المصرية تطلب إيضاحًا رسميًا عاجلا من إثيوبيا



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:19 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل
  مصر اليوم - مفاهيم خاطئة شائعة حول ديكور المنزل

GMT 00:03 2025 الأحد ,16 آذار/ مارس

هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في "إش إش"
  مصر اليوم - هالة صدقي تكشف مفاجأة عن دورها في إش إش

GMT 04:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 14:28 2022 الخميس ,25 آب / أغسطس

صورة البروفايل ودلالاتها

GMT 03:57 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

توماس توخيل يتوج بـ11 لقبًا قبل بداية مشواره مع منتخب إنجلترا

GMT 23:27 2013 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

البورصة الكويتية تمكنت من إيقاف نزيف الخسائر

GMT 17:36 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

جبل رورايما وجهة استوائية جذابة لعشاق الطبيعة

GMT 16:29 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

تجنب اتخاذ القرارات المصيرية أو الحاسمة

GMT 09:12 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يتفقد أعمال التطوير في مستشفيات الإسكندرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon