c ماكرون يجمع السرّاج وحفتر في "سان كلو" بهدف المساعدة في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:03:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرئاسة الفرنسية تؤكد أن الاتفاق في هذا اللقاء سيكون مهماً جداً لتحقيق تفاهم سياسي

ماكرون يجمع السرّاج وحفتر في "سان كلو" بهدف المساعدة في حل الأزمة الليبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماكرون يجمع السرّاج وحفتر في سان كلو بهدف المساعدة في حل الأزمة الليبية

فايز السراج وخليفة حفتر
باريس - مارينا منصف

يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعد ظهر اليوم الثلاثاء، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي فائز السراج وقائد فصيل الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، وذلك في قصر "لا سيل سان كلو" قرب باريس، والذي سبق أن جمع فيه برنار كوشنير وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق نيكولا ساركوزي الأطراف اللبنانية قبل مؤتمر الدوحة الذي أدى إلى انتخاب ميشال سليمان رئيساً.

وأصدرت الرئاسة الفرنسية بياناً أعلنت فيه عن لقاء اليوم، وأكدت عزم فرنسا من خلال هذه المبادرة على تسهيل تفاهم سياسي بين رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية وقائد الجيش الوطني، في وقت يتولى ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا غسان سلامة الذي يشارك في اللقاء، مهماته. وأوضحت المصادر أن هذا الاجتماع لا يشكل لقاء مصالحة وطنية، ذلك أن كل الأطراف ليست مشاركة فيه، كما أكدت أنه لا يشكل اعترافاً بسلطة موازية للشرعية الوحيدة في ليبيا التي تتمثل برئيس حكومة الوفاق الوطني وهي السلطة المدنية التي ينبغي أن تكون على رأس الجيش. وشددت الرئاسة الفرنسية على أن حفتر ليس الممثل الشرعي للجيش الليبي، لكنه يمارس نفوذاً على أرض شاسعة في الشرق.

وتزامن ذلك مع تسريبات نشرتها صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، مفادها أن السراج حضر إلى باريس بصفة شخصية وفي شكل غير رسمي ولن يجري مفاوضات مع حفتر. وعلق عيسى عبدالقيوم عضو الوفد المرافق لحفتر، قائلاً أنه إذا صح مضمون تقرير الصحيفة الإيطالية، فإن باريس ستشهد تكرار سيناريو لقاءي المرج وأبو ظبي اللتين وصل إليهما السراج من دون رؤية واضحة ولم يلتزم بنتائج أي منهما. وتساءل عبدالقيوم بالتالي عما يريده الطرف الآخر، خصوصاً أن "لا ريبوبليكا" اختتمت تقريرها بتأكيد أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق يتألف من معارضين لحفتر يرفضون أي دور له ويطالبونه فقط بالخضوع للسلطة التي يُمثلونها في طرابلس.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن مؤتمراً صحافياً لماكرون في الخامسة والنصف بتوقيت باريس، يلي اللقاء الذي يبدأ في الرابعة بعد الظهر. وأفادت الرئاسة بأن باريس تعتزم بالتشاور مع كل شركائها، دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية تحت إشراف الأمم المتحدة تجمع معظم الأطراف الليبية. وأورد بيان لقصر الإليزيه أن التحدي يتمثل في بناء دولة قادرة على تلبية الحاجات الأساسية لليبيين، ولديها جيش نظامي موحد تحت إشراف السلطة الوطنية، وأن ذلك ضروري لضبط الأمن في الأراضي الليبية وحدودها ومكافحة المجموعات الإرهابية وتهريب الأسلحة والمهاجرين، وأيضاً من أجل العودة إلى حياة مؤسساتية مستقرة.

وقالت مصادر الرئاسة الفرنسية أن هذا الاجتماع لا يمثل اجتماع مصالحة وطنية لأن جميع الأطراف ليست موجودة، لكنه يسهّل التقارب والحوار بين السراج وحفتر في وقت يعتزم الرئيس الفرنسي القيام بتحرك لأنه يعتبر ليبيا في صدارة أولويات سياسته الخارجية. وأضافت المصادر أن الرئاسة الفرنسية أدركت من الاتصالات مع السراج وحفتر في أبو ظبي والقاهرة، أنهما حاضران لهذا الاجتماع الذي قد يسفر عن نص مشترك يتضمن إعلان مبادئ يتم العمل على تحقيقها خلال الأسابيع المقبلة. وشددت الرئاسة الفرنسية على أن اتفاق السراج وحفتر سيكون مهماً جداً، وأنه يتعيّن وضع الأطراف الأخرى في أجواء ما يتفقان عليه. وأشارت إلى أن وجود حفتر في هذا اللقاء هو اعتراف بميزان القوى على الأرض، وأن هذا الحوار يمثل مرحلة مهمة من أجل الحل السياسي وتسهيل مهمة المبعوث الدولي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يجمع السرّاج وحفتر في سان كلو بهدف المساعدة في حل الأزمة الليبية ماكرون يجمع السرّاج وحفتر في سان كلو بهدف المساعدة في حل الأزمة الليبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon