c تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر بينما تواصل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:10:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني

آثار الدمار عقب استهداف الجيش الإسرائيلي للمستشفيات في قطاع غزة
الدوحة ـ مصر اليوم

من المقرر أن يجتمع مفاوضون في العاصمة القطرية الدوحة مرة أخرى يوم الجمعة في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني. وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة على نحو منفصل يوم الخميس إن عدد القتلى هناك تجاوز 40 ألفا بعد أكثر من عشرة أشهر من القتال.

وقال مسؤولون قطريون وأمريكيون إن جولة المفاوضات بدأت يوم الخميس وتقرر استئناف المحادثات يوم الجمعة لليوم الثاني.

وقال مسؤول أمريكي مطلع على المناقشات في الدوحة، رفض الكشف عن هويته، لرويترز إن محادثات الخميس كانت “بناءة”.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في الولايات المتحدة جون كيربي لصحفيين في البيت الأبيض “هذا عمل حيوي. يمكن التغلب على العقبات المتبقية، وعلينا إتمام هذه العملية”.

وفي الوقت نفسه، تواصل إسرائيل هجومها على غزة. وقال مسؤولون بالقطاع الطبي في غزة إن ستة فلسطينيين على الأقل قتلوا مساء الخميس في غارة جوية إسرائيلية على منزل في جباليا بشمال القطاع.

وفي وقت سابق، قصفت القوات الإسرائيلية أهدافا في مدينتي رفح وخان يونس الجنوبيتين.

وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الخميس على تيليجرام، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران إن استمرار عمليات إسرائيل يشكل عقبة أمام التقدم نحو تحقيق وقف إطلاق النار. ولم يشارك مسؤولو حماس في المحادثات.

وقال إن المحادثات يجب أن تتحرك نحو تنفيذ اتفاق إطاري تم الاتفاق عليه سابقا وتحقيق وقف إطلاق نار كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية وعودة النازحين الفلسطينيين وصفقة تبادل الأسرى.

وأضاف بدران “الحركة تنظر إلى مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى من منظور استراتيجي يهدف لإنهاء العدوان على غزة”.

وقال المسؤول الأمريكي لرويترز إن الوسطاء يعتزمون التشاور مع فريق حماس التفاوضي بالدوحة بعد الاجتماع.

وقال مسؤولون بقطاع الدفاع إن الوفد الإسرائيلي يضم رئيس المخابرات دافيد برنياع ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار ومنسق ملف الرهائن في الجيش الإسرائيلي نيتسان ألون.

وأرسل البيت الأبيض مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز ومبعوث الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط بريت ماكجورك إلى في المحادثات التي دعا إليها رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، كما يشارك عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية.

تعقد المحادثات، وهي محاولة لإنهاء القتال وإراقة الدماء في قطاع غزة وإطلاق سراح 115 من الرهائن الإسرائيليين والأجانب المحتجزين هناك، في الوقت الذي بدت فيه إيران على وشك الرد على إسرائيل بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) إسماعيل هنية في طهران يوم 31 يوليو تموز.

خطر التصعيد

ومع إرسال سفن حربية وغواصات وطائرات حربية أمريكية إلى المنطقة للدفاع عن إسرائيل وردع أي هجوم محتمل، تأمل واشنطن أن يؤدي اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى منع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقا.

وقال البيت الأبيض في وقت متأخر من مساء الخميس إن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية “غير مقبولة ويجب أن تتوقف”، وذلك بعد أن هاجم عشرات المستوطنين قرية، مما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني، انتقد المرشح الجمهوري دونالد ترامب دعوات إدارة بايدن المستمرة منذ أشهر لوقف إطلاق النار، قائلا إنها “لن تؤدي إلا إلى منح حماس الوقت لإعادة تجميع صفوفها”.

وتتبادل كل من إسرائيل وحماس إلقاء اللوم على بعضهما البعض في الفشل في التوصل إلى اتفاق، لكن لم يستبعد أي من الجانبين التوصل إلى اتفاق.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سمح بقدر كبير من التصرف في التعامل مع بعض نقاط الخلاف الجوهرية.

وتتضمن نقاط الخلاف وجود القوات الإسرائيلية في قطاع غزة والترتيب الزمني لإطلاق سراح الرهائن والقيود المفروضة على الوصول إلى شمال قطاع غزة.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن عدد القتلى الذي ذكرته وزارة الصحة في غزة والذي يتجاوز 40 ألفا “علامة فارقة مروعة للعالم”.

وأضاف في بيان من جنيف “هذا الوضع الذي لا يمكن تصوره سببه إلى حد كبير عدم امتثال قوات الدفاع الإسرائيلية لقواعد الحرب”.

وعلى نحو منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إنه “قضى على” أكثر من 17 ألف مسلح فلسطيني في قطاع غزة منذ بدء الحرب.

وفي غزة المدمرة، حيث دفعت الحرب سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا إلى النزوح عن ديارهم، هناك رغبة يشوبها اليأس في إنهاء القتال.

وقالت آية (30 عاما)، التي نزحت مع عائلتها إلى دير البلح في وسط قطاع غزة، عبر تطبيق للتراسل “نحن متفائلون هذه المرة. إما أن تكون هذه المرة أو لا تكون أبدا، أنا خائفة”.

وقد يهمك أيضًا :

الجيش الإسرائيلي يأمر بعمليات إخلاء جديدة في شمال غزة

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني تمديد مفاوضات إطلاق النار في غزة ليوم آخر بينما تواصل إسرائيل مهاجمة أهداف في القطاع الفلسطيني



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 20:39 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 22:12 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

البورصة الأردنية تنخفض 1.01% في أسبوع

GMT 21:55 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أبوريدة يبحث ترتيبات مباراة مصر وتونس مع وزير الشباب

GMT 22:51 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف نوع جديد من العناكب الذئبية جنوب إيران

GMT 21:31 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

حنان ترك غاضبة من حلا شيحة بعد خلعها الحجاب

GMT 07:06 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

أبوسعدة يكشف عن تنفيذ قطر حُكم تعويض أسر القتلى

GMT 18:35 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

آبل تستبدل بعض هواتف "iPhone X" التي تعاني من مشاكل

GMT 17:43 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

حمادة صدقي يعلن دراسة السنغال بشكل جيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon