c الاتحاد الأوروبي يستخدم "الحيل القذرة" في حربها على المملكة المتحدة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:19:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

موقع بريطاني يكشف كيف تتصرف دوله عبر وسائل التواصل الاجتماعية و"تويتر"

الاتحاد الأوروبي يستخدم "الحيل القذرة" في حربها على المملكة المتحدة بشأن الخروج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الاتحاد الأوروبي يستخدم الحيل القذرة في حربها على المملكة المتحدة بشأن الخروج

بريكسيت إليزابيث و هوكروفت
بروكسل - حسن عمارة

كشف موقع "تلغراف" البريطاني كيف يستخدم الاتحاد الأوروبي "الحيل القذرة" في وسائل الاعلام الاجتماعية لشن حرب على بريطانيا بشأن "البريكسيت". وسعى كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي إلى المطالبة بالأرضية المعنوية العالية في الملحمة المريرة للمفاوضات المتعلقة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيث وصفوا أنفسهم بأنهم مخيم هادئ وجيد الإعداد في إجراءات الخروج. لكن الجانب الاوروبي غير الرسمي، اوضح ان الاتحاد الاوروبي على استعداد تام للقيام بـ "الحيل القذرة" من اجل تحديد النقاش حول خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.

وكان  من بين تلك الحيل الأكثر فظاعة هو التسرب الحرفي القريب لعشاء خاص في مقر رئاسة الوزراء البريطاني بين تيريزا ماي وجان كلود جونكر الذي كان يهدف إلى بناء الثقة. الا ان الصحافة الألمانية اشارت ان رئيسة الوزراء البريطانية "شخصية خادعة". وقد كان هذا التكتيك متعسرا حتى بالنسبة لآلة تدوير وسائل الإعلام التابعة للمفوضية الأوروبية التي تستخدم لخلق روايتها الإعلامية الخاصة بها دون تأييد - كما فعلت عندما عرفت بقوة أزمة الديون اليونانية بمفردها.

الاتحاد الأوروبي يستخدم الحيل القذرة في حربها على المملكة المتحدة بشأن الخروج

في حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تعتبر المعركة بشكل شبه يومي، ولكن على "تويتر" فإن الشخصيات الرئيسية في الاتحاد الأوروبي تتوقع انتقاد الفريق البريطاني الذي يسعى إليه، من خلال كاريكاتير يظهر ان الخروج أمرا فوضوي ويفتقر إلى الأفكار الجيدة. وفي بروكسل، أصبح فن تحدي خصوم المرء على وسائل التواصل الاجتماعي أكثر تجسيدا ومن ثم قد يكون أكثر فتكا.

وفي ما يلي الشخصيات الرئيسية التي تقود حرب الاتحاد الأوروبي على "تويتر" ضد فريق التفاوض البريطاني.
ميشيل بارنييه

بهذا الوهج البراق، والعيون الزرقاء الخارقة، والميل لتمزيق الواجبات المنزلية في المملكة المتحدة، يعتبر كبير مفاوضي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ميشيل بارنييه خصما هائلا لفريق ديفيد ديفيس. وبطريقة فرنسية تقليدية، كانت عملياته التي قام بها الجانب البريطاني على وسائل التواصل الاجتماعي أنيقة ومتساوية. وكثيرا ما يتوجه السيد بارنييه إلى "تويتر" ليرسخ بطء الحكومة البريطانية في معالجة مسألة مشروع قانون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقد أوضح أن استراتيجية المملكة المتحدة غير شفافة ومفاوضيها غير مستعدين.

وقد أدلى السيد بارنييه مؤخرا بعناوين رئيسية للاحتجاج بغضب على "تويتر" جاء فيها أن الاتحاد الأوروبي كان "شفافا من اليوم الأول"، ردا على سلسلة من ورقات الموقف الصادرة عن المملكة المتحدة. وتبع ذلك تسع تغريدات تحتوي على ورقات موقف بشأن قضايا مماثلة نشرها الاتحاد الأوروبي منذ أشهر، بما في ذلك التعاون القضائي والسوق الواحد. وليست هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها بارنييه تويتر لنشر تقييمات مثيرة للمقترحات في المملكة المتحدة. ففي 26 يونيو اشتكى من أن أفكار المملكة المتحدة حول كيفية معالجة قضية حقوق المواطنين التي تحتاج إلى "المزيد من الطموح والوضوح والضمانات". وفي مناسبات أخرى، قام ببساطة بإعادة تغريد انتقادات أكثر صراحة من قادة الاتحاد الأوروبي الآخرين. في 31 مارس/آذار، على سبيل المثال، أعاد تغريد رسالة من دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي، الذي ادعى ان البريكسيت ما هو الي "سيطرة على الأضرار".
سابين وياند

كلما قام بارنييه بإطلاق النار على المسؤولين البريطانيين، فإن نائبه سابين وياند لا تتخلف أبدا عن انتقاد بريطانيا. تم وصفها بأنها "العقل الحقيقي" وراء عملية الاتحاد الأوروبي، قالت انها مولعا بإعادة تغريد انتقادات رئيسها للمملكة المتحدة. وفي 15 أغسطس / آب، ردت أيضا على رسالة من السيد بارنييه تظهر إحباطه الخفي تماما من وتيرة محادثات بريكسيت. وبأسلوب فكاهي إلى حد ما، أخذت السيدة وياند القضية مع جانبا خفيفا من بيتر فوستر، محرر "تلغراف" في أوروبا، عندما اقترح أن مسؤولي الاتحاد الأوروبي والصحفيين يكرهون العمل في أغسطس / آب. وفي الآونة الأخيرة، في 28 أغسطس / آب، أعادت تغريد هذا الفيديو الذي نشرته المفوضية الأوروبية حيث قام السيد بارنييه بانتقاد المملكة المتحدة لعدم وضوح أوراقها.
غاي فيرهوفستادت

من الصعب أن نعرف من أين نبدأ عند كشف أرشيفات تغريدات مناهضة لخروج بريطانيا من "غاي فيرهوفستادت"، منسق بريكسيت في البرلمان الأوروبي فهو يمتلك قوة نيران كبيرة، ففي 15 آب / أغسطس، انتقد مقترحات الجمارك البريطانية للحدود الايرلندية واشار بأنها "خيال"، وهي رسالة حصلت على أكثر من 4000 "اعجاب" وحوالي 3000 اعادة مشاركة - في حين أنه في 1 أيار / مايو اشار أن تيريزا ماي قد تحتاج إلى "الحصول على امر حقيقي". كما قام بتغريد رسوم متحركة سخرت من تكهنات واسعة بعد نتيجة الاستفتاء بأن المزيد من البلدان ستتبع بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفي كانون الثاني / يناير كان له سبلا مع نايجل فاراج بعد أن وصفه زعيم أوكيب السابق بأنه "مجنون". وعاد السيد فيرهوفشتات بفارق ضئيل، مما يشير إلى أن خصمه من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "لا يعوقه الوقائع". وخلافا عن المسؤولين الآخرين في الاتحاد الأوروبي في هذه القائمة، فإن السيد فيرهوفتستادت ليس له دور مباشر في المفاوضات بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي. بيد انه يقود استراتيجية التفاوض للبرلمان الاوروبى التى ستستخدم حق الفيتو فى الاتفاق النهائى.
مارتن سلماير

في 2 أغسطس / آب أعاد تغريد صورة تهاجم تغطية الصحف البريطانية المختلفة لتدابير أمن المطارات في الاتحاد الأوروبي. وفي 2 حزيران / يونيو وصف نيك تيموثي، المستشار السابق السابق لتيريزا ماي، بأنه "باويرنوبفر" بعد أن أقيل بعد نتيجة الانتخابات العامة الكارثية لعام 2017. كان ذلك واضحا بانه يشير الي ما ستقوم به رئيسة الوزراء حيث انه تعبير مشهور في لعبة الشطرنج باللغة الألمانية  يشير الى التضحية بالبيدق، أو تعبير يشير الي المسؤول الذي يتحمل أخطاء رئيسه.

هل الجانب البريطاني مهزوم أو صامت على "تويتر"

هذه الجدل عبر الإنترنت بعيدة كل البعد عن النغمة الحميدة نسبيا التي اعتمدها ديفيد ديفيس، سكرتير خروج بريطانيا من المملكة المتحدة، على وسائل الإعلام الاجتماعية. ونادرا ما كان يغرد منذ بدء وظيفته كمفاوض رئيسي في المملكة المتحدة، وفي المناسبات النادرة تظهر تغريدة على ملفه الشخصي، فمن المحتمل أن يكون قد نشرها أحد موظفيه. الأمر نفسه ينطبق على روبن ووكر وزير بريكسيت في بريطانيا ، في حين أن أوليفر روبنز، السكرتير الدائم لقسم بريكسيت، لم يرسل سوى تغريدة مرة واحدة منذ انضمامه إلى المنصة في يناير 2014. وعلى النقيض من ذلك، فإن النغمة التلقائية للتغريدات التي أطلقها كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي تعطي انطباعا بأنها جاءت مباشرة من القلب - حتى لو تم تحميلها من قبل موظف صغير متهم بإدارة الحساب.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يستخدم الحيل القذرة في حربها على المملكة المتحدة بشأن الخروج الاتحاد الأوروبي يستخدم الحيل القذرة في حربها على المملكة المتحدة بشأن الخروج



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon