توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المسماري يؤكّد اعتقاله في طرابلس ضمن عدد من قوات "الوفاق"

التنسيق بين مصر و"الوطني الليبي" يحدّد مصير مساعد هشام عشماوي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التنسيق بين مصر والوطني الليبي يحدّد مصير مساعد هشام عشماوي

أحمد المسماري المتحدث بإسم الجيش الليبي
القاهرة ـ مصر اليوم

كشفت مصادر مصرية وليبية متطابقة أمس، النقاب عن تنسيق مشترك بين السلطات المصرية و"الجيش الوطني" الليبي، فيما يتعلق بمصير أحد أبرز مساعدي المتطرف المصري هشام عشماوي، الذي اعتقلته قوات "الجيش الوطني" خلال مواجهات ضد قوات حكومة "الوفاق" برئاسة فائز السراج، في غرب العاصمة طرابلس.

وتوقعت المصادر، التي طلبت عدم تعريفها، أن يتم تسليم مساعد عشماوي، إلى السلطات المصرية في وقت لاحق، علما بأن "الجيش الوطني" كان قد سلم عشماوي إلى مصر العام الماضي بعد اعتقاله، حيث تمت محاكمته وإعدامه لتورطه في أنشطة إرهابية في مصر.

وطبقا لما أعلنه اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم "الجيش الوطني"، فإن المصري المعتقل الذي يخضع حاليًا للتحقيقات بعد نقله إلى مدينة بنغازي في شرق البلاد بواسطة إدارة الاستخبارات العسكرية لـ"الجيش الوطني"، يدعى محمد محمد السيد.

ووزع المسماري في مؤتمره الصحافي في بنغازي مساء أول من أمس، بطاقة تعريف بالمصري تشير إلى أنه "من الإرهابيين الخطيرين وبالخطورة نفسها التي كان عليها عشماوي، وأنه شارك في عمليات إرهابية لتفجير الكنائس في مصر"، موضحا أن لديه شقيقين مسجونين في مصر على ذمة تورطهما في قضايا إرهاب.

ولفت إلى أنه كان تحت المتابعة منذ أن تم رصده في منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي. كما أعلن المسماري القبض مساء أول من أمس، على "إرهابي" بتنظيم "داعش" من أصول مصرية يدعى عبد المجيد عبد الباري، مطلوب لدى العديد من الأجهزة الأمنية، موضحا أن التحقيقات الأولية أشارت إلى أنه دخل إلى إسبانيا من شمال أفريقيا. وبحسب المسماري، فقد أسفر استهداف قوات "الجيش الوطني" لمجموعات إرهابية في محور عين زارة جنوب طرابلس عن مقتل 7 عناصر خطيرة.

ولفت إلى نجاح قوات الجيش في القضاء على 8 "سوريين مرتزقة" في منطقة القرة بوللي وأسر إرهابي خطير من مدينة زليتن، مشددًا على أن الجماعات الإرهابية تستخدم السراج لتحقيق مآربها في ليبيا.

واعتبر المسماري أن "الجيش الوطني" يحارب الإخوان والتنظيمات الإرهابية بقيادة تركيا، لافتا إلى مشاركة عناصر إرهابية فرت من بنغازي ودرنة، في المعارك ضد قوات الجيش في محور عين زارة. واعتقلته قوات "الجيش الوطني" الليبي عشماوي، في مدينة درنة بشرق ليبيا نهاية عام 2018. قبل أن يتم تسليمه إلى مصر في مايو (أيار) من العام الماضي، علما بأنه أدين بالتخطيط لهجوم في 2014 أسفر عن مقتل 22 جنديًا بالإضافة إلى محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري السابق محمد إبراهيم في 2013.

ولم يصدر على الفور أي تعليق من الجانب المصري على تصريحات المسماري، لكن المعتقل الأخير يمثل على ما يبدو أحد عناصر الحلقة الضيقة من مساعدي عشماوي الذين رافقوه في رحلة الهرب إلى الأراضي الليبية ومن ثم الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية هناك.

وكان الجيش الوطني قد أعلن قبل يومين فقط، عن مصرع مسلح آخر وصفه بالذراع اليمنى لعشماوي، خلال معارك ضد الميليشيات الإرهابية بمحور عين زارة، مكنى بأبو عمر المهاجر ويدعى "تكتكه" على خلفية خبرته الإرهابية في عمليات التفخيخ وإعداد المتفجرات. وتم تنفيذ عقوبة الإعدام في هشام عشماوي وهو ضابط سابق بالقوات الخاصة المصرية بعد إدانته بالضلوع في عدة هجمات كبرى، حيث كان يقود جماعة "أنصار بيت المقدس" المتمركزة في سيناء، التي بايعت تنظيم "داعش".

قـــــــــــــــد يهمك أيضا :

المسماري يكشف قيام تركيا بإنزال أسلحة وصواريخ في ميناء طرابلس

أحمد المسماري يعلن أن حكومة السراج قتلت عدد من أسرى الجيش الوطني الليبي لديها"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق بين مصر والوطني الليبي يحدّد مصير مساعد هشام عشماوي التنسيق بين مصر والوطني الليبي يحدّد مصير مساعد هشام عشماوي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon