توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تنوي خوض انتخابات حزب المحافظين المُقبلة

الرئيس الفرنسي يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع تيريزا ماي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الرئيس الفرنسي يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع تيريزا ماي

تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا
باريس ـ مارينا منصف

تقطع تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، عطلتها الصيفية لعقد محادثات خاصة وسريّة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقر إقامته الرسمي في وقت لاحق من هذا الأسبوع، في الوقت الذي تواصل فيه الحكومة استراتيجيتها التفاوضية مع أوروبا.

ويعقد وزير الخارجية جيريمي هانت، محادثات في فيينا مع نظيرته النمساوية كارين كنيسل، بعد أن بعث برسالة مفزعة إلى الاتحاد الأوروبي، مفادها أن احتمالية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون إبرام اتفاق تتزايد يوما بعد يوم.
ماي تنتوي خوض الانتخابات المقبلة كرئيس لحزب المحافظين

وأكدت مصادر أن ماي تنتوي خوض الانتخابات المقبلة كرئيس لحزب المحافظين، وبالتالي يجب على البريطانيين إدراك ما تنتوي ماي فعله، وأن ما يحدث يعد مختلفا.
وقال أحد أعضاء حزبها قبل أسبوعين، إنه لم تكن هناك إمكانية لعقد انتخابات عامة في عام 2017، كما أن وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أولي روبنز، هدم ما يسمى بخطوطها الحمراء، بشأن الخروج من الكتلة الأوروبية.

ماي ورئاسة الوزراء
وبفضل الإنجاز السياسي للبرلمان في العطلة، تراجعت التكهنات بشأن المدة التي ستبقى فيها السيدة ماي رئيسة للوزراء، لمدة أسبوع تقريبا، وبعد ذلك، كان موقع "كنزرفت هوم" على الإنترنت قادرا على إجراء استطلاع للرأي بشأن من يريد أن يكون زعيم حزب المحافظين، مما جعل الجميع متحمسا مرة أخرى.
وشهد مايكل غوف تراجعا كبيرا في شعبيته، وذلك بسبب دعمه خطة "تشكيرز"، كما فعل وزراء آخرون، والذين يتميزون بدفاعهم وانضمامهم إلى معسكر خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كما خسر أيضا جاكوب ريس موغ.

وذهب نواب حزب المحافظين في عطلة، وهم يشعرون باليأس تجاه عدم وجود قائد لحزبهم، كما أنهم تعرضوا لهجوم من قبل الناشطين والناخبين الغاضبين من الخيانة الصريحة لاتفاق تشيكرز، فهم يعرفون أنه أمر لا يمكن الدفاع عنه، كما أنهم يعرفون أن فرصتهم الانتخابية تتراجع وتنخفض بشدة، وبخاصة في مرحلة ما بعد تشكيرز، ونتيجة المفاوضات في الاتحاد الأوروبي.

ومن المفارقات أن تقطع السيدة ماي عطلتها الإيطالية للتوجه إلى حصن بريجانسون، على الريفييرا الفرنسية، يوم الجمعة لمحاولة ضم الرئيس ماكرون في مطالبة بروكسل بالتخفيف من معاداتها لمقترحات بريطانيا، ولم تكن الاحتمالات جيدة، لأن قدرات السيدة ماي متناهية الصغر، وحتى لو تطوع الرئيس ماكرون للقيام بذلك، فإن اتفاق تشيكرز لا يزال قائما ويشكل رعبا لأعضاء حزب المحافظين بأكمله.

إن فشل اتفاق تشكيرز يثير التساؤلات بشأن مستقبل السيدة ماي، كما يبدو أن ميشيل بارنييه أكثر سعادة لتدمير الاتحاد الأوروبي أدنى حل وسط يمكن أن يدعم صرحه المترنح، حيث قال بالفعل إنه لا يستطيع أن يسمح باتفاق مع بريطانيا يتجاهل حرية الحركة، وهذا فقط أحد اعتراضاته على اتفاق تشكيرز، ويشبه الاتحاد الأوروبي بشكل متزايد الاتحاد السوفييتي شبه التعددي في أيامه الأخيرة، ولكن من سوء حظ السيدة ماي التعامل مع بريجنيف وليس غورباتشوف، ومن الصعب رؤية كيف التصرف، إذا رفضت المفوضية الأوروبية اتفاق تشيكرز، أو طريقة إمكانية حفاظ السيدة ماي بمصداقيتها للبقاء في السلطة، فقد تحاول بالطبع، لكن ذلك سيجعل الأمر سيئا، قد تطالب ماي بارنييه بمزيد من التنازلات، وهذا أيضا سيوقع مذكرة موتها، كما قد تدهل في مواجهة مع الاتحاد الأوروبي، وإخبار بارنيه أنه لا يوجد اتفاق، وبالتالي ستكون التجارة مع الاتحاد الأوروبي وفقا لشرروط منظمة التجارة العالمية، على الأقل لبضعة أشهر، سيعد ذلك كارثيا وسيسمح بتبخر نحو 80 مليار يورو، كل ذلك بسبب تغيير اللهجة.

اقتصاد أيرلندا
ويتعرض اقتصاد أيرلندا للانهيار إذا أمر أسيادها في بروكسل بتشديد حدودها مع المملكة المتحدة، جنبا إلى مصنعي السيارات الألمان وصناعة السلع الفاخرة الفرنسية.
وربما تقوم السيدة ماي في نهاية المطاف بانتحال شخصية بارزة وهي السيدة مارغريت تاتشر، وتخبر هؤلاء الناس أننا نرفض أن يتم تخويفهم، الأمر الذي من شأنه أن يؤجل عمل حزبها ضدها، لكن لا شيء من هذا قد يحدث، نواب الحزب غير مرتاحين، لأنهم متأكدون أن العديد من الأشياء تحدث تحت الرادار، كما أنه من غير المحتمل أن تلقى بدعم مرة أخرى، فهذا نوع من الخيال، لأن منافسيها ينتظرون هذه المناورات.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفرنسي يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع تيريزا ماي الرئيس الفرنسي يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع تيريزا ماي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon