c رفض أهالي غزّة النزوح بعد منشورات ألقاها الاحتلال على مناطق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رفض أهالي غزّة النزوح بعد منشورات ألقاها الاحتلال على مناطق في قطاع غزة وحملة على مواقع التواصل أبرزت صمودهم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - رفض أهالي غزّة  النزوح بعد منشورات ألقاها الاحتلال على مناطق في قطاع غزة وحملة على مواقع التواصل أبرزت صمودهم

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - مصر اليوم

كشف انسحاب الجيش الإسرائيلي من حي الشجاعية شرقي مدينة غزة عقب عملية عسكرية استمرت نحو أسبوعين، عن دمار هائل حوّل الحي الذي كان ينبض بالحياة إلى أطلال خاوية. ودمر الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية بالكامل وجرف شوارع، واستهدف البنية التحتية في تلك المنطقة الجغرافية الشرقية بمدينة غزة.

أثارت المنشورات التي ألقاها الاحتلال على مناطق في قطاع غزة دعا فيها الأهالي إلى النزوح من جديد موجة من الرفض، حيث أظهرت فيديوهات تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل أكد فيها سكانَ غزة صمودهم في أراضيهم ورفضهم للنزوح رغم بطش الاحتلال وقصفه العنيف الذي خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى والمفقودين والأسرى على مدار 9 أشهر من الحرب التي ما زالت مستمرة.

وتصدر وسم ” مش طالعين” مواقع التواصل، الأربعاء 10 يوليو/ تموز 2024 وقد أظهر ردود فعل أهالي مدينة غزة على منشورات الاحتلال.

حيث رفض كل من ظهروا في الفيديوهات الخروج والنزوح من المناطق التي يقيمون فيها الآن مؤكدين بالقول إنهم “أصحاب الأرض والحق، وإنهم باقون في منازلهم إيمانًا منهم بحقهم الطبيعي، وهو البقاء على أرضهم”.

وظهر في الفيديوهات أطياف مختلفة من أبناء غزة، بين كبير وصغير وحتى أطفال عبروا بتلقائية عن تمسكهم بأرضهم ورفضهم للنزوح.

وشهدت عدة مناطق من غزة وشمال قطاع غزة على وجه الخصوص، استهدافًا إسرائيليًا همجيًا على مدى الأشهر التسعة الماضية، مما تسبب في مقتل وجرح عشرات الآلاف، كما حرموا من وصول الطعام والمواد التموينية والحاجات الأساسية.

ويرفض أهالي غزة الادعاءات الإسرائيلية بتوفير ممرات آمنة، حيث أبرزت تجارب سابقة عن المجازر في مناطق مثل خان يونس ورفح والتي سبق أن أعلنها الاحتلال مناطق آمنة.

كما أشار النشطاء إلى أن العديد من إعلانات النزوح السابقة كانت مجرد خدع لاستهداف السكان المحليين مرة أخرى حينما تجمعوا في مناطق محددة ومحصورة.

وخلفت الحرب الإسرائيلية على القطاع، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، أكثر من 126 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القوات الإسرائيلية تقتحم مدينة طولكرم ومخيم نور شمس

 

مروحية إسرائيلية تجلي جنود الاحتلال القتلى والمصابين في حي التفاح بغزة

 

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفض أهالي غزّة  النزوح بعد منشورات ألقاها الاحتلال على مناطق في قطاع غزة وحملة على مواقع التواصل أبرزت صمودهم رفض أهالي غزّة  النزوح بعد منشورات ألقاها الاحتلال على مناطق في قطاع غزة وحملة على مواقع التواصل أبرزت صمودهم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon