توقيت القاهرة المحلي 09:52:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد

الرئيس التونسي قيس سعيّد
تونس ـ مصر اليوم

نجح مسؤولون في المعارضة في تونس الأحد في تنظيم اجتماع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد في حي المنيهلة الشعبي قرب العاصمة، بعدما حاولت الشرطة منع التجمّع، بحسب بيان ووسائل إعلام محلية. وكان التكتل السياسي المعارض “جبهة الخلاص الوطني”، الذي يشارك فيه حزب النهضة ذو المرجعية الاسلامية، قد اختار تنظيم تجمّع خارجي في حيّ المنيهلة الذي كان يسكن فيه قيس سعيّد قبل انتقاله في خريف 2019 إلى قصر قرطاج بعد انتخابه رئيسًا للبلاد.

وتُظهر صور نشرتها مواقع إخبارية وصفحات على فيسبوك، منها صفحة “جبهة الخلاص الوطني”، عناصر شرطة يحاولون منع تنظيم تجمّع هادف إلى تعبئة السكان في وجه احتكار سعيّد كل السلطات في تموز/يوليو 2021.

على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب

وفي عدة مقاطع فيديو، يظهر شرطيون يحوطون برئيس “جبهة الخلاص الوطني” أحمد نجيب الشابي، قبل أن يخاطب عشرات الأشخاص.

“ارحل ارحل”

وقال التكتّل المعارض في بيان “على الرغم من محاولات السلطة السياسية منع اجتماع جبهة الخلاص الوطني بمنطقة المنيهلة، نجحت الجبهة في عقد اجتماع جماهيري وتبليغ رسالتها السياسية في مقاومة الانقلاب”.

وفي صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر ناشطون مؤيدون لسعيّد وهم يهتفون لأحمد نجيب الشابي قائلين “ارحل ارحل” و”خائن”. والشابي رجل سياسة يساري دخل السجن في عهد زين العابدين بن علي الذي أطيح به عام 2011 خلال ثورة الربيع العربي.

وتابع التكتّل في بيانه “نستنكر الهجمة التي قام بها بضعة أنفار من ميلشيات قيس سعيد على الاجتماع واستعمالهم العنف المادي واللفظي ضد قيادات الجبهة ومناضليها، الأمر الذي بات يهدد بجدية حرية العمل السياسي والحق في حرية الاجتماع والتعبير”.

ودعا التكتّل إلى “المشاركة القوية” في مسيرة مقررة في 14 كانون الثاني/يناير لإحياء ذكرى إسقاط بن علي.

وإلى جانب الانقسامات السياسية العميقة، تواجه تونس أزمة اقتصادية حادّة تنعكس في نقص المنتجات الأساسية مثل الحليب والأرزّ وتراجع حاد في القوة الشرائية للأسر بسبب التضخم الأعلى من 10% منذ كانون الأول/ديسمبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

الرئيس التونسي ينشر مسودة جديدة للدستور مع تعديلات طفيفة

الرئيس التونسيِ يبعثُ رسالةً خطيةً إلى ملكِ السعوديةِ

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد المعارضة في تونس تنجح بصعوبة في تنظيم تجمّع عام ضدّ سياسة الرئيس قيس سعيّد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية
  مصر اليوم - ميس حمدان تصرح الظهور كضيفة شرف لا ينتقص من مكانتي الفنية

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon