توقيت القاهرة المحلي 06:09:14 آخر تحديث
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أكّد أن روابط الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين ستزداد مستقبلًا

الأمير وليام يوجّه رسالة إلى الفلسطينيين خلال زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمير وليام يوجّه رسالة إلى الفلسطينيين خلال زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية

الأمير وليام يصافح الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله
لندن ـ كاتيا حداد

 ظهر دوق كامبريدج وهو يصفق ويهتف من قبل الفلسطينيين أثناء زيارته إلى مخيم للاجئين في رام الله، خلال الزيارة التاريخية الأولى التي يقوم بها أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية إلى الضفة الغربية المحتلة، ورُحّب به على سجادة حمراء وفرقة موسيقية وحارس خاص بأمير البلاد البالغ من العمر 36 عاما في زيارته الرسمية، وقام بجولة في العيادة والمدرسة في مخيم الجلزون، حيث يعيش 15.000 شخص.

رسالة لزيادة روابط الصداقة
وأخبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأمير وليام خلال لقائهما، أنه يأمل أن يكون وطنه دولة مستقلة بالكامل في المرة التالية التي يزور فيها الشرق الأوسط، وقد أنهى الدوق اليوم بخطاب في مقر القنصل البريطاني في القدس، حيث قال للفلسطينيين "رسالتي هذه الليلة هي أنتم لم تُنسوا، أتمنى أن يكون ذلك من خلال وجودي هنا وفهم التحديات التي تواجهك، ستزداد روابط الصداقة والاحترام المتبادل بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني".

والتقى الدوق بالرئيس الإسرائيلي روفين ريفلين يوم الثلاثاء والذي طلب منه تسليم "رسالة سلام" إلى عباس، وأكد الزعيم الفلسطيني، الذي التقى الدوق في مكتبه في رام الله صباح الأربعاء، على "التزامه الكامل بتحقيق سلام كامل ودائم قائم على حل الدولتين حيث تعيش دولة فلسطين جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، مع كل من الإشراف على السلام والأمن "، وأضاف "آمل ألا تكون هذه هي الزيارة الأخيرة، وأن زيارتك المقبلة ستكون في دولة فلسطين عندما نتمتع باستقلالنا الكامل، واستجاب ويليام بآماله الخاصة في "السلام الكامل للمنطقة".

وفي إحدى المراحل قال الدوق لعباس إنه "مسرور للغاية لأن بلدينا يعملا بشكل وثيق معا"، وهذا البروتوكول الدبلوماسي يشير إلى السلطة الفلسطينية كدولة مستقلة. وفي وقت لاحق هتف عشرات الشبان واصطفوا وأخذوا صورًا لزوارهم الملكيين في مخيم اللاجئين الذي افتتح في أعقاب الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، فبطالة المعسكر عالية، والصراعات العنيفة بين الفلسطينيين ومستوطنة إسرائيلية مجاورة وقواتها شائعة.

 

الأمير وليام يوجّه رسالة إلى الفلسطينيين خلال زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية

 

الوجبات المحلية والتراث
وتناول ويليام عصير الليمون والأطباق المحلية الأخرى، وزار مدرسة وعيادة تديرها "الأونروا" وهو برنامج الأمم المتحدة للإغاثة الذي يساعد اللاجئين الفلسطينيين.

ثم حضر الدوق حدثًا ثقافيًا في بلدية رام الله شمل الدبكة والرقص الفلسطيني التقليدي وفرصة لقاء بعض رجال الأعمال المحليين، وقالت لينا سعادة، 50 عامًا، التي تعمل مع شقيقتها، كارمن، وهي تدير أعمالًا تصنع أكياسًا محلية الصنع تعتمد على التصاميم الفلسطينية "كان الأمر مشوقًا حقًا"، حيث أعطت ويليام حقيبة مصنوعة من شجرة زيتون، وعلامة السلام، وأضاف أنه أخبرها أنه سيريها للملكة.

زيارة تاريخية رغم التوترات
وفي نفس الوقت الذي أثنى فيه الدبلوماسيون ووسائل الإعلام على الزيارة على أنها تاريخية، شكك بعض الفلسطينيين في الدافع وراء رحلة ويليام، وقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية في عام 1967. وبموجب اتفاقيات أوسلو للسلام، تتمتع السلطة الفلسطينية شبه المستقلة بالسلطة القضائية على أجزاء من الضفة الغربية.

وتأتي زيارة الدوق وسط توترات متصاعدة في المنطقة، مع وقوع اشتباكات مميتة على حدود غزة في أعقاب الاحتجاجات مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية السبعين لقرارها، وقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحريك السفارة الأمركية من تل أبيب إلى مدينة القدس المتنازع عليها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمير وليام يوجّه رسالة إلى الفلسطينيين خلال زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية الأمير وليام يوجّه رسالة إلى الفلسطينيين خلال زيارة تاريخية إلى الضفة الغربية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:43 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه
  مصر اليوم - حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 09:00 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 16:33 2022 الأحد ,13 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 00:06 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

بدء صرف الدعم النقدي «كرامة» الخميس المقبل

GMT 11:28 2021 الثلاثاء ,18 أيار / مايو

الفنان ماجد المصري يدعم القضية الفلسطينية

GMT 13:38 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

الكشف عن مازدا CX3 رسميا في مصر

GMT 08:23 2021 الثلاثاء ,13 إبريل / نيسان

كيفية التخلص من الخوف عند الأطفال
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon