c اجتماعات مُكثَّفة بين وفد قوى "الحرية والتغيير" وقادة "الجبهة الثورية" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:05:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتماعات مُكثَّفة بين وفد قوى "الحرية والتغيير" وقادة "الجبهة الثورية" في إثيوبيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اجتماعات مُكثَّفة بين وفد قوى الحرية والتغيير وقادة الجبهة الثورية في إثيوبيا

المجلس العسكري الانتقالي السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

أنهت اللجنة القانونية المكلفة بإحكام صياغة مسودة الاتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي السوداني مهمتها، وسلمت النص النهائي للوساطة الأفريقية المشتركة، التي أرجأت تسليمها للطرفين إلى اليوم الخميس، لأسباب فنية، وأثناء ذلك تتواصل الاجتماعات بين وفد قوى إعلان الحرية والتغيير، وقادة «الجبهة الثورية» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لبحث قضايا تحقيق السلام ووقف الحرب في البلاد.

وكلف الطرفان لجنة فنية مشتركة مكونة من قانونيين لإعادة إحكام صياغة نص الاتفاق الذي توصلا له الجمعة الماضي، وتدقيق النسخة العربية مع الإنجليزية، مع نص الاتفاق الذي قدمته الوساطة الأفريقية ووافق عليه الطرفان.
وقال الوسيطان الإثيوبي محمود درير والأفريقي محمد الحسن ولد لبات في تصريحات مشتركة، إن اجتماع اللجنة السامية لصياغة الاتفاق قرر إرجاء تسليم الوثيقة النهائية لأسباب فنية ليوم الخميس.
قال عضو اللجنة المحامي نبيل أديب إن لجنته ضبطت صياغة الاتفاق الموقع بين الطرفين، وسلمت المسودة النهائية للوسيط الأفريقي لتسليمها للطرفين.

ورأت الوساطة تقديم نص الاتفاق للطرفين في اجتماع مشترك لدراسته وإجازته، بيد أن أحد الطرفين اعتذر بحجة ضيق الوقت، ويرجح أنه الطرف العسكري، وأشار المصدر إلى أن هناك نحو 7 نقاط غير مجمع عليها، معظمها فنية ترتبط بالصياغة، ما عدا نقطة جوهرية واحدة، ينتظر أن يجري نقاش حولها، لكن المصدر قال إنه لا يعرف ماهية هذه النقطة تحديدا.

إقرأ أيضًا:

المجلس العسكري السوداني يؤكّد سعيه إلى بدء مرحلة جديدة قائمة على القانون

وتوصل الطرفان بعد تفاوض شاق فجر الجمعة الماضية، إلى «اتفاق» على فترة انتقالية تصل إلى 39 شهراً، يتولى العسكريون الرئاسة طوال الـ(21) شهراً الأولى، والثمانية عشرة شهرا الأخيرة يترأسها المدنيون، وعلى مجلس سيادة مكون من 11 شخصاً خمسة عسكريين ومثلهم مدنيون، وأن يتوافق الطرفان على الشخصية المدنية الحادية عشرة المكملة للعدد، وتكوين حكومة مدنية تختارها قوى إعلان الحرية والتغيير بما في ذلك رئيس الوزراء، لتحكم البلاد طوال فترة الانتقال.

كما اتفق الطرفان على تأجيل البت في أمر المجلس التشريعي «البرلمان الانتقالي» لثلاثة أشهر، وتكوين لجنة تحقيق وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث القتل والإصابات وكل الجرائم التي حدثت في البلاد منذ سقوط نظام البشير.
وفي سياق آخر، دعت اللجنة التمهيدية لاستعادة نقابة الصحافيين السودانيين، لإلغاء القوانين التي صيغت في عهد النظام البائد، واستخدمت لتكبيل والتضييق على الصحف والحريات الصحافية، ونددت بما سمته «أساليب التركيع والإنهاك الاقتصادي» للصحف عن طريق احتكار الإعلان والتحكم في طرق توزيعه، ووصفت قانون جهاز الأمن الوطني، بأنه من أبرز القوانين المقيدة للحريات الصحافية.

وقال عضو اللجنة ماهر أبو الجوخ في مؤتمر صحافي أمس، إن اللجنة ترفض بشكل قاطع استمرار الاتحاد العام للصحافيين السودانيين، باعتباره من بقايا نظام الإخوان، وطالب بحله على الفور، وأضاف أنه « جسم لا يعبر ولا يمثل الوسط الصحافي».

وندد أبو الجوخ بقرارات وقف الصحافيين والمراسلين المحليين والأجانب، والسماح لهم بمزاولة عملهم دون قيود، والاحتكام للقضاء حال حدوث مخالفات، وعدم إيقاف الصحف المحلية، ومنع الإعلام الأجنبي من تغطية الأحداث إلاّ بقرار قضائي.
ودعت اللجنة التي تكونت عقب الإطاحة بنظام الرئيس المعزول عمر البشير، كبديل للاتحاد الإخواني الذي كان مفروضاً على الصحافيين، إلى تعزيز عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد، وإتاحة الحريات العامة والصحافية في البلاد.

ورفضت بشدة تدخل «الجهات الحكومية» في عمل أجهزة الإعلام الرسمية، وأبدت أسفها ورفضها لتدخلها في عمله وبث تقارير وأخبار تسيء للثورة السودانية وتعمل على تشويه الثوار، بنشر أخبار كاذبة وملفقة.

وقالت اللجنة إنها تعمل على حصر العضوية العاملة في المؤسسات الإعلامية والصحافية، وكشفت عن قرب إكمال النقاش المرتبط بالنظام الأساسي المقترح لنقابة الصحافيين، لتقديمه للمؤتمر العام المزمع.

وتجري اجتماعات بين وفد من قوى إعلان الحرية والتغيير والحركات المسلحة المنضوية تحت لواء «الجبهة الثورية»، وتهدف لتطمين هذه الحركات على أولوية السلام ووقف الحرب، وإنهاء الجفوة بينها وبين قوى إعلان الحرية والتغيير إثر توقيع الاتفاق مع المجلس العسكري الانتقالي.

ونقلت مصادر للصحيفة أن الاجتماعات المستمرة منذ يوم أمس، أفلحت حتى الآن في تهدئة الأوضاع، على تتواصل اليوم للوصول إلى تفاهمات بشأن عملية السلام، والتي خصص الاتفاق لها الأشهر الستة الأولى من الفترة الانتقالية.

وتتكون الجبهة الثورية من «حركة تحرير السودان» بقيادة منى أركو مناوي، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم، وهما اللتان تخوضان حرباً مع القوات الحكومية في إقليم دارفور منذ العام 2003. إضافة إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان - الشمال بقيادة مالك عقار، المكونة من مقاتلين سودانيين انحازوا للحركة الشعبية الأم في جنوب السودان قبل الانفصال، ثم اندلع نزاع مسلح في المنطقتين «النيل الأزرق وجنوب كردفان» 2011 بين القوات الحكومية والقوات التابعة لها، وذلك قبل أن تنشق الحركة إلى جناحين أحدهما يقوده عبدالعزيز آدم الحلو، ويسيطر على مناطق في جبال النوبة، والثاني بقيادة مالك عقار ويحارب القوات الحكومية في مناطق بالنيل الأزرق.

قد يهمك أيضًا:

الاحتفالات تعم مدن السودان بعد اتفاق "العسكري" و"الحرية والتغيير" الجمعة

لجنة قانونية تعمل على صياغة اتفاق "المجلس العسكري" و"قوى التغيير" في السودان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماعات مُكثَّفة بين وفد قوى الحرية والتغيير وقادة الجبهة الثورية في إثيوبيا اجتماعات مُكثَّفة بين وفد قوى الحرية والتغيير وقادة الجبهة الثورية في إثيوبيا



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل

GMT 00:36 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

برشلونة يقسو على إشبيلية وميسي يُسجِّل في الوقت الضائع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon