توقيت القاهرة المحلي 06:30:30 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يتعرّضون للاغتصاب والقتل والتعذيب أثناء فرارهم إلى تايلاند

تحقيق مروّع لجماعات حقوق الإنسان بشأن لاجئي الروهينغيا الضعفاء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تحقيق مروّع لجماعات حقوق الإنسان بشأن لاجئي الروهينغيا الضعفاء

لاجئي الروهينغيا الضعفاء الذين يحاولون الفرار إلى تايلاند وماليزيا
لندن ـ سليم كرم

كشفت جماعات حقوق الإنسان، التي أطلقت تحقيقا مروعا الأربعاء، أن عصابات الاتّجار بالبشر ترتكب جرائم ضد الإنسانية بسبب معاملتها الوحشية للاجئي الروهينغيا الضعفاء الذين يحاولون الفرار إلى تايلاند وماليزيا.

ويوثّق التقرير، المؤلف من 121 صفحة، والذي أعدته لجنة حقوق الإنسان في ماليزيا ومنظمة "Fortify Rights"، الإساءات التي يتعرض لها آلاف الروهينغيا من الجوع والاغتصاب والقتل والتعذيب في البحر من قِبل عصابات الاتجار بالبشر الذين يستعبدون بعد ذلك الناجين في المخيمات وابتزازهم للحصول على المزيد من المال.

وارتكبت الجرائم وفقا إلى التقرير، بين عامي 2012 و2015 في الوقت الذي كان يحاول فيه 170.000 لاجئ من الروهينغيا الهرب من الاضطهاد في بورما على قوارب مكتظة بعصابات الاتجار الجشعة الذين حققوا ما يتراوح بين 50: 100 مليون دولار سنويا من تجارتهم بالبشر.

تحقيق مروّع لجماعات حقوق الإنسان بشأن لاجئي الروهينغيا الضعفاء

اقرأ أيضًا:

عضو بـ"حقوق الإنسان" يُطالب مصر بالرد على تقارير الجهات الأجنبية بالأرقام

وتوثّق الدراسة، التي تستند إلى 270 مقابلة مع الناجين والمسؤولين، المقابر الجماعية ومعسكرات الاعتقال الموجودة على طول الحدود التايلاندية الماليزية، ويأتي هذا قبل صدور تقرير لجنة التحقيق الملكية المعينة من قبل الحكومة الماليزية في يونيو/ حزيران حول دفن ضحايا الاتجار في أراضي ولاية بيرليس في عام 2015، كما أن ما يزيد من المخاوف هو إعادة فتح طرق التهريب أمام نحو 730.000 لاجئ من الروهينغيا، والذي أجبروا على ترك منازلهم البورمية بسبب حملة التطهير العرقي في عام 2017.

وأنقذ حرس الحدود في بنغلاديش ما لا يقل عن 100 من الروهينغيا من المهربين هذا العام وحده، ويقول المسؤولون إن العصابات، غير القادرة على نقل اللاجئين إلى وجهة أكثر أمانا، وذلك وفقا إلى مدخراتهم الضئيلة.
وحدّدت المنظمة الدولية للهجرة، وهي هيئة تابعة إلى الأمم المتحدة، أن هناك ما لا يقل عن 217 من ضحايا الاتجار بالبشر منذ بدء الأزمة الأخيرة.

قالت فيونا مكغريغور من المنظمة الدولية للهجرة لرويترز، الشهر الماضي: "نعتقد بأن هذا الرقم يمثل جزءا بسيطا من العدد الحقيقي للاجئي الروهينغيا المتضررين"، وأضافت: "الكثير منهم فر من الاغتصاب والقتل والحرق العمد على أيدي الجيش في وطنهم، لكنهم قد يكونون غير مدركين للفظائع الجديدة التي قد تنتظرهم".

ووصف التقرير الجديد كيف حُشر الآلاف من اللاجئين في ظروف سيئة وخانقة على سفن الصيد الخطرة، وحُرموا من الطعام والماء وضُربوا حتى الاستسلام حيث قال العشرات من الناجين الذين تمت مقابلتهم إنهم شاهدوا أكثر من 100 حالة وفاة أمامهم، وفي أبريل/ نيسان 2015، أبلغت السلطات التايلاندية عن اكتشاف أكثر من 30 جثة في مقبرة جماعية في معسكر مؤقت بالقرب من الحدود الماليزية، يُعتقد بأنه من ضحايا الاتجار في لاجئي الروهينغيا وبنغلاديش، وفي 25 مايو 2015، أعلنت الشرطة الماليزية اكتشاف 139 قبرا و28 معسكرا مشتبها به لتهريب البشر في وانغ كيليان بولاية بيرليس

قد يهمك أيضًا:

تفاصيل التصويت في مجلس حقوق الإنسان الأممي حول الجولان

وزارة الخارجية المصرية تُهاجم تقريرًا أميركيًّا بشأن حقوق الإنسان

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحقيق مروّع لجماعات حقوق الإنسان بشأن لاجئي الروهينغيا الضعفاء تحقيق مروّع لجماعات حقوق الإنسان بشأن لاجئي الروهينغيا الضعفاء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon