c تيريزا ماي تعيش مجددًا كابوس إقالة وزير المالية البريطاني بسبب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:38:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جورج أوزبورن يثني على تعامل "حزب العمال" مع الأزمة الاقتصادية الكبرى

تيريزا ماي تعيش مجددًا كابوس إقالة وزير المالية البريطاني بسبب تصريحاته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيريزا ماي تعيش مجددًا كابوس إقالة وزير المالية البريطاني بسبب تصريحاته

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

كان قرار إقالة جورج أوزبورن، وزير المالية البريطاني السابق، أول قرار اتخذته رئيسة الحكومة تريزا ماي عندما تولت رئاسة وزراء بريطانية. ما جعل أوزبورن يكرس حياته الآن لجعل ماي تندم على قرارها. فكل هذه العناوين الذي يختلقها كرئيس لتحرير صحيفة "إيفنينغ ستاندرد" تظهر في المشاكل التي تواجهها رئيسة الوزراء. هذه العلامة البارزة التي تُعزى إليه في مجلته، والتي تُفضى إلى أنّه لن يهدأ حتى "يقطِّع رئيسة الوزراء ويضعها في أكياس في ثلاجته" على حد قوله.

والان، الأمر الأكثر غرابة في كل ذلك، وهو الشيء الذي لم يظن أحد أنَّ أوزبورن قد يفعله؛ لقد أثنى على آخر حكومة لحزب العمال لمواجهتها الأزمة المالية. فخلال حديثه في فعاليةٍ استضافتها صحيفة"The Spectator " الخميس الماضي، برأ رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون من اللوم بسبب "أزمة الرهن الكبرى في أميركا"، وهنأ حزب العمال "لقيامه بما كان ضروريًا في موقفٍ حرجٍ للغاية. وفي استجواب رئيسة الوزراء اليوم، اقتبس رئيس حزب العمال جيرمي كوربين تعليقاته بسعادة.

وعندما كان في منصبه، اعتاد أوزبورن إلقاء اللوم على حزب العمال بسبب الأزمة دومًا. ولكن كوربين لم يذكر ذلك. وبعد كل شيء، لم يكن كوربين هنا لتشويه سمعة أوزبورن. فقد كان للنيل من رئيسة الوزراء. وقد منحه أوزبورن الذخيرة اللازمة في حربه ضد ماي.

وقد همهمت ماي التي كانت بلا حولٍ ولا قوة، بالقول إنَّ المحافظين ما زالوا يتحملون أزمة "الركود الكبير في العمل"، ولكنها كانت تبدو كالحمقاء، وبالنظر إلى أن أخر مستشار محافظ قد نقل عنه قوله إن الركود لم يكن أزمة حزب العمال على الإطلاق. وأمام المجلس بأكمله، جعل ذلك السيدة ماي تبدو سخيفة، وذلك بفضل زميلها القديم.

وقال: "كما تعلمون، بعض الناس في حزبي يحبون إحراز نقاط رخيصة عن طريق حزب العمال. وهذا لم يكن طريقتي أبدًا. على رأس سجلهم الرائع في الحكومة، والتي شملت طريقتهم الرائعة في التعامل الأزمة المالية، لديهم موهبة يحسدون عليه لاختيار أفضلهم جميعا، جيريمي كوربين".

"ليس فقط جيريمي وطني بريطاني فخور بأنّه كان دائما يقف بلا خوف أمام الجيش الجمهوري الايرلندي وحركة "حماس" الفلسطينية و"حزب الله" اللبناني، إنه أيضا شخص يستحق الثقة في ما يتعلق بالشؤون الاقتصادية . وبالمناسبة لم يؤيد قط الاشتراكية الثورية الفنزويلية، بغض النظر عما قد يحاول بعض الناس إخبارك به!. و"إذا كان لي أن أتحدث عن أعظم صفتين من صفات جيريمي، أود أن أقول أنهما قوته واستقراره. هو حقا قوي جدا ومستقر. فأنت لا تستطيع أن تقول ذلك عن كل الزعماء السياسيين".

وقد تراجع النواب على مقاعدهم في مجلس العموم، وبدا على النواب المحافظين الاكتئاب تماما.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تعيش مجددًا كابوس إقالة وزير المالية البريطاني بسبب تصريحاته تيريزا ماي تعيش مجددًا كابوس إقالة وزير المالية البريطاني بسبب تصريحاته



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 04:48 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الدعم السريع" يتحدث عن مخطط لتقسيم السودان بعد تغيير العملة

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 14:15 2023 الخميس ,07 أيلول / سبتمبر

فيلم "ساير الجنة" في نادي العويس السينمائي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon