c وضع اللمسات الأخيرة على أول دار لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:36:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يتسع المركز لأكثر من 25 حالة من الفتيات والنساء المتاجر بهن

وضع اللمسات الأخيرة على أول دار لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وضع اللمسات الأخيرة على أول دار لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر في مصر

الحكومة المصرية
القاهرة ـ مصر اليوم

وضعت الحكومة المصرية اللمسات الأخيرة لتأسيس أول دار إيواء لضحايا الاتجار بالبشر، تمهيدا لافتتاحها قريبا، بحسب السفيرة نائلة جبر، رئيسة اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، أمس، حيث يتسع المركز، الذي يقام في محافظة القليوبية (شمال القاهرة)، لأكثر من 25 حالة، من الفتيات والنساء المتاجر بهن اللائي وقعن ضحايا لنوع معين من الاتجار. ويضم مساحات لتنفيذ خدمات صحية ونفسية وتعليمية واجتماعية اللازمة وإعادة التأهيل لتسهيل إعادة إدماجهن في مجتمعاتهن المحلية، ويدير المركز فرع الهلال الأحمر المصري بالقليوبية، من خلال التعاون مع جميع أجهزة الدولة والمجتمع المدني لتقديم الرعاية للأطفال والفئات الضعيفة.

وتأتي الدار ضمن «استراتيجية وطنية شاملة» أطلقتها الحكومة المصرية عن الفترة من 2016 إلى 2021، لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، تتضمن إطلاق حملة إعلامية لرفع مستوى الوعي العام بالأشكال المختلفة للجريمة، وصندوق لمساعدة ضحايا الاتجار بالبشر، إضافة إلى تطوير أداء الخطوط الساخنة التابعة لكل من المجلس القومي للطفولة والأمومة، والمجلس القومي للمرأة، والمجلس القومي لحقوق الإنسان، للتعامل مع ضحايا الاتجار.
وأصدرت اللجنة، أمس، بيانا مشتركا مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمنظمة الدولية للهجرة، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، تحت عنوان «الضحايا في ظل ظروف الإغلاق».

وأوضح الجانبان، أن اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر يتزامن هذا العام مع استمرار جائحة فيروس كورونا (كوفيد - 19) التي أثرت سلباً على العالم بأسره، خاصة المهمشين والمجموعات المستضعفة، كما أدت إلى ظهور فئات جديدة أثر عليها تردي الظروف الاقتصادية وجعلها عرضة لصور الاستغلال كافة. وأدت التدابير الاحترازية غير المسبوقة المتبعة للسيطرة على انتشار الفيروس، إلى زيادة وجود القوات الشرطية على المنافذ الحدودية وفي الشوارع، غير أنها في المقابل دفعت العصابات الإجرامية إلى العمل في نظام أكثر سرية وخفاء وتعديل أساليبها لتتأقلم مع «الوضع الجديد» الذي أحدثته الجائحة، وفقا للبيان، ولا سيما من خلال استغلال وسائل الاتصال الحديثة.

وقالت كريستينا ألبرتين، الممثلة الإقليمية لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة لـ«الشرق الأوسط» وشمال أفريقيا «في هذه الفترة غير المسبوقة من جائحة كوفيد - 19، نحتاج إلى تعزيز مسؤوليتنا المشتركة لحماية ضحايا الاتجار بالبشر، وهي إحدى أكثر الفئات ضعفاً»، مشددة على الحاجة إلى تعزيز منظومة العدالة وحقوق الإنسان الخاصة بالناجين من الاتجار بالبشر للتغلب على كوفيد - 19. فيما دعا لوران ديبويك، رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في مصر، جميع المواطنين والمؤسسات والحكومات إلى العمل بشكل وثيق لمكافحة هذه الظاهرة غير الإنسانية.

وشددت اللجنة الوطنية المصرية ومكتب الأمم المتحدة، في البيان المشترك، على «الحاجة إلى بذل المزيد من الجهد لحماية ضحايا جريمة الاتجار بالبشر ومنع استغلال المجرمين للفئات المستضعفة». ويعد أبرز أشكال الاتجار بالبشر شيوعاً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هو العمل القسري، بنسبة (55 في المائة)، يليه مباشرة الاستغلال الجنسي بنسبة (36 في المائة)، وفقاً للتقرير العالمي الأخير حول الاتجار بالبشر الصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة عام 2018. بينما تأتي بقية أشكال الاستغلال بنسبة (9 في المائة)، بما في ذلك التسول القسري والاتجار بالأعضاء البشرية.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء يشكر القوات المسلحة على إنشاء المستشفي الميداني فى وقت قياسي

الرئيس المصري يوجه الحكومة بتفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وضع اللمسات الأخيرة على أول دار لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر في مصر وضع اللمسات الأخيرة على أول دار لإيواء ضحايا الاتجار بالبشر في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 01:58 2021 الأربعاء ,01 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تربح 31.4 مليار جنيه خلال شهر أغسطس

GMT 23:21 2020 الأربعاء ,26 آب / أغسطس

بورصة بيروت تغلق على تحسّن بنسبة 0.37%

GMT 13:08 2020 الإثنين ,24 شباط / فبراير

7 قواعد للسعادة على طريقة زينة تعرف عليهم

GMT 01:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

باحثون يؤكدون تقلص عيون العناكب الذكور بنسبة 25%

GMT 15:46 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

كارل هاينز رومينيجه يشيد بسياسة هاينكس

GMT 12:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

Mikyajy تطلق أحمر شفاه لعاشقات الموضة والتفرد

GMT 16:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

المقاصة يسعى لاستعادة الانتصارات أمام الانتاج

GMT 14:39 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

"ثقافة أبوقرقاص" تنظم فعاليات في قرية الكرم وقصر الإبداع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon