c كوبريين يشارك في "مؤتمر السلام" قبل الذهاب إلى وضع إكليل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 07:37:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قدم أحد قادة "حماس" أسامة حمدان رؤيته من خلال أربع نقاط لمحاربة الاحتلال الإسرائيلي

كوبريين يشارك في "مؤتمر السلام" قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور "لقتلة ميونيخ"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كوبريين يشارك في مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ

جيرمي كوربين زعيم حزب العمل البريطاني يشارك في "مؤتمر السلام"
لندن ـ سليم كرم

حضر جيرمي كوربين، زعيم حزب العمل البريطاني، مؤتمر السلام في تونس، قبل الذهاب إلى حفل وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ، شهد خطبًا لزعماء التطرف الذين وصفوا العنف بأنه "رائع" وقارنوا إسرائيل بتنظيم "داعش"، وقدم زعيم "حماس" البارز أسامة حمدان رؤية أربع نقاط لمحاربة إسرائيل، وأثنى على نجاح حماس الكبير على المستوى العسكري والوطني، مضيفًا أن العنف كان أمرًا رائعًا، وكان قد أجرى للتو مقابلة مع وسائل الإعلام اللبنانية قال فيها إن الأسطورة المعادية للسامية بأن اليهود شربوا دماء مسيحية لم تكن نسج خيال أو شيء مأخوذ من فيلم، إنها حقيقة، كما ألقى عثمان الجنداني، وزير خارجية تونس السابق، كلمة في المؤتمر وقال "داعش وإسرائيل هما الشيء نفسه".

كوربين يؤكّد أن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس

ومن بين الحاضرين الآخرين، كان الناشط زاهر البيراوي، المقرب من قيادة حماس، والمحامي صباغ المختار الذي ظهر كشاهد خبير لدعم رجل الدين المتطرف أبو حمزة قبل ترحيله من بريطانيا. ووصف كوربين هذا الحدث بأنه "مؤتمر يبحث عن السلام"، وقال "إن الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام هي جمع الناس والتحدث معهم". ولكن عنوان المؤتمر، الذي عقد في 30 سبتمبر/ أيلول 2014، كان "المؤتمر الدولي لمراقبة الوضع السياسي والقانوني الفلسطيني في ضوء العدوان الإسرائيلي".

ويأتي ذلك في الوقت الذي انتقد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "كوربين" على تويتر، حيث كتب "إن وضع إكليلا من الزهور على قبور المتطرفين الذي ارتكبوا مجزرة ميونيخ، ومقارنة إسرائيل بالنازيين يستحق إدانة من الجميع".  وما فعله كوربين  يزيد من الضغوط على زعيم حزب العمل لأنه يواجه عددا متزايدا من الدعوات للاستقالة.

واعترف كوربين بأنه كان حاضرا في مراسم وضع إكليل الزهور في تونس لكنه قال إنه "لم يفكر" في أنه شارك بشكل مباشر، ونشرت صحيفة "ديلي ميل" صورًا فوتوغرافية له يحضر الاحتفال بالقرب من قبور المتطرفين المرتبطين بقتل 11 إسرائيليًا في مذبحة عام 1972. وطالبت البرلمانية العمالية لوسيانا بيرغر، وهي يهودية، عانت من اعتداء معادي للسامية، باعتذار من زعيم حزبها، وقالت على تويتر "الوجود" الحالي في مثل هذا الحدث يعد تورط، حيث يعد نوعا من الدعم، أين الأعتذار؟.

كوربين يؤكّد أنه لا يمكن تحقيق السلام من خلال العنف

وقال كوربين لشبكة "سكاي نيوز"، "لقد تم بالفعل وضع إكليل من قبل بعض أولئك الذين حضروا المؤتمر على قبر بعض الذين قتلوا في باريس عام 1992، كنت حاضرا عندما تم وضعه، لا أعتقد أنني كنت مشاركا في ذلك، كنت هناك لأنني أردت رؤية نصب تذكاري مناسب لكل من مات في كل حادث تطرف لأننا يجب أن نضع حدا لذلك، لا يمكنك تحقيق السلام من خلال  العنف، الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها السعي وراء السلام هي عن طريق الحوار".

ولكن تصريحاته قوبلت باستجابة لاذعة من نشطاء معاداة السامية، الذين قالوا إنه ما زال يراوغ الأسئلة، حيث قال إيوان فيليبس، الناطق باسم منظمة العمل ضد معاداة السامية، إنه يجب على السيد كوربين أن يكون صادقا وأن يعترف بالضرر الذي أحدثته الفضيحة الأخيرة لحزبه، وأضاف 'إدعاء جيرمي كوربين بأنه لم يشارك في مراسم وضع إكليل الزهور، وحسن ظهرت صورا تبين أنه وضع أكليل بنفسه، يمتد إلى حد السذاجة، يجب على السيد كوربين أولا أن يخاطب الذين تسببوا في وجود أرامل لضحايا ميونيخ بصدق حول ما حدث".

وأشار"يجب عليه أن يعترف علنا بالضرر الذي تلحقه قيادته بحزب العمل، ويتحمل المسؤولية عن أزمة معاداة السامية الجارية، ويستقيل".  ونأمل أن يظهر جميع أعضاء البرلمان، ووسائل الإعلام ، النزاهة التي تتطلبها هذه القضية وأن تستمر في احتجاز وانتقاد السيد كوربين ليحاسب على هذا الحادث المروع".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كوبريين يشارك في مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ كوبريين يشارك في مؤتمر السلام  قبل الذهاب إلى وضع إكليل الزهور لقتلة ميونيخ



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
  مصر اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 08:16 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة
  مصر اليوم - نصائح للعناية بنظافة المنزل لتدوم لأطول فترة ممكنة

GMT 00:04 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
  مصر اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود لدراما رمضان 2025 بعد غياب 3 سنوات

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon