توقيت القاهرة المحلي 15:49:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حذَّر من أن هذا الأمر يؤثر على الروح المعنوية للعاملين في مجال السفن والغواصات

تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى

سفن وغواصات البحرية الملكية
لندن ـ سليم كرم

كشف تقرير عسكري بريطاني، أن سفن وغواصات البحرية الملكية تتعرض لعمليات "تفكيك" بشكل متزايد في محاولة يائسة للحفاظ على أسطول بريطانيا في البحر.

وتوصل تحقيقٌ إلى أن قادة البحرية ضاعفوا عدد المرات التي يقومون فيها بتفكيك قطع غيار بعض السفن المعطلة من أجل الحفاظ على بقاء سفن وغواصات أخرى قيد العمل.

تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى

وارتفعت المعدات "المفككة" بنسبة 49 في المائة في الفترة من عام 2012 إلى عام 2017، وفقا لما ذكره مراقب الإنفاق.

وخلال الفترة ما بين 2016 - 2017، وبلغ عدد عمليات تفكيك المعدات نحو 795 عملية، أي ما يعادل 66 عملية في الشهر. وهذا مقارنة مع 30 عملية تفكيك في الشهر عام 2005، وفقًا لما توصل إليه المكتب الوطني لمراجعة الحسابات. ويشير مصطلح "تفكيك" إلى إزالة جزء فاعل من إحدى السفن لوضعه في سفينة أخرى.

وقال التقرير إن تخفيضات الميزانية في العامين الماضيين كان من الممكن أن يُزيد من الحاجة إلى نقل أجزاء بين السفن والمروحيات البحرية.

وحذر من أن هذا يؤثر على الروح المعنوية لعاملين في مجال السفن والغواصات.

تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى

وفي بعض الحالات، كلفت تكلفة إزالة قطعة من المعدات من سفينة واحدة ووضعها في سفينة أخرى أكثر من شراء قطعة جديدة، مما أدى إلى إهدار ملايين الجنيهات.

وكانت الغواصات النووية المقاتلة، وهي من أكثر السفن الحديثة في البحرية الملكية، قد شهدت أعلى مستوى من عمليات التفكيك في الأسطول مع 59 عملية تفكيك لكل قارب في المتوسط. وتنص التوجيهات الرسمية على أنه لا ينبغي أن يتم إجراء عملية تفكيك إلا عندما لا يتوفر حل آخر. بيد أن المكتب الوطني لمراجعة الحسابات قال إن التأخير في تسليم قطع الغيار وانعدام المعلومات حول متى ستكون الأجزاء متاحة ساهم في زيادة هذه الممارسة.

وفي السنوات الخمس الماضية، تمت تجزئة ما بين 0.3 في المائة و1.4 في المائة من الأجزاء المقدمة إلى للسفن والغواصات الرئيسة في الأسطول. وفي الفترة ما بين نيسان/ أبريل 2012 وآذار / مارس 2017، كانت هناك 3230 عملية تفكيك شملت 378 6 قطعة، منها 795 في الفترة 2016-2017 وحدها - أي ما يعادل 66 شهرا في الشهر من 30 في الشهر في عام 2005.
وختم التقرير بالقول إن "خطر التفكيك قد زاد بشكل أكبر مع تخفيضات أحجام الأسطول البحري مما يعني أن القوات المسلحة البريطانية لديها معدات بديلة محدودة ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى تقرير عسكري يكشف عمليات تفكيك أجزاء من سفن البحرية الملكية لإصلاح أخرى



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon