توقيت القاهرة المحلي 15:52:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مبادرة لتأسيس "المنتدى الليبي المصري للمال والأعمال" بهدف خلق فرص استثمارية مشتركة

سلامة يسعى خلال لقاءات مع مسؤولين ألمان لإحداث التوافق بين الأفرقاء الليبيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سلامة يسعى خلال لقاءات مع مسؤولين ألمان لإحداث التوافق بين الأفرقاء الليبيين

مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة
برلين ـ جورج كرم

فيما أطلع غسان سلامة، المبعوث الأممي لدى ليبيا، سفراء الدول العربية المعتمدين لدى ألمانيا على الوضع في ليبيا، والمساعي التي تبذلها بعثته للتوافق بين كل الأفرقاء السياسيين، عبّرت روسيا عن رفضها لما وصفته بـ"جزء من حملة لندن لاستهداف قواتها المسلحة"، وذلك عقب نشر تقرير صحافي تحدث عن رغبة روسيا بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة.

وتزامن ذلك مع تصريحات فرانك بيكير، سفير بريطانيا لدى ليبيا، التي أكد فيها أن "بلاده مستعدة لتقديم الدعم اللازم لكشف وإزالة الألغام في مدينة بنغازي، بالإضافة إلى المساهمة في تقديم الخدمات الأساسية المتعلقة بالبنية التحتية، وإعادة إعمار المدينة التي دمرتها الحرب".

وقال بيكر في بيان بثته صفحة بلدية بنغازي الثلاثاءعلى "فيسبوك"، خلال زيارته لمدينة بنغازي، رفقة عميد البلدية المستشار عبد الرحمن العبار: "لقد شاهدت الدمار الذي خلفته الجماعات الإرهابية في بنغازي"، مشيراً إلى أن هذه المدينة نجحت في التخلص من الإرهاب، وعليها الآن العمل على التخلص من العوامل التي تسببت في ظهور التطرف.

 كما أوضح أن بريطانيا هي المانح الرئيسي لصندوق الاستقرار التابع للأمم المتحدة، والذي يخصص عدة مشاريع للمساعدة في إعادة بناء بنغازي، لافتاً إلى أن هناك شركات بريطانية أبدت استعدادها للعمل في بنغازي.

وكان بيكر قد أعلن عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مساء أول من أمس، عن مشروع جديد لإزالة الألغام ومخلفات الحرب في بنغازي، بقيمة 1.5 مليون جنيه إسترليني خلال العامين المقبلين.

وبحث المبعوث الأممي غسان سلامة خلال عشاء عمل في برلين مع سفراء الدول العربية، المعتمدين لدى ألمانيا، تطورات الأوضاع في ليبيا.

 وقالت البعثة الأممية في بيان، أمس، إن سلامة أطلع السفراء العرب على الوضع في ليبيا، وأعرب لهم عن تقديره لدعمهم بعثة الأمم المتحدة.

 كما التقى سلامة أمس بعض ممثلي المؤسسات الألمانية العاملة في ليبيا وشمال أفريقيا خلال إفطار، أقامته مؤسسة "برتلسمان" في برلين، بالإضافة إلى لقائه بوزير الخارجية الألماني هيكو ماس، الذي ناقش معه سبل المساعدة في التصدي للجرائم المالية، ودعم الترتيبات الأمنية في ليبيا، وثمن المبعوث الأممي في نهاية اللقاء جهود ألمانيا على الدعم، الذي تقدمه للبعثة الأممية وبرامجها في ليبيا.

من جهته، أوضح أوليفر أوكزا، سفير ألمانيا لدى ليبيا، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أمس، أن لقاء سلامة وماس، ناقش الوساطة الأممية بين الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس لوقف إطلاق النار، وأهمية هذا الدور على سير العملية السياسية، خصوصاً فيما يتعلق بالانتخابات.

في غضون ذلك، وبينما تواصل إيطاليا تحركاتها الدولية للحشد من أجل عقد مؤتمر دولي حول ليبيا في "باليرمو" الإيطالية يومي 12 و13 من الشهر المقبل، لاحت في الأفق بوادر أزمة بين روسيا وبريطانيا على خلفية تقرير نشرته صحيفة "ذا صن" أمس، تحدث عن رغبة روسيا "بتحويل ليبيا إلى سورية جديدة".

لكن ألكسندر كرامارينكو، مدير التطوير في المجلس الروسي للشؤون الخارجية، قال إن هذا جزء من حملة لندن لاستهداف القوات المسلحة الروسية».

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس عن كرامارينكو ما أسماه بـ"المزاعم والحملة المدبرة التي تستهدف القوات المسلحة الروسية"، وقال بهذا الخصوص: "بالطبع، لا يمكن أن يقبل الأنغلوسكسونيين، أعني البريطانيين والأميركيين، ونخبهم... أنهم يواجهون حقيقة أننا قادرون، بذكاء، استعراض القوة العسكرية، أي بإظهار الاعتدال، وإجراء عمل دبلوماسي متعدد الأوجه في الوقت نفسه مع جميع اللاعبين".

وكانت "ذا صن" الإنجليزية قد نقلت عن مصدر حكومي رفيع بأن الاستخبارات البريطانية أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي بأن بوتين يريد تحويل ليبيا إلى سورية جديدة، واستخدام قواته هناك للتأثير على الغرب، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي لموسكو هو السيطرة على أكبر طريق للهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

 وقالت الصحيفة إن "العشرات من ضباط وكالة الاستخبارات العسكرية الروسية، وعناصر من قوات (سبيتسناز)، وهي وحدة القوات الخاصة التابعة للجيش الروسي، متواجدون بالفعل في شرق ليبيا، ويقومون بمهام تدريب ومراقبة".

 مبرزة أن "هناك قاعدتين عسكريتين روسيتين تعملان من مدينتي بنغازي وطبرق، تحت غطاء شركة روسية عسكرية خاصة تسمى "فاغنر"، لها مقرات في ليبيا، وهو الأمر الذي رفضه عدد من نواب "برقة" في حديثهم مع "الشرق الأوسط"، أمس.

وفي هذا السياق، قال محمد إبراهيم تامر، عضو مجلس النواب عن الجنوب، إنه لا توجد في بنغازي وطبرق قواعد عسكرية، لكنها معسكرات لتدريب الجيش الليبي فقط.

في شأن آخر، أعلن السفير الليبي لدى القاهرة محمد عبد العزيز، عن إطلاق مبادرة لتأسيس "المنتدى الليبي المصري للمال والأعمال"، بهدف خلق فرص استثمارية بين البلدين.

جاء ذلك خلال اجتماع للغرف التجارية المصرية والليبية في القاهرة أمس، تطرق إلى إعادة إعمار ليبيا، وبهذا الخصوص قال عبد العزيز إن بلاده تسعى إلى بناء دولة المؤسسات والقانون، وإيجاد حلول لأزماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، داعياً مصر "للعب دور مستقبلي في إعادة إعمار ليبيا، من خلال توظيف الإمكانيات والكفاءات التي تمتلكها".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلامة يسعى خلال لقاءات مع مسؤولين ألمان لإحداث التوافق بين الأفرقاء الليبيين سلامة يسعى خلال لقاءات مع مسؤولين ألمان لإحداث التوافق بين الأفرقاء الليبيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon