c تيريزا ماي ترى أنه لن يكون هناك عائق أمام تحقيق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:48:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ستكون محظوظة في قمة "بروكسل" اذا تجاوب القادة الأوروبيون مع رؤيتها

تيريزا ماي ترى أنه لن يكون هناك عائق أمام تحقيق انفراجة في محادثات "بريكسيت"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تيريزا ماي ترى أنه لن يكون هناك عائق أمام تحقيق انفراجة في محادثات بريكسيت

رئيسة الوزراء تيريزا ماي
بروكسل - عادل سلامة

اعتبرت صحيفة بريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي، ستكون محظوظة في قمة بروكسل، اذا شعرت بأي استجابة من القادة الأوروبيين المصممين على عدم التجاوب معها خلال ما يبدو أنها قمة للحصول على تخفيضات لن تنالها السيدة ماي. وقالت رئيسة الوزراء البريطانية انها لن تدع جوًا متوترًا بأن يكون حاجزًا بينها وبين القادة الاوروبيين لتحقيق انفراجة في محادثات "بريكسيت".

والسؤال هو هل يمكنها أن تفعل الكثير لتقوم بذوبان الجليد الكائن في العلاقات بينها وبين القادة الاوربيين؟ ويبدو أن نظراءها الأوروبيين قرروا بالفعل أنهم لن يسمحوا لـ ميشيل بارنييه بالحديث عن التجارة مع البريطانيين حتى ديسمبر / كانون الأول في أقرب وقت ممكن. حتى أنهم يريدون أن يعرفوا أن هناك "فرصة 50-50" فقط لأن ذلك يعتمد على ما إذا كان يمكن أن يشعروا بأي "تقدم كاف". وقال ديفيد ديفيس في مقابلة مع صحيفة "داي فيلت" نشرت اليوم الجمعة إن "تقدما كبيرا" في هذه الجبهة كان ممكنا ان يحدث. وفي ما يتعلق بحقوق المواطنين، اتفق المفاوضون بما فيه الكفاية على إرضاء بارنييه. وقد وجدوا الكثير من الارضية المشتركة على الحدود الايرلندية، ولكنهم يكافحون من اجل الوصول الى باقيه بشكل جدي حيث انه يتعلق بمسائل مثل الجمارك، والتي من المفترض أن يتم طرحها في المرحلة التالية كجزء من علاقة بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي . وهم يجرون أقدامهم في الغالب على القضية النهائية، والمال.

وحذر سكرتير خروج بريطانيا أعضاء البرلمان من"إنهم يستخدمون ضغطا زمنيا للحصول على المزيد من المال من جانبنا، بل بصراحة هذا ما يجري، ومن الواضح لأي شخص". ويمكن للسياسيين الأوروبيين أن يروا ذلك أيضا، ويكافحون لإخفاء اهتمامهم بتدعيم علاقاتهم التجارية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولكنهم لا يفعلون شيئا يذكر لتحريك الأمور.

وأعرب وزير المالية الدنماركي كريستيان جنسن عن شكوكه في لعب الاتحاد الاوروبي في وقت سابق من هذا الشهر. وقال: "في أي مفاوضات سياسية، ليس هناك ما يكفي من الوقت، وليس ما يكفي من المال، وليس هذا كافيا، لا يكفي. هذا هو جزء من اللعبة "، وأضاف كريستيان جنسن أن "ما نتعامل معه هنا ليس علم الصواريخ ". غير ان الوزير الدنماركي هرع لتوضيح كلامه في اليوم التالي على "تويتر" موضحًا انه "لن ينتقد ابدا نهج الاتحاد الاوروبي لان" من مصلحة الدنمارك ان تكون "مع الاتحاد الاوروبي.

وعلى الرغم من ذلك، فإن السياسيين الأوروبيين الآخرين يصرون على رؤوسهم ان يقوموا بالتعبير على المنابر الاعلامية، ولكن بشكل غير مباشر، أنهم غير راضين عن كيفية السماح لجانبهم بالمضي قدما في المفاوضات. وصرح نائب رئيس الوزراء البلجيكي ديدييه ريندرز للصحافيين هذا الاسبوع ان اللوم ليس فقط مع بريطانيا ولكن مع "كلا الجانبين".

وحث وزير الخارجية القبرصي ايوانيس كاسوليدس الكتلة على ان تكون بناءة بالنظر الى ان هناك "قدرًا كبيرا من الراحة على الروابط المستقبلية" بين بريطانيا، بينما لم ينكر وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز انه يشعر بخيبة امل ازاء الاستنتاجات التقييدية للاتحاد الاوربى حيث يطلب منهم الموافقة على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع . وإذا كانت هذه الدول الأعضاء تشعر بالقلق إزاء كيفية عدم طلبها من بريطانيا، يجب عليها أن تقدم شكوى إلى فرنسا وألمانيا، لأنها تدفع إلى جعل المبادئ التوجيهية المقترحة أكثر عدائية. وكانت أنجيلا ميركل ومساهمة إيمانويل ماكرون كبيرة في إضافة أن محكمة العدل الأوروبية "إيج" تحتاج إلى الاختصاص على حقوق مواطني الاتحاد الأوروبي في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد ، على الرغم من أنها "خط أحمر" راسخ للسيدة ماي.

وقد تضغط المانيا على بريطانيا بدلا من دفعها الى محادثات تجارية وشيكة، لكن هذا لا يعني انها تريد ارغام البلاد على مغادرة الاتحاد بدون اتفاق. وتقوم حكومة ميركل بصياغة "اتفاق تجارة حرة شامل ومتوازن وطموح وبعيد المدى" مع بريطانيا، وهي ورقة رسمية تسربت إلى "بلومبرغ"، مما يحد من رغبتها في "تأمين شراكة وثيقة" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ولكن الألمان سوف تفقد فرصتهم لوضع مثل هذا الاتفاق في مكان إذا كانوا يقودون البريطانيين بعيدا عن الطاولة.

فالقادة الأوروبيون يحبون أن يتكلموا عن هذه المفاوضات، لكنهم يعرفون أنه من المنطقي التوصل إلى ترتيب مرضٍ للطرفين. إذا كانوا يريدون حقا تجنب مثل هذا السيناريو وتأمين التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والآن هو الوقت المناسب لإظهار ذلك. بدلا من ذلك، يتم تعيينهم للسماح لبارنييه لبدء أفضل شيء للتحدث عن علاقاتهم التجارية المستقبلية مع بريطانيا. ودونالد توسك قد يكون سعيدا بذلك، ولكن العديد من الدول الأعضاء الأوروبية لديها علاقات تجارية كبيرة مع بريطانيا لذلك سوف تحتاج إلى الوضوح قريبا. كما ان بريطانيا مستعدة للحديث عن المستقبل مع الاتحاد الأوروبي، واخذ الزعماء ال 27، دقيقة ليوافقوا على الصيغة الأصلية لهذه المحادثات في نيسان / أبريل، والتي تبعوها بالتصفيق.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي ترى أنه لن يكون هناك عائق أمام تحقيق انفراجة في محادثات بريكسيت تيريزا ماي ترى أنه لن يكون هناك عائق أمام تحقيق انفراجة في محادثات بريكسيت



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 10:38 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين "السهم الثاقب 2024" في مصر
  مصر اليوم - وصول قوات سعودية للمشاركة بتمرين السهم الثاقب 2024 في مصر

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 19:40 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما
  مصر اليوم - بيومى فؤاد مع محمد رمضان لأول مرة في السينما

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 15:58 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين الجسمي يحتفي بيوم العلم الإماراتي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 10:40 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 04:30 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة الفائزين بـ"جوائز الكرة الذهبية" 2024

GMT 07:31 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

نوريس يفوز بجائزة ميامي لسباقات فورمولا 1
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon