توقيت القاهرة المحلي 07:41:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أن العديد من الدول العربية كان لديها طموحات نووية

خبير مصري يصف المشروع النووي الإمارات بـ"الخطوة الهامة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير مصري يصف المشروع النووي الإمارات بـالخطوة الهامة

النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية منير مجاهد
القاهرة - مصر اليوم

اعتبر النائب الأسبق لرئيس هيئة المحطات النووية المصرية منير مجاهد، أن انطلاق المشروع النووي الإماراتي خطوة هامة في المنطقة العربية، موضحًا أنها خطوة تأخرت مسيرتها النووية لأكثر من نصف قرن بسبب الصراعات السياسية في المنطقة ونقص الكوادر والإمكانيات. وقال مجاهد، إن "دول الخليج بشكل عام لم تلتفت للطاقة النووية مبكرا، لتمتعها بمصادر رخيصة وغنية للطاقة ممثلة في البترول، ولكن توجه الإمارات للطاقة النووية وإنجاز مشروعها، يعبر عن بعد نظر وجدية"، موضحًا: "حضرت المناقشات الأولى للمشروع في الإمارات، وكانت دوافع الإمارات لذلك تتمثل في أن الطاقة الأحفورية طاقة ناضبة بطبيعتها، ولا بد من دخول عصر الطاقة النووية، وهو توجه صحيح خاصة في المرحلة الحالية".

وأضاف مجاهد: "العديد من الدول العربية كان لديها طموحات نووية، وقطعت بالفعل أشواطا في هذا الطريق، خاصة مع مرحلة الاستقلال والتحرر الوطني عقب الحرب العالمية الثانية، ولكن للأسف تضافرت الكثير من العوامل وأخرت المشروع النووي العربي، في الوقت الذي تمكنت دول أخرى في المنطقة وحولها من إنجاز مشاريعها نووية، مثل إسرائيل وإيران والهند وباكستان".

وتابع مجاهد "مصر كانت رائدة في الطموح النووي العربي، وكانت المحاولات الأولى في عام 1957، حينما أنشأ (الرئيس المصري الأسبق جمال) عبد الناصر هيئة الطاقة الذرية، وأنشأ بها قسم المفاعلات النووية لتوليد الكهرباء، وطرحت المناقصة الأولى لإنشاء محطة نووية في منطقة سيدي كرير على ساحل المتوسط، وفازت بالمناقصة بالفعل شركة ويستنجهاوس الأمريكية، ولكن الولايات المتحدة تمكنت من تعطيل المشروع بالفعل عبر المراوغة والضغوط، وبعدها شنت إسرائيل عدوان 1967، والذي كانت من أهدافه تعطيل مشاريع تصنيع الطائرات والصواريخ والطاقة النووية، وللأسف نجح العدوان في ذلك".

وأشار مجاهد إلى أنه "بعد ذلك كانت هناك محاولات لإحياء المشروع النووي المصري ولكن لم يتوافر لها الإرادة، حتى توافرت الإرادة حاليا وأصبح مشروع الضبعة النووي في حيز التنفيذ"، قائلًا: "الحقيقة أن تأخر المشروع النووي المصري مرات متتالية أدى لتأخر المشاريع النووية العربية، فمصر كانت في تلك المرحلة تقود التحديث العربي، ونجاحها في إنجاز المشروع النووي، كان سيكون له أثر هام في المنطقة، وإجهاضه عدة مرات أجهض طموحات عربية كثيرة، يضاف إلى ذلك نقص الكوادر العربية في المجال النووي، ونقص الإمكانيات المادية".

واستطرد مجاهد "فضلا عن التدخل المباشر من قبل القوى المناهضة للتحديث العربي، مثل ضرب المفاعل النووي العراقي وحصار ليبيا، لقد حرصت إسرائيل والولايات المتحدة على عدم امتلاك الدول العربية ليس لمشروع نووي، ولكن حتى للمعرفة النووية التي تتيحها المفاعلات البحثية كالتي كانت تقيمها العراق وليبيا، ومثل مفاعلي أنشاص في مصر"، مؤكدًا أن "دخول الإمارات للعصر النووي، خطوة هامة، ليس للإمارات وفقط، بل للمنطقة، والتي أصبحت الآن قريبة من الدخول للعصر النووي، بالخطوة الإماراتية، وأيضا بالمشروع المصري".

وبدأت دولة الإمارات، أمس السبت، تشغيل أول مفاعل نووي عربي على ساحل الخليج العربي، حيث بدأت عملية الاندماج النووي في أحد مفاعلات محطة براكة الإماراتية التي تعمل بالتكنولوجيا الكورية الجنوبية، حيث تضم محطة براكة أربع مفاعلات نووية، وكان من المقرر بدء العمل بها في 2017، وتم تأجيل الافتتاح عدة مرات لاستكمال شروط السلامة.

قد يهمك أيضا : 

وزارة البترول المصرية تعلن عن كشف بترولي جديد بالصحراء الغربية

 مصر تعلن عن اكتشاف نفطي جديد في مياه خليج السويس

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يصف المشروع النووي الإمارات بـالخطوة الهامة خبير مصري يصف المشروع النووي الإمارات بـالخطوة الهامة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon