c الحكومة اليمنية قد تلجأ لـ"الخيار العسكري" إذا استمرت "استفزازات" الحوثيين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتبرت استخدام الحديدة نقطة انطلاق عمليات متطرّفة استغلالاً لـ"استوكهولم"

الحكومة اليمنية قد تلجأ لـ"الخيار العسكري" إذا استمرت "استفزازات" الحوثيين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين

العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف
عدن ـ عبدالغني يحيى

أكدت الحكومة اليمنية الشرعية أن صبرها لن يطول وأن الخيارات أمامها مفتوحة ومنها الخيار العسكري، إذا استمرت استفزازات الميليشيات الحوثية ومراوغاتها بعدم تطبيق اتفاق استوكهولم الذي مر عليه أكثر من 100 يوم. فيما حذّر تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية من أن استخدام الميليشيات محافظة الحديدة نقطة انطلاق عمليات إرهابية متكررة يمثل استغلالاً لاتفاق استوكهولم ويهدف إلى استفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري في هذه المحافظة.

 يأتي ذلك في وقت كشف العقيد تركي المالكي المتحدث باسم التحالف، عن اعتراض منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي، أول من أمس، طائرتين مسيّرتين كانتا تتجهان إلى أعيان مدنية في خميس مشيط (جنوبي السعودية)، وتم التعامل معهما حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما.

وأوضح العقيد المالكي أن استمرار المحاولات المتكررة للميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين من خلال هجمات الطائرات من دون طيار وكذلك الزوارق المفخخة والمسيّرة عن بُعد، واتخاذ محافظة الحديدة تحديداً نقطة لانطلاق هذه العمليات الإرهابية والعدائية يأتي في الوقت الذي تلتزم فيه قيادة قوات التحالف بوقف إطلاق النار بالحديدة تمشياً بنصوص اتفاق استوكهولم، لافتاً إلى أن الميليشيات بهذه الأعمال الإرهابية تسعى لاستفزاز قوات التحالف لتنفيذ عمل عسكري بمحافظة الحديدة.

اقرأ أيضًا:

"تحالف الشرعية" في اليمن يُحيل "غارة كتاف" للتقييم لاحتمالية وقوع "أضرار جانبية"

وأضاف: «في تمام الساعة 21:35 مساء الثلاثاء رصدت منظومة الدفاع الجوي الملكي السعودي جسمين غير معرّفين باتجاه الأعيان المدنية بمدينة خميس مشيط (جنوب السعودية) وتم التعامل مع الهدفين حسب قواعد الاشتباك وتدميرهما، ونتيجة لاعتراض الطائرتين المعاديتين فقد تناثرت الشظايا على منطقتين سكنيتين ونتج عنها إصابة 5 أشخاص مدنيين بينهم امرأة وطفل، ووجود بعض الأضرار المادية في عدد من المنازل و4 مركبات».

وأكد العقيد المالكي التزام قيادة القوات المشتركة للتحالف بدعم الجهود السياسية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، وكذلك رئيس لجنة إعادة الانتشار لإنجاح تنفيذ اتفاق استوكهولم، محذراً في الوقت نفسه من أن قيادة القوات المشتركة للتحالف تُحذّر وبأشد العبارات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران من استهدافها للأعيان المدنية والمدنيين وأن استخدامها لأساليب إرهابية في الهجوم الانتحاري ستكون له وسائل ردع حازمة وستتخذ قيادة القوات المشتركة الإجراءات الرادعة كافة بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.

بدوره، قال راجح بادي المتحدث باسم الحكومة اليمنية، لـ«الشرق الأوسط» إن «صبر الحكومة لن يطول وخياراتنا مفتوحة كلها بما فيها الخيار العسكري». وأضاف هاتفياً من العاصمة المؤقتة عدن: «منذ توقيع اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كل يوم يتأكد لكثير من الفاعلين الدوليين الذين كانوا يتحدثون عن إمكانية تحقيق اختراق سياسي مع الميليشيات الحوثية الإرهابية أو تنفيذ اتفاقية جزئية معهم أن ذلك أصبح ضرباً من الخيال، وأن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والسلاح فقط».

وأشار بادي إلى أن الحكومة الشرعية عندما دُعيت لمشاورات (جنيف 3) حضر وفدنا ولم يحضروا حينها تحت مبررات واهية وكان الجميع يتابع تلك المبررات في حينها، ثم جاءت مشاورات استوكهولم عندما كانت المقاومة والجيش على مشارف ميناء الحديدة وكان هناك خطر عسكري حقيقي على هذه الميليشيات، ذهب وفدها إلى استوكهولم من دون أي شروط وهذا يؤكد أن هذه الحركة لا تفهم إلا لغة السلاح والقوة».

وتابع: «إذا أردنا السلام وأن تكون هذه الحركة جادة في تنفيذ اتفاقاتها فلا بد من ضغط عسكري كبير حتى ترضخ وتستجيب وتنفذ الاتفاقيات التي توقّع عليها، دون ذلك هو مضيعة للوقت، نعتقد أن اتفاق استوكهولم بشأن الحديدة كان درساً كافياً لتلك القوى التي كانت تؤمّل في هذه الميليشيات أن تتجه نحو السلام، وأثبت هذا الاتفاق للعالم ولليمنيين أن هذه الميليشيات لا تفهم إلا لغة السلاح».

قد يهمك أيضًا:

تحالف "دعم الشرعية" يستهدف مواقع تخزين طائرات مسيرة في صنعاء

التحالف يكشف تفاصيل العملية النوعية في صنعاء

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين الحكومة اليمنية قد تلجأ لـالخيار العسكري إذا استمرت استفزازات الحوثيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon