c مصر تُعيّن رسميًا منطقتها الاقتصادية مع اليونان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:30:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قررت إجراء "جسر الصداقة - 2020” مع روسيا

مصر تُعيّن رسميًا منطقتها الاقتصادية مع اليونان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصر تُعيّن رسميًا منطقتها الاقتصادية مع اليونان

وزارة الدفاع المصرية
القاهرة - مصر اليوم

بينما أقرت مصر رسمياً ونهائياً اتفاقيتها لترسيم المناطق الاقتصادية مع اليونان، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها البحرية ستجري مع وزارة الدفاع المصرية تدريباً مشتركاً، تحت شعار «جسر الصداقة - 2020» في نطاق البحر الأسود، الذي تطل عليه دول عدة، منها تركيا، علماً بأنه لم يسبق أن أجرت القاهرة وموسكو تدريبات مشتركة من قبل.
ونشرت الجريدة الرسمية في مصر، أمس، قراراً للرئيس عبد الفتاح السيسي، بالموافقة على اتفاقية بين بلاده واليونان لتعيين «المنطقة الاقتصادية الخالصة بين البلدين»، الذي تم توقيعه في أغسطس (آب) الماضي، وأقره البرلمان المصري.
وأثار الاتفاق المصري - اليوناني اعتراضات تركية، وتواكب مع إصدار أنقرة لإنذار بغرض التنقيب في مناطق بالبحر المتوسط. واعتبرت الخارجية المصرية أن تلك التحركات تقع ضمن نطاق مناطقها الاقتصادية، ورفضتها علانية، محذرة من عواقبها.

وبحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الروسية، فإن وفدين عسكريين من مصر وروسيا اجتمعا لمدة 3 أيام في مدينة نوفوروسيسك لإعداد التدريبات المشتركة «جسر الصداقة - 2020»، التي ستقام لأول مرة في البحر الأسود. ولم تعلن مصر رسمياً مشاركتها في التدريب، الذي لم يحدد بعد موعد انطلاقه. لكن البلدين نفذا في نطاق البحر المتوسط أواخر العام الماضي، تدريب «جسر الصداقة - 2019» البحري، وكذلك تدريب «سهم الصداقة - 2019» الجوي، الذي استضافته مصر أيضاً.
وتضمنت الإفادة الرسمية الروسية بشأن التدريب، أنه سيتضمن «عمل مجموعات تكتيكية من السفن الحربية، التابعة لأسطول البحر الأسود في البحرية الروسية، والبحرية المصرية، بدعم من الطيران على مهام مشتركة لحماية الطرق البحرية من التهديدات المختلفة».

كما نوهت «الدفاع» الروسية إلى أن أهداف التدريبات «تتمثل في تطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والأسطول الحربي الروسي، بهدف تأمين الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرة في صد التهديدات في مناطق مرور السفن بين الأفراد».
واعتبر الأكاديمي المصري المتخصص في العلاقات الدولية، الدكتور طارق فهمي، أنه «رغم أن التدريبات المصرية - الروسية ليست الأولى من نوعها، فإن موقعها في البحر الأسود (يمثل نقلة نوعية لمسرح الرسائل غير المباشرة بين القاهرة وأنقرة)».

وقال فهمي لـ«الشرق الأوسط» إن أهداف التدريب متنوعة بالنسبة للقاهرة وموسكو، «فهي تؤكد أولاً أن مصر يمكنها التحرك في مجالات استراتيجية بحرية أوسع من نطاق المتوسط، وعلى تماس مع مجالات حيوية ذات أهمية لتركيا، وأن القاهرة لم تظل في موقعها تتلقى الاستفزازات والاستعراضات، التي تقدم عليها أنقرة في ليبيا، وقبالة السواحل المصرية حتى وإن لم تمسها، وثانياً فإنها تعكس رسالة روسية لتركيا بأنها لا يمكنها أن تتحرك وحدها في كل النطاقات المحيطة ذات الأهمية لروسيا، مثل القوقاز، عبر أزمة أرمينيا - أذربيجان، وشرق المتوسط من خلال الوجود في ليبيا، دون أن يكون هناك تحرك وحضور لموسكو في نطاقاتها الاستراتيجية المهمة».
كما نوه فهمي إلى أن ذلك النوع من التدريب «يعضد ويعزز جدارة الذراع البحرية المصرية، ممثلة في القوات البحرية ذات التقييم المهم والمتقدم على مؤشرات المؤسسات العسكرية المختلفة، ويشير إلى سعي دول كبيرة حول العالم لإجراء تدريبات معها».

في غضون ذلك، أعلن المتحدث العسكري المصري، العميد أركان حرب تامر الرفاعي، أمس، أن القوات البحرية المصرية والإسبانية نفذتا تدريباً بحرياً عابراً بنطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط، باشتراك الفرقاطة المصرية (توشكي) مع الفرقاطة الإسبانية (REINA SOFIA)، وذلك «في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة للارتقاء بمستوى التدريب، وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة للدول الشقيقة والصديقة».

ونوه البيان المصري إلى أن التدريب «تضمن العديد من الأنشطة التدريبية المختلفة، ومنها تمرين دفاع جوي، وتنفيذ تشكيلات إبحار ظهر من خلالها مدى قدرة الوحدات البحرية المشاركة على اتخاذ أوضاعها بدقة وسرعة عالية، بالإضافة إلى تنفيذ تمارين مواصلات (منظورة - لاسلكية)، وتدريبات طيران بحري بتبادل أسطح». واعتبر الرفاعي أن «تلك التدريبات تأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والإسبانية، التي تتمتع بخبرات عميقة في هذه المجالات، وكذا دعم الجهود الخاصة بالاستفادة من القدرات الثنائية في تحقيق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، ودعم جهود الأمن والاستقرار البحري بالمنطقة».

قد يهمك أيضًا:

الحكومة المصرية تعلن تقسيط ثمن الأراضي الصناعية بفائدة سنويا

طلب إحاطة برلماني شديد اللهجة لمصطفى مدبولي حول أحجام التداول في البورصة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُعيّن رسميًا منطقتها الاقتصادية مع اليونان مصر تُعيّن رسميًا منطقتها الاقتصادية مع اليونان



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon