c طائرات نظامية تقصف منطقة "خفض التصعيد" وهجوم مضاد للفصائل المتطرفة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:47:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دارت معارك عنيفة بين الطرفين وسط عمليات تمهيد مكثفة بأكثر من 340 قذيفة وصاروخاً

طائرات نظامية تقصف منطقة "خفض التصعيد" وهجوم مضاد للفصائل المتطرفة شمال حماة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طائرات نظامية تقصف منطقة خفض التصعيد وهجوم مضاد للفصائل المتطرفة شمال حماة

قوات الجيش السوري
دمشق - نورا خوام

شنت فصائل سورية معارضة وأخرى متطرفة هجوماً عنيفاً على مواقع استعادة قوات النظام السيطرة عليها شمال حماة وسط البلاد، تزامنًا مع استمرار الغارات الروسية والسورية على شمال غربي البلاد في منطقة «خفض التصعيد» بموجب اتفاق بين موسكو وأنقرة.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «هجوماً عنيفاً بدأته مجموعات وفصائل أخرى على مواقع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في الجبين وتل ملح والحماميات بريف حماة الشمالي، حيث دارت معارك عنيفة بين الطرفين، وسط عمليات تمهيد مكثفة بأكثر من 340 قذيفة وصاروخاً مستهدفة كلاً من كفرنبودة والقصابية وتل هواش والحماميات والجبين وتل ملح والمغير ومحردة الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريفي حماة وإدلب، بالتزامن مع إشعال العشرات من الإطارات المطاطية مستفيدة من دخانها الكثيف في محاولة للتشويش على الطائرات التي تحوم في سماء المنطقة».

وأشار «المرصد» إلى أن «طائرات النظام الحربية شنت غارات جديدة على بلدة كفرزيتا بريف حماة الشمالي، كما ارتفع إلى 22 عدد الغارات التي نفّذتها الطائرات الحربية الروسية على كلٍّ خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، وحصرايا والزكاة واللطامنة وأطرافها شمال حماة، ودير سنبل بجبل شحشبو، في وقت ارتفع إلى 45 على الأقل عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على قرية الأربعين بريف حماة الشمالي، ومحور كبانة ضمن جبل الأكراد، وخان شيخون ومحيط كفرسجنة وكفرعين وتل عاس والهبيط والشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي. كما ارتفع إلى 460 عدد القذائف التي أطلقتها قوات النظام، أمس الخميس، على الشيخ مصطفى وكفرسجنة والهبيط وخان شيخون وعابدين وأم الصير وترملا في القطاع الجنوبي من الريف الإدلبي، ولطمين والصياد وكفرزيتا واللطامنة والزكاة بريف حماة الشمالي».

اقرأ أيضًا:

عبارات مناهضة للأسد تتهمه بـ"بيع" الجولان على جدران "الفرقة الحزبية" في السويداء

وكان «المرصد» قد أشار إلى أن 1122 شخصاً «قُتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة (خفض التصعيد) في 30 أبريل (نيسان) الفائت، بينهم 352 مدنياً بينهم 84 طفلاً و76 مواطنة».

وقُتل عشرة مدنيين في شمال غربي سوريا، الأربعاء، في قصف للقوات السورية، حسب «المرصد». وقال إن الغارات الجوية وأعمال القصف أسفرت عن مقتل ستة أشخاص بينهم طفلان في بلدة كفرعويد في محافظة إدلب.

وتجمع أهالي وأقرباء الضحايا في مقبرة البلدة بعد ظهر الأربعاء لمواراتهم الثرى في مقبرة جماعية. وجُمعت أشلاء أحد الطفلين ووُضعت في صندوق قبل دفنها، وفق مصور لوكالة الصحافة الفرنسية. وغُطى جثمان الطفل الآخر بغطاء أزرق مطرز.

وقُتلت امرأة في قصف طال ريف حماة الشمالي الذي تسيطر عليه فصائل جهادية، وفق «المرصد». كذلك قُتلت امرأة وطفلاها وأصيب زوجها، وفق «المرصد»، عندما استهدفتهم غارة جوية وهم يستقلون دراجة نارية في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.

وتأتي أعمال القصف والغارات وسط تصاعد أعمال العنف في أجزاء من شمال غربي البلاد تسيطر عليها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).
وكان يفترض أن يجنّب اتفاق تم التوصل إليه في سبتمبر (أيلول) محافظة إدلب والمناطق المتاخمة لها هجوماً واسع النطاق لقوات النظام.
وتضم المحافظة نحو 3 ملايين شخص نصفهم تقريباً نزحوا من مناطق أخرى في سوريا.

لكنّ النظام السوري وحليفته روسيا صعّدا منذ أواخر أبريل الغارات الجوية والقصف على المنطقة فيما تدور اشتباكات على أطرافها.
وقُتل في الغارات والقصف على محافظة إدلب والمناطق المجاورة أكثر من 300 شخص منذ أواخر أبريل، حسب «المرصد». وقد أدى القصف إلى نزوح نحو 270 ألف شخص خلال شهر مايو (أيار) وحده، وفقاً للأمم المتحدة.

وتعرضت 24 منشأة صحية و35 مدرسة للقصف في التصعيد الأخير، وفقاً لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.
ويتوقع المحللون أن يواصل الرئيس بشار الأسد وحلفاؤه ضرب المنطقة دون إطلاق هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالة من الفوضى على أبواب تركيا.

قد يهمك أيضًا:

"المرصد السوري" يُؤكد أن مخلفات الحرب لا تزال تقتل وتجرح المزيد من الأشخاص

اعتقالات جديدة لخلايا "داعش" في دير الزور وتعزيزات أميركية تصل البصيرة

المصدر :

الشرق الأوسط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طائرات نظامية تقصف منطقة خفض التصعيد وهجوم مضاد للفصائل المتطرفة شمال حماة طائرات نظامية تقصف منطقة خفض التصعيد وهجوم مضاد للفصائل المتطرفة شمال حماة



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 02:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 04:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
  مصر اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد تزوير الانتخابات يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon