توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد جلسة لمجلس الأمن تناولت التصعيد في شمال غربي البلاد

القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـ"ريف حماة وإدلب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب

القوات الحكومية السورية
دمشق - نور خوّام

خرقت القوات الحكومية السورية وفصائل المعارضة هدنة في ريفي حماة وإدلب دخلت حيز التنفيذ منتصف ليل الجمعة – السبت، بعد جلسة لمجلس الأمن تناولت التصعيد في شمال غربي سوريا.

وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، إنه «سجل حصول انفجار عنيف ضرب مدينة إدلب عند ظهر السبت، تبين أنه ناجم عن انفجار مستودع أسلحة وذخائر تابع لـ(هيئة تحرير الشام) عند أطراف مدينة إدلب، وذلك في أثناء نقل ذخائر وأسلحة منه من قبل عناصر (الهيئة)، فيما خلف الانفجار العنيف خسائر بشرية»، حيث وثق «مقتل 4 عناصر على الأقل من (تحرير الشام)، بالإضافة لسقوط عدد من الجرحى، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين».

وعلى صعيد متصل، ارتفع إلى 3 على الأقل عدد عناصر «هيئة تحرير الشام» الذين قتلوا جراء انفجار قذائف ضمن سيارة تابعة لسرية التصنيع في «هيئة تحرير الشام»، وذلك عند الطريق الواصل بين إحسم والبارة، بالقطاع الجنوبي من الريف الإدلبي. وقال «المرصد»: «مع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 565 عدد من قضوا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية منذ 26 الشهر الماضي؛ تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني في المحافظة، هم: زوجة قيادي أوزبكي، وطفل آخر كان برفقتها، والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لحكومة الإنقاذ، إضافة إلى 172 مدنياً، بينهم 22 طفلاً و15 مواطنة، وعدد ممن اغتيلوا خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل، ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و340 عنصراً ومقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى (هيئة تحرير الشام) و(فيلق الشام) وحركة (أحرار الشام الإسلامية) و(جيش العزة)، وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و53 مقاتلاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة».

إقرأ أيضًا:

القوات الحكومية السورية تصد هجومًا لمسلحي "الجيش الحر" شمال حلب

وقال قائد ميداني يقاتل مع القوات الحكومية السورية: «توصلت القوات الحكومية، عبر روسيا وتركيا، إلى اتفاق هدنة لمدة 48 ساعة، اعتباراً من منتصف ليل الجمعة، على جبهات ريفي حماة وإدلب». واتهم القائد في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية «فصائل المعارضة بخرق الهدنة، وعدم الالتزام بها، وقصف المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية».

من جانبه، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير، النقيب ناجي مصطفى، في تصريح صحافي: «بخصوص أي طروحات أو عروض لوقف إطلاق النار، فإن موقف (الجبهة الوطنية للتحرير) هو رفض ذلك، جملة وتفصيلاً، ما لم يتضمن انسحاب العدو، وعودة المناطق التي تم اقتطاعها بالقصف الوحشي على المدنيين الأبرياء، الذي أدى إلى مقتل العشرات، ونزوح مئات الآلاف عن منازلهم».

وقال النقيب مصطفى من قوات المعارضة: «خرقت القوات الحكومية الهدنة في ساعاتها الأولى، حيث حاولت القوات التقدم عبر محور الكركات، في ريف حماة الغربي، ولم تستطع التقدم، وتم تدمير عربة نقل جنود، وسيارة للقوات الحكومية، ومقتل جميع عناصرهما». وأشار إلى أن جبهة الكبينة، بريف اللاذقية، تشهد اشتباكات عنيفة، بالتزامن مع قصف مكثف على السرمانية بسهل الغاب.

من جانبه، أكد مصدر في الجبهة الوطنية أن «سياسة الأرض المحروقة لن تنفع الروس والقوات الحكومية لأن أرضنا ستبقى خضراء بدماء شهدائنا وثبات مقاتلينا، وستكون لهيباً يحرقهم، كما هو الواقع بقتل المئات منهم، أعدناهم جثامين إلى سيدهم، والآن يحاولون حفظ ما تبقى منهم بطرح وقف لإطلاق النار نرفضه ما لم ينسحب عن أرضنا المحتلة مؤخراً، ويعود أهلنا». وأفاد مصدر في الدفاع المدني، التابع للمعارضة السورية في محافظة إدلب، بسقوط قتيل وأكثر من 13 جريحاً، في قصف للقوات الحكومية السورية والروسية بالمدفعية الثقيلة على معسكر الترابيع، قرب بلدة محردة في ريف حماة.

قد يهمك أيضًا:

الطائرات الحربية تُشارك القوات الحكومية السورية عمليات القصف على ضواحي مدينة حلب

القوات الحكومية السورية تُواصل عمليات القصف على ضواحي حلب الغربية والشمالية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب القوات الحكومية وفصائل المعارضة في سورية تخرقان الهدنة بـريف حماة وإدلب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:18 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الروح والحب والإخلاص " ربنا يسعدكم "

GMT 23:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق مبدئي على إعادة تشكيل السلطة التنفيذية في ليبيا

GMT 18:11 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

3 تحديات تنتظر الزمالك قبل غلق الميركاتو الصيفي

GMT 07:33 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيسيه يؤكد رفضت عروضا من أجل البقاء مع "الاتحاد

GMT 05:59 2024 الأحد ,14 تموز / يوليو

محمد النني يقترب من الدوري السعودي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon