c مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:25:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الشرطة تستخدم مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرافعات للسيطرة على المنطقة

مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في قسم قانوني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في قسم قانوني

مواجهات عنيفة بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين
إسلام آباد ـ عادل سلامه

أطلق الآلاف من ضباط الشرطة الباكستانيين في شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع، السبت، على أنصار رجل دين، والذين تسببوا بشلل في العاصمة الباكستانية لأسابيع عدّة احتجاجًا على طريق سريع رئيسي، وأوضحت السلطات أنّ نحو 200 شخص على الأقل أصيبوا بجروح في المواجهات العنيفة، وانتشرت الاحتجاجات في مدن أخرى ردًا على المواجهة في إسلام أباد، وخيّم مؤيدو رجل الدين، خديم حسين رضوي، في معبر فايز آباد، مما عرقل الطريق الرئيسي من روالبندي.

ويطالب السيد رضوى، الذي يقود حزب "تحريك لبيك يا رسول الله" الباكستاني باستقالة وزير القانون الباكستاني، زاهد حميد، بسبب تغيير القوانين الانتخابية التي عدلت صياغة اليمين الدستورية من قبل المشرعين، لأنه أغفل ذكر اسم الرسول في أداء قسم الانتخابات الجديد، وتجمع أنصار الشيخ، يوم السبت، فوق مقطورة يصرخون مستخدمين الميكروفونات، واتهموا السلطات بالعمل نيابة عن الولايات المتحدة.

مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في قسم قانوني

ومنعت هيئة تنظيم وسائط الإعلام الإليكترونية جميع شبكات التلفزيون من البث وتغطية الأحداث في معظم أنحاء البلاد، كما تعذر على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر"، الوصول إلى المواقع، بسبب المخاوف من التغطية المباشرة لأعمال الشرطة والتي ربما تثير المشاعر الدينية، ويشكل العنف وانتشار الاحتجاجات تحديا خطيرا للحزب الحاكم في البلاد، حيث انتشر ما لا يقل عن 8 آلاف ضابط شرطة مكافحة الشغب وقوات شرطة شبه عسكرية منفصلة، وأحاطوا بحوالي 2000 من المتظاهرين الذين اعتصموا بالتناوب في المدينة.

واستخدمت الشرطة مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرافعات، للسيطرة على المنطقة، وأحرقوا عشرات الخيام، حيث تصاعد الدخان، واستخدم كل جانب الحجارة والعصى، ولكن بحلول منتصف النهار، عاد التوازن إلى المتظاهرين وسيطروا على الجزء الرئيسي من معسكرهم، وأصابوا عشرات الضباط، ومع سيطرة المتظاهرين، عاد السيد رضوى، ليصبح أكثر جرئة وحث مؤيديه على الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

وقال مسؤولون، مساء السبت، إن العملية ضد المتظاهرين في إسلام أباد علقت، ونفوا مقتل ضابط شرطة خلال الاشتباكات، بعد أن نشرت تقارير محلية وأجنبية أنباء عن وفاته، وفي الوقت نفسه، اقتحم المتظاهرون منزل السيد حامد في باسرور في منطقة سيالكوت، ولم يكن وزير القانون أو أقاربه متواجدين وقت الهجوم، وقالت وسائل إعلام محلية إن متظاهرين آخرين من الحزب الحاكم  تعرضوا لهجوم في منطقة شيخوبورا.

ورفع المحتجون سقف مطالبهم، بعد نجاحهم في المقاومة، حيث يطالبون الآن الحكومة الاتحادية كلها بالاستقالة، ورفضت الحكومة إقالة السيد حامد، ولم تنجح المفاوضات للتوصل إلى نهاية سلمية للاحتجاجات، ولذلك وسع السيج رضوى من نفوذه وتواصله، وقالت السلطات إن الاحتجاجات أغلقت طريقًا يربط إسلام أباد بمدينة لاهور الشرقية، حيث قام مئات المتظاهرين بإحراق الإطارات والاشتباك مع الشرطة، ووقعت اشتباكات في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام .

وحث الجيش السياسي في باكستان الحكومة على التحرك بحذر، وذكر متحدث عسكري أن رئيس أركان الجيش الجنرال، قمر جاويد باجوا، دعا رئيس الوزراء، شهيد خقان عباسي، يوم السبت، لذلك ،وحثه على "التعامل مع الاحتجاج سلميا وتجنب العنف من الجانبين؛ لأن ذلك لا يخدم المصلحة الوطنية"، حسبما ذكر المتحدث باسم اللواء آصف غفور، وأكّد أفراسياب خاتاك، وهو سياسي بارز وكاتب صحافي، أنّ الاحتجاجات تمثل جهدا منسقا للإطاحة بالحكومة، مشدّدًا على أنها ليست احتجاجات عفوية، وأضاف "أنها خطوة مخططة جيدا من جانب اليمين الديني ومؤيديهم في نظام الدولة لاستخدام الاشتباكات في إسلام أباد كمفجّر للاضطرابات في مناطق أخرى من البلاد، وخاصة مقاطعة البنجاب"، وتعد البنجاب أكثر المقاطعات ازدهارًا وازدحامًا بالسكان والقاعدة السياسية لنواز شريف رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الحاكم الحالي.

أطلق الآلاف من ضباط الشرطة الباكستانيين في شرطة مكافحة الشغب، الغاز المسيل للدموع، السبت، على أنصار رجل دين، والذين تسببوا بشلل في العاصمة الباكستانية لأسابيع عدّة احتجاجًا على طريق سريع رئيسي، وأوضحت السلطات أنّ نحو 200 شخص على الأقل أصيبوا بجروح في المواجهات العنيفة، وانتشرت الاحتجاجات في مدن أخرى ردًا على المواجهة في إسلام أباد، وخيّم مؤيدو رجل الدين، خديم حسين رضوي، في معبر فايز آباد، مما عرقل الطريق الرئيسي من روالبندي.

ويطالب السيد رضوى، الذي يقود حزب "تحريك لبيك يا رسول الله" الباكستاني باستقالة وزير القانون الباكستاني، زاهد حميد، بسبب تغيير القوانين الانتخابية التي عدلت صياغة اليمين الدستورية من قبل المشرعين، لأنه أغفل ذكر اسم الرسول في أداء قسم الانتخابات الجديد، وتجمع أنصار الشيخ، يوم السبت، فوق مقطورة يصرخون مستخدمين الميكروفونات، واتهموا السلطات بالعمل نيابة عن الولايات المتحدة.

ومنعت هيئة تنظيم وسائط الإعلام الإليكترونية جميع شبكات التلفزيون من البث وتغطية الأحداث في معظم أنحاء البلاد، كما تعذر على مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر"، الوصول إلى المواقع، بسبب المخاوف من التغطية المباشرة لأعمال الشرطة والتي ربما تثير المشاعر الدينية، ويشكل العنف وانتشار الاحتجاجات تحديا خطيرا للحزب الحاكم في البلاد، حيث انتشر ما لا يقل عن 8 آلاف ضابط شرطة مكافحة الشغب وقوات شرطة شبه عسكرية منفصلة، وأحاطوا بحوالي 2000 من المتظاهرين الذين اعتصموا بالتناوب في المدينة.

واستخدمت الشرطة مدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع والرافعات، للسيطرة على المنطقة، وأحرقوا عشرات الخيام، حيث تصاعد الدخان، واستخدم كل جانب الحجارة والعصى، ولكن بحلول منتصف النهار، عاد التوازن إلى المتظاهرين وسيطروا على الجزء الرئيسي من معسكرهم، وأصابوا عشرات الضباط، ومع سيطرة المتظاهرين، عاد السيد رضوى، ليصبح أكثر جرئة وحث مؤيديه على الانتشار في جميع أنحاء البلاد.

وقال مسؤولون، مساء السبت، إن العملية ضد المتظاهرين في إسلام أباد علقت، ونفوا مقتل ضابط شرطة خلال الاشتباكات، بعد أن نشرت تقارير محلية وأجنبية أنباء عن وفاته، وفي الوقت نفسه، اقتحم المتظاهرون منزل السيد حامد في باسرور في منطقة سيالكوت، ولم يكن وزير القانون أو أقاربه متواجدين وقت الهجوم، وقالت وسائل إعلام محلية إن متظاهرين آخرين من الحزب الحاكم  تعرضوا لهجوم في منطقة شيخوبورا.

ورفع المحتجون سقف مطالبهم، بعد نجاحهم في المقاومة، حيث يطالبون الآن الحكومة الاتحادية كلها بالاستقالة، ورفضت الحكومة إقالة السيد حامد، ولم تنجح المفاوضات للتوصل إلى نهاية سلمية للاحتجاجات، ولذلك وسع السيج رضوى من نفوذه وتواصله، وقالت السلطات إن الاحتجاجات أغلقت طريقًا يربط إسلام أباد بمدينة لاهور الشرقية، حيث قام مئات المتظاهرين بإحراق الإطارات والاشتباك مع الشرطة، ووقعت اشتباكات في مدينة كراتشي الساحلية الجنوبية، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام .

وحث الجيش السياسي في باكستان الحكومة على التحرك بحذر، وذكر متحدث عسكري أن رئيس أركان الجيش الجنرال، قمر جاويد باجوا، دعا رئيس الوزراء، شهيد خقان عباسي، يوم السبت، لذلك ،وحثه على "التعامل مع الاحتجاج سلميا وتجنب العنف من الجانبين؛ لأن ذلك لا يخدم المصلحة الوطنية"، حسبما ذكر المتحدث باسم اللواء آصف غفور، وأكّد أفراسياب خاتاك، وهو سياسي بارز وكاتب صحافي، أنّ الاحتجاجات تمثل جهدا منسقا للإطاحة بالحكومة، مشدّدًا على أنها ليست احتجاجات عفوية، وأضاف "أنها خطوة مخططة جيدا من جانب اليمين الديني ومؤيديهم في نظام الدولة لاستخدام الاشتباكات في إسلام أباد كمفجّر للاضطرابات في مناطق أخرى من البلاد، وخاصة مقاطعة البنجاب"، وتعد البنجاب أكثر المقاطعات ازدهارًا وازدحامًا بالسكان والقاعدة السياسية لنواز شريف رئيس الوزراء السابق وزعيم الحزب الحاكم الحالي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في قسم قانوني مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومتظاهرين إسلاميين على خلفية خطأ في قسم قانوني



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 07:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
  مصر اليوم - علاج جيني مبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 11:27 2020 الإثنين ,06 تموز / يوليو

اقتصاد المغرب سينكمش 13.8% في الربع الثاني
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon