توقيت القاهرة المحلي 05:25:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أمير منشق يتحدَّث عن التحضير لانقلاب ناعم يطيح بالأمير محمد وتغيير الحكم

صحيفة تزعم بأن الأمير محمد عزَّز القوى العسكرية في الرياض لحماية العرش

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صحيفة تزعم بأن الأمير محمد عزَّز القوى العسكرية في الرياض لحماية العرش

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان
الرياض ـ سعيد الغامدي

زعمت صحيفة خليجية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عزَّز القوى الأمنية والعسكرية في العاصمة الرياض، رداً على شائعات جرى تداولها مؤخراً، بأن "أعضاء من العائلة السعودية المالكة يخططون للإطاحة به من خلال إنقلاب مزعوم".

وحسب تلك الشائعات فقد تم استقدام الجنود والمعدات العسكرية من شرق وغرب المملكة إلى العاصمة الرياض، في الوقت الذي يشارك فيه ولي العهد، في اجتماعات قمة "مجموعة العشرين" التي بدأت أعمالها مساء أمس الجمعة في الأرجنتين. وزعم البعض بأن هذا الإجراء العسكري قد يكون "خطوة استباقية لردع أي متآمرين محتملين من إتخاذ أي خطوة، أثناء عدم تواجد الأمير في المملكة.

وتزامنت هذه الإشاعات مع مقابلة أجرتها صحيفة "خليج أونلاين" مع الأمير السعودي المنشق، خالد بن فرحان آل سعود، والذي زعم أن "الانقلاب يتم التجهيز له، كما أن المعارضة تحشد نفسها ضد ولي العهد".

ويعيش الأمير خالد في المنفى في ألمانيا، وقال:" تشكلت جماعة معارضة في المملكة العربية السعودية، بهدف واحد، وهو إقالة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان."، مضيفا:" إن طريقة إدارة ولي العهد للبلاد جاهلة ومضللة."

وأكد الأمير المنشق أنه إذا قررت العائلة المالكة ودول أخرى التحرك ضد العاهل السعودي، الملك سلمان، وولي العهد الأمير محمد، ربما تظهر موجة من العنف؛ نظرا لاستخدام الأمير أسلوباً همجياً وجاهلاً، (على حد زعمه)، وقال:" آمل أن يكون هناك أنقلاب ناعم يطيح بالدولة الراسخة، ويسيطر على المؤسسات الأمنية البارزة، ثم يصل إلى ولي العهد والملك."

 وبذلك يحاول الأمير المنشق الإيحاء بأن "هناك مؤامرة متنامية في عائلة آل سعود؛ لضمان ألا يصبح بن سلمان الملك، بعد وفاة الملك سلمان، البالغ من العمر 82 عاما".

وعلى عكس الأنظمة الملكية الأوروبية، فإن عائلة آل سعود تتكون من مئات الأمراء، والذين يريدون خلافة الملك، بدلا من أن يورث العرش لابنه. ويُعد ولي العهد الأمير محمد الحاكم الفعلي للبلاد، وأن أي محاولة لإقصائه من المحتمل أن تكون لها عواقب وخيمة.

ويرى الأمير المنشق، بأن الأمير أحمد بن عبد العزيز، ( 76 عاما)، هو المرشح الأفضل لقيادة المعارضة، علماً بأنه كان من بين الثلاثة أشخاص الذين حضرو مجلس البيعة، المكون من كبار أعضاء العائلة الحاكمة، والذين عارضوا بالفعل تولي الأمير محمد بن سلمان، منصب ولي العهد، في عام 2017، حسبما قال مصدران سعوديان في ذلك الوقت.

وأشار مسؤولون أميركيون (لم تُكشف هوياتهم)، إلى أنهم سيؤيدون الأمير أحمد، والذي شغل منصب وزير الداخلية لنحو 40 عاما، وذلك خلال مشاورات مع نظرائهم السعوديين خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقا لمصادر سعودية (لم يكشف عنها أيضاً). وقالت هذه المصادر إنها واثقة من أن "الأمير أحمد لن يغير من أي إصلاحات اجتماعية أو اقتصادية، قد سُنت سابقا، وسيحترم عقود المشتريات العسكرية القائمة، ويستعيد وحدة عائلة آل سعود".

ويبدو أن الأمير محمد سيواجه العديد من الانتقادات أثناء تواجده في الأرجنتين، والتي سيحاول التغاضي عنها، بسبب مقتل الصحافي السعودي المعارض، جمال خاشقجي، الشهر الماضي في أسطنبول.

وذهب ولي العهد في جولة عربية قبل الوصول إلى الأرجنتين؛ لحضور اجتماعات "مجموعة العشرين"، التي انطلقت أمس الجمعة، إذ يواجه زعماء العالم الذين أدانوا بشدة مقتل خاشقجي.

ويتجاهل ولي العهد السعودي الضغوط الدولية؛ محاولا استخدام الزيارات والجولات الخارجية لتوضيح حقيقة مقتل خاشقجي، وتعزيز العلاقات مع الحلفاء.

يُذكر أنه قبل زيارة الأمير محمد إلى الأرجنتين، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المدعين العامين في الأرجنتين إلى النظر في توجيه اتهامات جنائية ضد الأمير محمد، بشأن "جرائم حرب مزعومة تقودها السعودية في اليمن، والتواطؤ المحتمل في مقتل خاشقجي".

ولم يتضح ما إذا كان ممثلو الإدعاء في الأرجنتين سيستجيبون إلى هذا النداء أو لا.

ويخشى مؤيدو الأمير أن يتمكن قادة العالم من الاستفادة من الوضع الراهن ؛ للحصول على تنازلات من المملكة العربية السعودية، في الوقت الذي تسعى فيه الى تحسين الأوضاع الاقتصادية في ظل تراجع أسعار النفط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة تزعم بأن الأمير محمد عزَّز القوى العسكرية في الرياض لحماية العرش صحيفة تزعم بأن الأمير محمد عزَّز القوى العسكرية في الرياض لحماية العرش



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر

GMT 12:05 2020 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

فيفا عبر إنستجرام يبرز نجوم مصر محليا وقاريا

GMT 07:41 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار الفاكهة في مصر اليوم الخميس 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2020

GMT 01:42 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن ضم موتينج ودوجلاس كوستا في أقل من نصف ساعة

GMT 22:56 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تسريب جديد للمُقاول الهارب محمد علي "يفضح" قطر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon