توقيت القاهرة المحلي 11:33:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عقب الهزائم المدوية التي لحقت بالتنظيمات المتطرفة

مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية

مصير عائلات الدواعش في يد السلطات الأوروبية
لندن ـ كاتيا حداد

تتمسك حكومات دول أوروبية بمواقفها المعلنة منذ فترة بشأن التعامل مع ملف عودة "الدواعش" وعائلاتهم بما في ذلك النساء والأطفال، ويتجدد بين الحين والآخر الحديث من جانب فعاليات مختلفة عن كيفية التعامل مع هذا الملف، بخاصة في أعقاب الهزائم التي لحقت بتنظيم "داعش" في سورية والعراق، ولكن بدا التركيز في الفترة الأخيرة على مصير النساء والأطفال في معسكرات مخصصة لهم وينتظرون محاكمات ويعانون بسبب الوضع داخل المعسكرات.

وحاولت تقارير إعلامية في بروكسل إثارة هذا الأمر قبل أسبوعين، وأثارت شخصيات ناشطة في حماية حقوق الأطفال في هولندا الملف من جديد، ولكن التصريحات التي خرجت من حكومات بلجيكا وهولندا وفرنسا ودول أخرى تؤكد على أنه لا تفاوض مع الدواعش، ولا توجد نية مؤكدة لإعادة زوجاتهم وأطفالهم بشكل جماعي وذهب البعض إلى التصريح بأنه ستتم دراسة كل حالة على حدى.

وقال رئيس الوزراء الهولندي قبل سنوات مارك روتا إن الذين قرروا السفر إلى مناطق الصراعات واختاروا الطريق الخطأ من الأفضل لهم أن يموتوا هناك بدلاً من التفكير في العودة، ولكن أوساطاً إعلامية ومنظمات في المجتمع المدني تساءلت على الاحتمال الثالث، وهو المعاناة التي يعيش فيها الهولنديين في معسكرات الاستقبال للاجئين، وقالت يبدو أن هؤلاء غير مرحَّب بهم في سورية والعراق، وبالتالي لم يعد بمقدورهم أن يذهبوا إلى أي مكان آخر.

وقالت مسؤولة هولندية لشؤون الأطفال إنه على سلطات بلادها تحمل مسؤوليتها وإعادة عشرات الأطفال الهولنديين، الذين لا يزالون داخل مخيمات في سورية، فقط لأن أهاليهم انضموا إلى جماعات مسلحة. وصرحت مارغريت كالفيربوي، في بيان، بأن على هولندا أن تعثر على الأطفال المحتجزين في مخيمات سورية، مضيفة أن الوقوف دون حراك مرفوض ويتعارض مع المعاهدة المتعلقة بحقوق الأطفال.

وأضافت في بيان، أن نحو 30 قاصراً لهم ارتباطات بهولندا لا يزالون في المنطقة، ولكن خارج مناطق النزاع.

وأكدت الحكومة الهولندية أن العائلات التي تحتاج إلى المساعدة يمكنها التوجه إلى ممثلياتها الدبلوماسية في تركيا أو العراق نظراً لأن الوضع خطير لدرجة أنه لا يسمح لأحد بالدخول لإخراج هؤلاء الأشخاص، وهذه المساعدة تقتصر على الأمهات وأطفالهن الذين يستطيعون الوصول إلى سفارة أو قنصلية هولندية في البلدين.

وأضافت المسؤولة الهولندية أن ذلك حل زائف ومن المستحيل على النساء والأطفال الذين لا يسمح لهم بمغادرة المخيمات ولا يحملون في الغالب وثائق، الاستفادة من هذا الاقتراح.وصرحت بأن هؤلاء الأطفال تخلى عنهم أهاليهم في البداية، والآن تتخلى عنهم الحكومة الهولندية. ويُعتقد أن نحو 145 طفلاً يحملون الجنسية الهولندية أو لهم الحق فيها، لا يزالون في مناطق نزاع في سورية والعراق، وفق الأرقام الأخيرة للوكالة الوطنية لمكافحة الإرهاب "إن سي تي في".

يُشار إلى أن 280 شخصاً على الأقل، ثلثهم من النساء، غادروا دول شمال أوروبا للالتحاق بجماعات مسلحة في العراق وسورية، وفق "إن سي تي في".و قُتِل 45 منهم، وعاد 45 إلى بلدانهم، ويُعتَقَد أن نحو 190 آخرين ما زالوا في المنطقة. وفي بلجيكا، وعن عودة الدواعش، خصوصاً ما يتعلق بزوجاتهم وأطفالهم وما تردد عن وجود أعداد منهم في أحد المعسكرات بالعراق عقب هزيمة "الدواعش"، قال وزير الخارجية البلجيكي ديديه رايندرس في تصريحات لـ"الشرق الأوسط" إن حكومة بلاده تجري اتصالات ليس فقط مع الحكومة العراقية، وإنما مع حكومات دول أخرى ذات صلة بهذا الأمر.وأضاف "نسعى للحصول على أكبر قدر من المعلومات وبناء على هذه المعلومات سنحدد الخطوة التالية بعد التأكد من هوياتهم وأعدادهم وغير ذلك".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية مصير عائلات الدواعش على المحك في يد السلطات الأوروبية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 10:20 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن
  مصر اليوم - فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي

GMT 05:00 2021 الأربعاء ,14 تموز / يوليو

تفريغ 964 طن حديد في ميناء غرب بورسعيد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon