c ميليشيات طرابلس تبدأ بإخلاء مقرَّات حكومية ورسمية تنفيذاً للخطة الأمنية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جدل حول مشاركة حفتر في مؤتمر "باليرمو" وإيطاليا تعلن تلقيها دعم بوتين

ميليشيات طرابلس تبدأ بإخلاء مقرَّات حكومية ورسمية تنفيذاً للخطة الأمنية الجديدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ميليشيات طرابلس تبدأ بإخلاء مقرَّات حكومية ورسمية تنفيذاً للخطة الأمنية الجديدة

جدول دولي حول مشاركة حفتر في "باليرمو"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

وصل رئيس البعثة الأممية غسان سلامة، مع نائبته ستيفاني ويليامز، أمس الخميس بشكل مفاجئ، إلى مقر المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي في الرجمة شرق ليبيا، تمهيداً لعقد اجتماع لم يسبق الإعلان عنه، فيما بدأت الميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس في إخلاء مقرات حكومية ورسمية، كانت تتولى حمايتها، في إطار الترتيبات الأمنية الجديدة التي أعلنت عنها حكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج.

وقالت قوات الجيش إنها تمهل مَن أطلقت عليها "العصابات التشادية"، الموجودة في جنوب البلاد والمتمركزة في مقرّ الشركة الصينية ببلدية أم الأرانب، يومين لمغادرة البلاد، شريطة أن تتخلى هذه العناصر عن أسلحتها بعد محاصرتها في مقرّ الشركة.

بدورها، أعلنت القوات الخاصة التابعة للجيش، أن قائدها اللواء ونيس بوخمادة طلب من عناصرها الاستعداد للتوجه إلى منطقة الجنوب الليبي لتطهيره من العصابات الإجرامية العابرة للحدود، التي تعيث فيه فساداً. وقال بوخمادة في رسالة وزَّعها مكتبه، أول من أمس، إنه "بناءً على تعليمات المشير حفتر، وبعد إنجاز مهامها على أكمل وجه في مدينة درنة بشرق البلاد، فإن القوات الخاصة بكامل عددها وعتادها تستعد للتوجه إلى الجنوب".

وكان العميد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم قوات الجيش، قد وصف وضع الجيش الوطني في الجنوب بأنه جيد جداً، لافتاً إلى أن قوات الجيش تمتلك غطاءً جويّاً ممتازاً.

ومع ذلك، فقد توقع المسماري خلال مؤتمر صحافي عقده، مساء أول من أمس، في مدينة بنغازي، أن المعركة في الجنوب لن تكون قصيرة، وذلك بسبب اتساع رقعة المنطقة والحدود المفتوحة على دول الجوار، مشيراً إلى أن العصابات التشادية والمرتزقة قد توحّدت تحت قيادة واحدة لقتال القوات المسلحة.

وحول حوار القاهرة الخاص بتوحيد المؤسسة العسكرية في البلاد، الذي انتهى، الأسبوع الماضي، أوضح المسماري أنه تم الاتفاق على تشكيل ثلاثة مجالس عسكرية فقط، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون القائد الأعلى المقبل للجيش هو نفسه الرئيس المنتخب للبلاد، مشيراً إلى أنه في حال التوصل إلى أي اتفاق، فلا بد من اعتماده من قبل المشير حفتر، قبل الإعلان عنه بشكل رسمي، خلال مؤتمر صحافي تعقده القيادة العامة.

إلى ذلك، بدأت بعض الميليشيات المسلحة المتنازعة على السلطة، ومناطق النفوذ في العاصمة طرابلس في مغادرة مواقعها ومقراتها لصالح خطة الترتيبات الأمنية، التي أعلنت عنها حكومة السراج والبعثة الأممية.

وعلى الرغم من إعلان هيثم التاجوري، قائد كتيبة ثوار طرابلس، في تصريحات له، مساء أول من أمس، أن ميليشياته قامت بإخلاء مقرات تابعة لوزارات الخارجية والتخطيط والمواصلات، فقد أوحت الكتيبة باستمرار التوتر الأمني في العاصمة طرابلس، بعدما تعهَّدت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسوك"، بملاحقة المسؤولين عن مقتل أربعة من عناصر قوة الردع الخاصة أخيراً، وتقديمهم للعدالة، ونعت الكتيبة الضحايا الأربعة، الذين لقوا حتفهم، الأسبوع الماضي، عقب مقتل القيادي بالكتيبة خيري حنكورة.

وفي روما أعلن وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي، أن حفتر أبدى، أكثر من مرة، رغبتَه في المشاركة في هذا المؤتمر. ونقلت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء عن إينزو قوله في تصريحات صحافية: "نحن نتحدث مع المشير حفتر، الذي أعطانا عدة تأكيدات حول رغبته في حضور المؤتمر"، وتوقعت الوكالة أن يزور حفتر روما، الأسبوع المقبل، للاجتماع بالمسؤولين الإيطاليين، قبل مشاركته في المؤتمر الدولي بعاصمة إقليم صقلية.

وكان رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبي كونتي قد أعلن أنه تلقى دعماً من الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، بشأن المؤتمر، خلال اجتماعهما في العاصمة الروسية موسكو.

وقال إن روسيا ستقدم إسهاماً في مؤتمر باليرمو، المقرر عقده يومي 12 و13 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، معتبراً أن "روسيا عامل أساسي في عملية تثبيت الاستقرار في ليبيا".

إلى ذلك، أكَّدَت حكومة السراج اهتمامها بحادثة اختطاف المهندس الكوري الجنوبي في ليبيا أخيراً، ومتابعتها لهذا الملف، إذ قال وزير الداخلية فتحي باش أغا، في بيان، عقب اجتماعه أمس مع سفير كوريا الجنوبية لدى ليبيا تشو سونغ سو، إن هذا الملف يعد من أولويات وزارة الداخلية التي تُعتَبَر عصب الدولة وعمودها الفقري.

ودعا أغا جميع الشركات الكورية إلى العودة للعمل داخل ليبيا، قصد استكمال المشاريع المتوقفة في جميع المجالات، لافتاً إلى أنه بصدد إعداد خطط أمنية لحماية مواطني ومقرات كل الشركات العاملة داخل ليبيا، خصوصاً الكورية منها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميليشيات طرابلس تبدأ بإخلاء مقرَّات حكومية ورسمية تنفيذاً للخطة الأمنية الجديدة ميليشيات طرابلس تبدأ بإخلاء مقرَّات حكومية ورسمية تنفيذاً للخطة الأمنية الجديدة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019

GMT 14:33 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

ألوان منعشة من مجموعات عبايات ربيع وصيف 2019

GMT 20:22 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

امرأة حامل ضحية اغتصاب 5 ذئاب بشرية في الجيزة

GMT 06:43 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أرز باللحم والحمّص على الطريقة السعودية

GMT 06:22 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج ستدخل النتوء لشاشات هواتفها القادمة بعدة طرق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon