توقيت القاهرة المحلي 13:49:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سيعني توفير كبير في ميزانية الدفاع للولايات المتحدة

دونالد ترمب يؤكد للشعب الأميركي بألا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية وكندا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دونالد ترمب يؤكد للشعب الأميركي بألا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية وكندا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون و الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ رولا عيسى

يبدو أن الجميع يجمعون على أن الاتفاق بين الزعيم الكوري الشمالي وترامب سيسمح للولايات المتحدة بالانسحاب عسكريًا من كوريا الشمالية، ترامب نفسه سعيد جدًا لأن هذا سيعني توفير كبير في ميزانية الدفاع للولايات المتحدة، هل ينوي نفس الشيء بالنسبة لأوروبا؟ في اجتماع مجموعة السبع، استطاع ترامب أن يثبت للشعب الأميركي أنه لا يمكنه الوثوق بالدول الأوروبية وكندا، وزعم أن هناك عوائق تجارية هائلة للولايات المتحدة في العلاقة القائمة، وعلاوة على ذلك، فقد عارض بشدة إصرار الاتحاد الأوروبي على استبعاد روسيا مما كانت مجموعة الثمانية، ويمكنه أن يجادل بأنه إذا لم يتعاون الأوروبيون وكندا مع الولايات المتحدة، فلماذا يدفع الأميركيون للدفاع عنهم؟ وهذا يمكن أن يمهد الطريق لفك الارتباط من الناتو مما يؤدي إلى توفير هائل في ميزانية الدفاع، إذا كان سيفعل ذلك حقًا، فيجب أن يكون في الأشهر القادمة قبل انتخابات نوفمبر لمجلس الشيوخ والكونغرس.

آرثر غولد

لوبورو، ليسيسترشاير

ليس من الصعب فهم سبب نجاح ترامب فيما فشل أوباما وآخرين، خلافًا للموقف الذي اتخذه الرؤساء الأميركيون السابقون، ركز ترامب على نزع السلاح النووي، وليس على تغيير النظام، شرعت كوريا الشمالية في برنامجها النووي لأنها لم تكن غافلة عن كيفية تعامل واشنطن مع خصومها غير النوويين بعد الحرب الباردة، وإن لم تنقل الضربة الأميركية الغاشمة لصربيا الرسالة بشكل كاف، فإن طرد نظام صدام حسين فعل ذلك - فقد بدأ الكوريون الشماليون في مراجعة برنامجهم النووي في وقت غزو العراق عام 2003.

جوناثان فريدلاند، الذي أعاد التأكيد على سياسات الإدارات الأميركية السابقة، وصف كيم بأنه "منبوذ" و "طاغية"، لكن ترامب هو أول رئيس أميركي يصف كيم بأنه وطني عظيم وقائد عظيم، وبذلك، أوضح ترامب لكيم أن هدفه الأساسي في كوريا الشمالية لا يتمثل في التحريض على تغيير النظام، والذي هو من صلاحيات الكوريين الشماليين، بل هو تغيير سياسة تطوير الأسلحة النووية.

راندهير سينغ باينز

غانت هيل، إسكس

ترامب، في الواقع، مهتم بتمزيق أي شيء لا يحمل اسمه، أو بشكل خاص، أي شيء حققه الرئيس أوباما. نعم، ينبغي أن تخضع العديد من هذه الاتفاقات الدولية للفحص والتحسين الدائمين، لكن من السذاجة أن ننجر إلى هذا النهج "المدمر" ونفترض أن يقدم ترامب "بطل شعبي أفضل من أي زعيم آخر"، في هذه الأثناء، يعزز كيم جونغ أون من كوريا الشمالية دون أي التزام متبادل واضح، إذا قمت بتمزيق الأشياء وليس لديك شيء لملء الفراغ، فلديك مشكلة، هذا هو التوصيف الحقيقي للولايات المتحدة اليوم، والعالم يتعرض للمشكلات بسببه.

نيك ماير

ساوثامبتون

بالحكم على سلوك ترامب المهين تجاه زملائه من مجموعة السبعة في كيبيك، فإنه - "زعيم العالم الحر" - لا ينظر الديمقراطيات وقادتها باعتبارهم الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة، وبدلًا من ذلك، طالب بإعادة قبول روسيا السلطوية، ويبدو أيضاً أنه يفضل أسلوب القيادة الذي يتمتع به كيم جونغ أون "لموهوب جداً"، وهو يتأمل في قدرته على "إدارة" كوريا الشمالية في سن مبكرة والنجاح في قيادتها مع ذلك.

جو مكارثي

دبلن، إيرلندا

هل يمكننا إقناع البطل الخارق الجديد ترامب بتهديد شعبنا وجعلهم ينزعون الأسلحة النووية في بريطانيا؟ وفي المقابل يمكنه أن يعرض رفع العقوبات التجارية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترمب يؤكد للشعب الأميركي بألا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية وكندا دونالد ترمب يؤكد للشعب الأميركي بألا يمكن الوثوق بالدول الأوروبية وكندا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon