توقيت القاهرة المحلي 15:23:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في القضية المعروفة بـ"حادث الواحات البحرية"

المحكمة العسكرية في مصر تُعاقب ليبيًا بالإعدام لقتله 11 من قوات الشرطة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المحكمة العسكرية في مصر تُعاقب ليبيًا بالإعدام لقتله 11 من قوات الشرطة

المحكمة العسكرية للجنايات
القاهرة - سعيد فرماوي

عاقبت محكمة عسكرية في مصر، أمس، مواطناً ليبياً، بالإعدام شنقاً، بعد أن أدانته مع آخرين بتنفيذ عمليات «إرهابية» أسفرت عن مقتل 11 من قوات الشرطة، فضلاً عن جرائم أخرى، في القضية التي تعود أحداثها إلى عام 2017 وعُرفت باسم «حادث الواحات البحرية».

وأعلن المتحدث العسكري المصري، العقيد تامر الرفاعي، في بيان، أمس، أن المحكمة العسكرية للجنايات بغرب القاهرة «قضت بمعاقبة المتهم الرئيسي في القضية، محمد المسماري (ليبي الجنسية) حضورياً بالإعدام شنقاً»، مضيفاً أن «الحكم تضمن حضورياً معاقبة 22 متهماً، وغيابياً معاقبة 10 متهمين، وتراوحت الأحكام بين السجن المشدد والمؤبد»، وكذلك فإن «المحكمة قضت ببراءة 20 متهماً».

وأدانت المحكمة المتهمين، بارتكاب جرائم عدة، منها «التأسيس والانضمام لـ(تنظيم الفتح الإسلامي) والإرهابي بدولة لبيبا، واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية، وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم، والقيام بعمليات عدائية ضدهم، واستهداف المنشآت العامة والحيوية».

اقرأ أيضًا:

الجيش المصري يعلن مقتل 8 «إرهابيين» في مداهمة غرب البلاد

وبحسب حيثيات الحكم، فإن المتهمين أدينوا كذلك بـ«القتل العمد لـ11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية بمنطقة الواحات البحرية في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، وشرعوا في قتل آخرين من ضباط وأفراد هذه المأمورية، وخطف واحتجاز نقيب الشرطة محمد الحايس رهينة».

ووفق تحقيقات النيابة، فإن «المتهم الرئيسي في حادث الواحات الإرهابية القيادي محمد المسماري تدرب وعمل تحت قيادة (الإرهابي) المصري المتوفى عماد الدين أحمد، وشارك في العملية التي استهدفت رجال الشرطة بالواحات».

كما أشارت التحقيقات إلى أن «المتهم المسماري تلقى تدريبات بمعسكرات داخل الأراضي الليبية، حول كيفية استخدام الأسلحة الثقيلة وتصنيع المتفجرات، وتسلل إلى مصر لتأسيس معسكر تدريب بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم (إرهابي) تمهيداً لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية».

وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهم الرئيسي في التحقيقات ارتكاب «القتل العمد مع سبق الإصرار بحق ضباط وأفراد الشرطة في طريق الواحات تنفيذاً لغرض إرهابي، والشروع في القتل العمد تنفيذاً لذات الغرض، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخائر مما تستعمل عليها والتي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة مفرقعات، والانضمام إلى تنظيم إرهابي، والانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، تستهدف الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما، والإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر».

وفي سياق قريب، أرجأت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بطرة، أمس، نظر محاكمة متهمين (اثنين) في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية الوراق الإرهابية» لجلسة 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي لسماع المرافعات في القضية التي تعود أحداثها إلى عام 2015.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين أنهم «أسسوا وأداروا جماعة (إرهابية) فيما بينهم، كان من أغراضها الدعوة لمنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على القوات الشرطية ومنشآت الدولة، وقد استخدموا الإرهاب لتنفيذ مشروعاتهم الإجرامية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات».

كما نسبت التحقيقات للمتهمين «شروعهما في قتل المجني عليهم، مأموري الضبط القضائي، سامي عزت محمود فهمي، والنقيب عبد الرحمن محمود شحاتة، وقوات الشرطة المرافقة لهما بأن أطلق أحدهما وابلاً من الأعيرة النارية من سلاحه (بندقية آلية)».

قد يهمك أيضًا:

المتحدث العسكري يؤكد عدم تلق أي بلاغات لإعاقة الاستفتاء في مصر

الجيش المصري يكذّب التقارير بشأن انتهاك حقوق الإنسان في سيناء

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العسكرية في مصر تُعاقب ليبيًا بالإعدام لقتله 11 من قوات الشرطة المحكمة العسكرية في مصر تُعاقب ليبيًا بالإعدام لقتله 11 من قوات الشرطة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 15:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

10 قتلى و30 جريحاً في حادث دهس وتبادل إطلاق نار في نيو أورليانز
  مصر اليوم - 10 قتلى و30 جريحاً في حادث دهس وتبادل إطلاق نار في نيو أورليانز

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية "سلامتها أم حسن" مليون نسخة
  مصر اليوم - أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية سلامتها أم حسن مليون نسخة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon