c العاصمة الفرنسية تستعدُّ لاستقبال السراج وحفتر لعقد لقاء تفاوضي لحل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:24:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجيش الليبي لديه لقطات لطائرات قطرية تقوم بشحن ذخائر وأسلحة إلى مصراتة

العاصمة الفرنسية تستعدُّ لاستقبال السراج وحفتر لعقد لقاء تفاوضي لحل الأزمة الليبية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العاصمة الفرنسية تستعدُّ لاستقبال السراج وحفتر لعقد لقاء تفاوضي لحل الأزمة الليبية

فائز السراج وخليفة حفتر
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

تستعدُّ العاصمة الفرنسية باريس لاستقبال لقاء وشيك بين فائز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبي المدعومة دوليًا، والمشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي، خلال الأسبوع المقبل، وذلك في محاولة للجمع بينهما على طاولة مفاوضات واحدة في إطار المساعي الفرنسية لإنهاء الأزمة الليبية، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ولم يصدر أي تأكيد رسمي سواء من حفتر أو السراج، لكن مصادر ليبية قالت في المقابل إن فرنسا تنتظر وصول الجانبين إليها لترتيب اللقاء.

ونشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الفرنسية على الإنترنت ردا للناطق الرسمي باسم الوزارة، تعليقا على المبادرات الدبلوماسية التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي بشأن ليبيا، وطبقا للموقع فقد اعتبرت فرنسا أن الخروج من الأزمة في ليبيا يقوم على إجراء تسوية سياسية تشمل جميع الأطراف الفاعلة المختلفة من الليبيين، مضيفا أن فرنسا ستتابع حوارها مع الأطراف الليبية المهتمة بالتسوية السياسية، وستتأكد من أن البلدان التي تتمتع بتأثير في ليبيا تعمل معها من أجل الخروج من الأزمة في أسرع وقت ممكن، لافتا إلى أن فرنسا جاهزة لتيسير مهمة الممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة لليبيا، غسان سلامة.

واقترح السراج مؤخرا خريطة طريق جديدة لتسوية الأزمة الليبية، تتضمن إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بحلول شهر مارس/آذار من العام المقبل، لكن مجلس النواب الليبي الداعم للمشير حفتر انتقد المبادرة، وشكك في المقابل في مشروعية حكومة السراج من الأساس. ودافع السراج، خلال لقاءات محلية عقدها أمس عن مبادرته، بقوله: "لقد نجحنا في الجلوس مع عدد ممن يخالفوننا الرأي أو يعارضون نهجنا، وهناك محاولات للالتقاء مع آخرين، لعلنا نجد من يصغي لخطاب التوافق".

وأشار السراج طبقا لبيان الى أن "الانسداد شبه الكامل في الأفق السياسي دفعه إلى الاجتهاد وطرح خريطة طريق تمكن البلاد من اجتياز حالة الانقسام، التي لم تقتصر على المجلسين التشريعي والاستشاري، بل طالت المؤسسات الحيوية للدولة وانعكست سلبا على كل أوجه الحياة في بلادنا"، على حد تعبيره.

وكان حفتر والسراج قد التقيا مرتين منذ تولي السراج مهام منصبه نهاية ديسمبر/كانون الأول عام 2015، إحداهما في مقر حفتر العسكري بالرجمة بشرق بنغازي، والثانية في أبوظبي بوساطة إماراتية، بينما أخفقت مساع مصرية للجمع بينهما مؤخرا.

إلى ذلك، وفي تأكيد جديد على تورط قطر في دعم جماعات إرهابية في ليبيا والتدخل في شؤونها الداخلية، كشف العقيد أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، النقاب عن أن بحوزة الجيش لقطات لطائرات القوات الجوية القطرية وهي تقوم بشحن ذخائر وأسلحة إلى مدينة مصراتة في غرب البلاد. وقال المسماري إن قطر حولت ليبيا إلى مسرح جريمة كبير، مشيرا إلى أن الجيش عثر على كاميرات مراقبة بعيدة المدى بحوزة الإرهابيين، وأعلن أن الجيش الوطني الذي يقوده حفتر، بصدد تقديم أدلة ووثائق للمحكمة الجنائية الدولية من شأنها إثبات تورط قطر في دعم الإرهاب والإرهابيين، موضحا أنه تم العثور على أعلام قطرية في مواقع تابعة للجماعات الإرهابية.

على صعيد آخر، انتقدت قيادة الجيش الوطني تصريحات ليز تروسل، الناطقة باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، والتي افترضت فيها أن سجناء الحرب لدى قوات الجيش المسلحة يتم تعذيبهم وقتلهم. وأكدت القيادة في بيان لها أمس أنه لا صحة لما ورد في بيان المفوضية بخصوص تعذيب أو قتل للأسرى، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لحنة تحقيق لا تزال تواصل عملها بشأن مقطع فيديو مثير للجدل، يتضمن مزاعم حول تورط أحد ضباط الجيش في إعدام أسرى من الإرهابيين.

وأضافت القيادة: سوف نعلن الحكم الصادر عنها فور صدوره، وإلى ذلك الحين فإننا نعتبر كل الاتهامات الموجهة إلى أفرادنا غير ذات قيمة، وأنهم أبرياء من تلك التهم إلى أن تعلن لجنة التحقيق غير ذلك. واستنكر البيان ما وصفه بـ"الاصطياد في الماء العكر"، الذي تمارسه المفوضية ضد قوات الجيش، في الوقت الذي تتغاضى فيه عن جرائم ضد الإنسانية ومنافية للقانون الدولي الإنساني، ارتكبتها كل من سرايا الدفاع عن بنغازي "القاعدة"، وأنصار الشريعة "القاعدة"، والدروع "الإخوانية" و"داعش" في الشرق. وقالت قيادة الجيش إنها تحترم القانون الدولي الإنساني وتدرس مفاهيمه لأفرادها في الكليات العسكرية.

وكانت ثروسل قد قالت في إفادة صحافية إن تقارير تشير إلى مشاركة القوات الخاصة وهي وحدة متحالفة مع الجيش الوطني الليبي في تعذيب المعتقلين وإعدام دون محاكمة عشرة على الأقل من الرجال المعتقلين، ودعت أيضا الجيش إلى إعفاء محمود الورفلي من مهامه قائدا ميدانيا في القوات الخاصة "الصاعقة" في انتظار نتيجة مثل هذا التحقيق، مشيرة إلى أن تسجيل فيديو بثته وسائل التواصل الاجتماعي في مارس/آذار الماضي يظهر الورفلي وهو يقتل بالرصاص ثلاثة رجال جاثمين أمام جدار وأياديهم مقيدة خلف ظهرهم.

ورفض الجيش الوطني التعليق على تسجيلات الفيديو، لكن الورفلي سبق أن تقدم بطلب إعفائه رسميا من منصبه، قبل أن يعلن العميد بوخمادة قائد قوات الصاعقة رفضه هذه الاستقالة، مشيرا إلى أن قواته تعرضت أيضا لانتهاكات بشعة لحقوق الإنسان، ولم يصدر أي تنديد دولي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصمة الفرنسية تستعدُّ لاستقبال السراج وحفتر لعقد لقاء تفاوضي لحل الأزمة الليبية العاصمة الفرنسية تستعدُّ لاستقبال السراج وحفتر لعقد لقاء تفاوضي لحل الأزمة الليبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon