c التوتر يسود شوارع طرابلس جراء تحركات مسلحة تنذر باحتمال تجدّد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:23:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

استنفار أمني في العاصمة بين المسلحين التابعين لحكومة الوفاق وآخرين للمعارضة

التوتر يسود شوارع طرابلس جراء تحركات مسلحة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التوتر يسود شوارع طرابلس جراء تحركات مسلحة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات

تحركات مسلحة وإغلاق شوارع طرابلس
طرابلس ـ فاطمة سعداي

شهدت العاصمة الليبية طرابلس، مساء الأربعاء، تحركات مسلحة كثيفة، وذلك بعد أيام من اشتباكات بين مسلحين تابعين لحكومة الوفاق الوطني الليبية، المعترف بها دوليا، وآخرين تابعين لحكومة الإنقاذ. 
وأوضحت مصادر أمنية أن شوارع مدينة طرابلس تشهد انتشارا أمنيا مكثفا ونقاط تفتيش وتحشيد لسيارات مسلحة تابعة للكتائب المتمركزة وسط العاصمة ومناطق أبوسليم والهضبة وطريق المطار إضافة إلى تحرك لعدد من الأرتال المسلحة بين الفينة الأخرى وسط المدينة.

وقال شهود عيان إن الاستنفار الأمني يرافقه إغلاق لعدد من الشوارع بالعاصمة خصوصا في مناطق الهضبة وأبو سليم وإغلاق جزئي لعدد من الشوارع وسط المدينة، بينها الطريق المؤدي إلى منطقة "قصور الضيافة"، التي تسيطر عليها حكومة الإنقاذ الليبية.

وقالت المصادر إن سبب هذا التحشيد ورودهم معلومات عن تحرك الكتائب المعارضة للحكومة وعلى رأسها قوات صلاح بادي للسيطرة على مواقع في منطقة أبوسليم ومحيط القصور الرئاسية.

وأوضح مصدر أمني أن القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية الليبية و وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الشرعية، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة 4 أيام دعماً للاستقرار ومنع اي زعزعه للأمن، وأفاد بأنها رسالة أن طرابلس واحدة ومتماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة .

وقال رئيس اللجنة الأمنية العليا سابقا، هاشم بشر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إن "القوة الأمنية التي تتحرك وتتمركز في العاصمة حاليا هي تابعة لوزارة الداخلية ووزارة الدفاع بحكومة الوفاق، وهي في حالة استنفار قصوى لمدة أربعة أيام، دعما للاستقرار، ومنع أي زعزعة للأمن، ورسالة بأن طرابلس واحدة متماسكة ودعوة للباقين للالتحاق من أجل عاصمة آمنة".

وأعرب السفير البريطاني لدى ليبيا، بيتر ميليت، في تغريدة على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "توتير"، الأربعاء، عن قلقه من إمكانية تجدد الاشتباكات في طرابلس، مشددا على أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون عبر الحوار".

وأصدرت حكومة الإنقاذ برئاسة خليفة الغويل بيانًا أدانت فيه المحاولات الإقليمية لحل الأزمة في ليبيا. وأتهم البيان وجود محاولات خارجية عملت على زرع الفتنة داخل أبناء الوطن، والعمل على تحقيق مصالح خاصة مع أطراف لا تملك صفة شرعية عن الشعب الليبي، وأنه كان أولى لها أن تتعامل مُباشرة ودون شفافية مع هَذا الأخير.

وأعلنت مسؤولة مكتب الإعلام في مستشفى الجلاء للجراحة والحواث فاديا البرغثي، الأربعاء، أن المستشفى استقبل 268 حالة بينهم نساء وأطفال خلال شهر فبراير/شباط الماضي، تعرضوا للاعتداء بالضرب في مشاجرات وحوادث تعنيف منزلي وسطو مسلح في بنغازي وضواحيها.

وقالت البرغثي إن المشاجرات وعمليات السطو تشمل الاعتداء بالضرب وإطلاق الأعيرة النارية والسلاح الأبيض، مشيرة إلى أن الفئات العمرية للحالات تتراوح ما بين سن عامين ونصف العام وحتى 64 عامًا.

وأوضحت البرغثي أن الفئة الأكثر تعرضًا للاعتداءات في المشاجرات خلال شهر فبراير الماضي هي العشرينات من العمر، مؤكدة أن الإحصائية تشمل أيضًا «التعنيف المنزلي».
وأكدت أن هذه الإحصائية تعتبر مريبة في ظل فوضى انتشار السلاح خارج المؤسستين الأمنية والعسكرية، مطالبة الجهات المختصة بمصادرة الأسلحة، ومتابعة مثل هذه القضايا ومعاقبة حاملي الأسلحة خارج شرعية الدولة.

كما أعلن مستشفى الجلاء للجراحة والحوادث في مدينة بنغازي أنه استقبل 248 حالة اعتداء في بنغازي خلال يناير/كانون الثاني الماضي من العام الجاري، فضلًا عن استقبال 3039 حالة من ضحايا المشاجرات والسطو المسلح والاعتداءات المنزلية خلال العام 2016.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر يسود شوارع طرابلس جراء تحركات مسلحة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات التوتر يسود شوارع طرابلس جراء تحركات مسلحة تنذر باحتمال تجدّد الاشتباكات



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 05:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
  مصر اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:17 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه
  مصر اليوم - عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 02:13 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

دافيد دي خيا يغير موقفه من التوقيع إلى نادي ريال مدريد

GMT 23:13 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على ارتفاع

GMT 07:00 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

تعرف على موعد عرض مسلسل 'هوجان' لمحمد إمام

GMT 05:54 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

تعرفي على طريقة إعداد وتحضير ساندويتش التركى

GMT 00:13 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حسام حبيب يعلن تراجع شيرين عن اعتزال السوشيال ميديا

GMT 02:27 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد شوبير يستفز أندية الدوري برسالة مثيرة بسبب الأهلي

GMT 20:15 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مارتن سكورسيزي على أعتاب رقم قياسي بحفل "غولدن غلوب" 2020

GMT 03:36 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

نوسيلة إسماعيل تنفعل على أحمد موسى بسبب واقعة "إطلاق النار"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon