c جريمة قتل 7 مسعفين من " الخوذة البيضاء " السورية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:11:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحد الضحايا كان ظهر في شريط فيديو باكيًا بعد ان سحب طفلة من تحت الانقاض

جريمة قتل 7 مسعفين من " الخوذة البيضاء " السورية في إدلب لاتزال مجهولة الفاعل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جريمة قتل 7 مسعفين من  الخوذة البيضاء  السورية في إدلب لاتزال مجهولة الفاعل

عناصر منظمة الدفاع المدني السوري
دمشق - نور خوام

قُتل سبعة من المسعفين من عناصر منظمة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" العاملة فى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة خلال هجوم شنها مسلحون مجهولون في محافظة إدلب. وقد اثار الهجوم المسلح سرعة التحقيق لمعرفة منفذ الحادث الذي وقع فجر السبت، في قاعدة جماعة المتطوعين في قرية "سارمين" التابعة لمحافظة ادلب الخارجة عن سيطرة الجيش السوري و يسيطر عليها المعارضون.

وقد تركت جثث الضحايا في الطابق الأرضي من مركز عمليات منظمة الدفاع المدني بعد أن أطلق النار على رؤوسهم في مسافة قريبة، ودفنهم زملاؤهم في وقت لاحق من ذات اليوم. وقال رائد الصالح، مؤسس "الخوذ البيضاء": "قلوبنا حزينة، ودموعنا لا تفارق اعيننا لفراقهم.. ندعو الله ان يرزقنا الصبر لمواجهة هذه المأساة".

وتقوم "الخوذ البيضاء"، المعروفة أيضا باسم الدفاع المدني السوري، بالبحث عن الناجين تحت أنقاض المباني التي قصفت. وقد اكتسبوا اهتماما دوليا بعد فيلم "نيتفليكس" الحائز على جائزة الأوسكار عن أعمالهم، وقد قتل العديد من المتطوعين منهم جراء الغارات الجوية خلال الحرب الأهلية السورية. ويعد هذا الاعتداء هو الأول من نوعه الذي يستهدف "الخوذ البيضاء" التي قتل عدد منهم خلال عمليات قصف، بحسب نشطاء.

وقالت صحيفة "التلغراف" البريطانية، ان احد الضحايا هو محمد ابو كفاح الذي ظهر في شريط فيديو يبكي بعد ان سحب طفلة من تحت الانقاض العام الماضي. واشارت إلى "قيام المجموعة المهاجمة بسرقة سيارتين من نوع "فان" وعدة دراجات نارية، وأجهزة اتصال لاسلكية أثناء الهجوم، ولكن الدافع ما زال غير واضح.

ويخضع معظم اقليم ادلب في شمال غرب سورية لسيطرة الجماعة المتمردة "تحرير الشام" التي لها علاقة بالقاعدة، لا يعتقد  الناشطين أن المتمردين وراء هذا الحادث لأنهم لم يستهدفوا الخوذ البيضاء من قبل، بل ان المشتبه بهم هم عصابة إجرامية يريدون سرقة المركبات والمعدات، ويعتقد آخرون أن منفذي الحادث هم عملاء لحكومة دمشق، التي اتهمت الخوذ البيضاء من قبل بالعمل مع الإرهابيين.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا له، انه تم اكتشاف عمليات القتل عندما وصل المتطوعون الى مركزهم واكتشفوا جثث زملائهم. وقال رامي عبد الرحمن الذي يرأس المرصد: "من المرجح أن تكون جريمة مستهدفة، وقد يكون أيضا هجوما يهدف إلى الإضرار بصورة "جبهة النصرة" وإظهار أن إدلب غير آمنة".

وقال ناشط معارض في إدلب لوكالة أنباء "أسوشييتد برس"، إن المهاجمين استخدموا مسدسات مجهزة كاتمة للصوت، واضاف ان الناس الذين يعيشون في مكان قريب لم يلاحظوا أي شيء غير عادي. واضاف الناشط، الذي طلب عدم استخدام اسمه، أنه تم اكتشاف خلايا مندسة من التنظيم الارهابي " داعش" في سرمين، وأضاف أنه يعتقد أن الارهابيين نفذوا الهجوم لإظهار أن إدلب غير آمنة  ومازال التحقيق في القضية مستمرًا.

وكانت سرمين معقل جماعة "جند الأقصى" المتطرفة التي اشتبكت مع تنظيم "القاعدة" في العام الماضي قبل أن يذهب العديد من أعضائها إلى المناطق التي يسيطر عليها "داعش" الذين يقاتلون معه الآن.

وفي مكان آخر من سورية، قام مهاجم انتحاري بتفجير نفسه داخل معسكر تدريب للجيش الشعبي لـ"تحرير السودان" في مدينة نسيب القريبة من الحدود مع الأردن، مما أسفر عن مقتل أكثر من 20 مقاتلا. وقال المرصد ان الانفجار اسفر عن مصرع 23 شخصًا واصابة 20 اخرين بجروح. وقال احمد المسالمة الناشط المعارض في محافظة درعا الجنوبية ان نحو 80 من اعضاء "جيش الاسلام" كانوا يتناولون عشاء داخل خيمة عندما دخل المهاجم الانتحاري وفجر نفسه. وقال ان عدد القتلى بلغ 30. ولم يعلن احد مسؤوليته عن التفجير المميت.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جريمة قتل 7 مسعفين من  الخوذة البيضاء  السورية في إدلب لاتزال مجهولة الفاعل جريمة قتل 7 مسعفين من  الخوذة البيضاء  السورية في إدلب لاتزال مجهولة الفاعل



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة

GMT 02:37 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان سلامة توضح أن شخصية ليلي في"الأب الروحي" كانت تحدي

GMT 08:22 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

Casio" " تُعلن عن ساعتها الجديدة الذكية "WSD-F20A"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon