توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الدبلوماسية المصرية تصل إلى فيينا لعرض "مخاطر" السد الإثيوبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الدبلوماسية المصرية تصل إلى فيينا لعرض مخاطر السد الإثيوبي

سد النهضة الإثيوبي
فيينا - مصر اليوم

في محاولة لتحريك الوضع المتجمد لمفاوضات «سد النهضة» الإثيوبي، كثفت الدبلوماسية المصرية من تحركاتها الدولية بهدف الضغط على إثيوبيا للتوصل إلى اتفاق «قانوني مُلزم»، ينظم عمليتي ملء وتشغيل السد، المقام على الرافد الرئيسي لنهر النيل. وسعت القاهرة، عبر سفارتها في فيينا، إلى جلب تأييد من المنظمات الدولية لقضيتها، التي تنظر إليها باعتبارها «مسألة وجودية»، حيث نظمت السفارة، مساء أول من أمس، ندوة بالتعاون مع الأكاديمية الدبلوماسية في فيينا حول سد النهضة الإثيوبي، لـ«عرض جهود مصر للتوصل لاتفاق عادل ولتوضيح مخاطر هذا السد على مصر والسودان»، كما أشار السفير أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية. عقدت الندوة بحضور ممثلين للمنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة في النمسا ونخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين.
وتخشى مصر، ومعها السودان، من تأثر حصتيهما في مياه النيل جراء الملء المتكرر لخزان السد، فضلاً عن تأثيرات سلبية أخرى. وتجري الدول الثلاث، مفاوضات منذ نحو 10 سنوات، لكنها لم تؤد إلى تحريك الموقف، رغم دخول أطراف دولية فاعلة مثل الولايات المتحدة والبنك الدولي والاتحاد الأفريقي. وتأتي التحركات الدبلوماسية المصرية، بعد أيام من تحذير وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمام البرلمان، قال فيه إن بلاده «لم ولن نقبل بفرض الأمر الواقع... ولم ولن نقبل أن يقع هذا النهر رهينة لسعي البعض للسيطرة عليه». وترفض إثيوبيا إضفاء طابع قانوني على أي اتفاق يتم التوصل إليه، يلزمها بإجراءات محددة لتخفيف حدة الجفاف. من جهة أخرى، وفي إطار تحركاتها لسد العجز في مواردها المائية، شدد وزير الموارد المائية المصري، محمد عبد العاطي، على ضرورة الإسراع في إجراءات تنفيذ مشروع التحول من نظم الري بالغمر إلى الري الحديث. ووجه وزير الري، في اجتماع مع قيادات الوزارة، أمس، بمواصلة إجراءات تحصيل غرامات تبديد المياه بشكل فورى للمزارعين المخالفين لنُظم الري الحديث، وإلقاء الضوء على النماذج الناجحة في التحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث؛ لتمثل دافعاً للمزيد من المزارعين على التحول إلى نظم الري الحديث، واستخدام نظم الري الذكي مثل جهاز قياس رطوبة التربة.

قد يهمك ايضا

وزير الخارجية المصري سامح شكري يؤكد أنه يجب العمل على إرساء الاستقرار في شرقي المتوسط

وزير الخارجية المصري سامح شكري يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره السعودي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبلوماسية المصرية تصل إلى فيينا لعرض مخاطر السد الإثيوبي الدبلوماسية المصرية تصل إلى فيينا لعرض مخاطر السد الإثيوبي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon