c العميد أحمد المسماري يؤكد أن الحديث عن تسليم هشام عشماوي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:17:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مجلس النواب الليبي يعتبر قرارات المجلس الرئاسي باطلة لأنها مخالفة للاتفاق السياسي

العميد أحمد المسماري يؤكد أن الحديث عن تسليم هشام عشماوي الى مصر مازال مبكرا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - العميد أحمد المسماري يؤكد أن الحديث عن تسليم هشام عشماوي الى مصر مازال مبكرا

العميد أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العميد أحمد المسماري، أن القبض على "الارهابي" المصري هشام عشماوي، شكل ضربة قاضية لجماعة "الإخوان المسلمين" الليبية قُطع بموجبها رأس من رؤوس الشر الذين اعتبر أنهم "مدعومون من تركيا ودولة قطر" .

وفى لقاء مع قناة "الغد العربي" قال المسماري في وقت متأخر من مساء الإثنين: أن "الإرهابي المصري هشام عشماوي سيخضع للتحقيق من قبل المدعي العام العسكري فى ليبيا، كاشفاً عن القبض أيضاً برفقته على الارهابي الليبي مرعي زغبية الذي قال بأنه يرتبط بعلاقات مع تركيا منذ ما قبل سنة 2011 حيث كان يعيش هناك كلاجئ".

وأكد المسماري أن "مسألة تسليم عشماوي إلى مصر لم تطرح بعد للنقاش"، موضحاً بأن "تسليمه من عدمه هو من اختصاص القيادة العامة للقوات المسلحة  الليبية والقضاء العسكري المختص بالنظر فى وقائع القضايا المنسوبة له".

وحول مسألة ارتكابه جرائم فى مصر تصل إلى 55 جريمة إرهابية أودت بحياة مئات المصريين وجعلت منه المطلوب الاول لسلطات بلاده ، أكد المسماري أن عشماوي "عليه قضايا جنائية في ليبيا أيضاً لتسببه في قتل وجرح وتشريد عائلات الآلاف من الليبيين وبأن الحديث عن تسليمه مازال مبكراً".

أما عضو المجلس الأعلى المصري لمكافحة الإرهاب والخبير الأمني العميد خالد عكاشة، فقد اعتبر أن "قبض الجيش الليبي على الإرهابي عشماوي ضربة أمنية ناجحة ومميزة للقوات المسلحة الليبية".

 وأوضح في تصريحات خاصة لـRT، أن القوات الليبية "تمكنت من الوصول الى أحد أخطر العناصر الإرهابية التي تدبر عمليات إجرامية في مصر وليبيا".

وأشار العميد خالد عكاشة إلى أن هناك تعاونا عسكريا وتعاونا أمنيا بين القوات المسلحة المصرية والليبية، وستسمح الاتفاقيات بتسليم الإرهابي لمحاكمته في مصر لأنه نفذ العديد من العمليات الإرهابية في مصر وليبيا.

وأضاف أن الإرهابي المصري شارك في اغتيال النائب العام هشام بركات عام 2015، وفقا لتحريات الأجهزة الأمنية المصرية واعترافات الإرهابيين الذين أكدوا أن عشماوي هو المدبر الرئيسي لقتل النائب العام، وعمليات كرم القواديس والفرافرة التي قتل فيها العديد من الجنود المصريين.

وكان الجيش الليبي، أعلن أمس الاثنين، القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، الذي يوصف بأنه الإرهابي المطلوب الأول في مصر.

ويعد هشام عشماوي من أخطر العناصر الارهابية الأجنبية المتواجدة في ليبيا، وهو أمير تنظيم "المرابطين" التابع لتنظيم "القاعدة" في درنة، وكان يتواجد فى المدينة منذ فراره من مصر قبل 4 سنوات.

وشارك عشماوي، في قيادة عدة عمليات إرهابية داخل ليبيا، وكان من أبرز قيادات ما يسمى "مجلس شورى مجاهدي درنة"، كما شارك في عمليات أخرى داخل مصر ضد قوات الجيش والشرطة المصرية.

وربطت مصادر أمنية مصرية عديدة عشماوي، ضابط الجيش السابق، بمسؤوليته عن عمليات إرهابية عديدة وقعت في مصرأبرزها تلك المواجهات الدامية التي وقعت في الواحات البحرية غربي القاهرة، أكتوبر/تشرين الأول 2017، والتي راح ضحيتها عدد من أفراد الشرطة المصرية.

مجلس النواب يعتبر قرارات المجلس الرئاسي باطلة

قال مجلس النواب الليبي في بيان: “إن تفراد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج باتخاذ المهمة في مصير الوطن وتسيير العمل دون الرجوع إلى بقية أعضاء المجلس الرئاسي، يخالف الاتفاق السياسي والية عمل المجلس الرئاسي، ما أدى إلى انسحاب عدد كبير من أعضاء المجلس الرئاسي وبطلان هذه القرارات التي يصدرها رئيس المجلس الرئاسي منفردا بالمخالفة للاتفاق السياسي”.

وأضاف البيان أن “ضعف المجلس الرئاسي وفشله منذ توليه مهامه في إنهاء الأزمات المتلاحقة بل وازديادها سواء على المواطن الليبي، أدى إلى إصدار بيان من أعضاء مجلس النواب الداعمين وكذلك الرافضين للمجلس الرئاسي وطلب أكثر من 134 نائبا سحب الثقة من المجلس الرئاسي الحالي والمطالبة بتشكيل مجلس رئاسي جديد من رئيس ونائبين”.

واستغرب مجلس النواب “الترحيب السريع من البعثة الاممية في ليبيا بقرار التعديل الوزاري الجديد الذي قام به رئيس المجلس الرئاسي منفردا مخالفة للاتفاق السياسي”.

غسان سلامة يحدد 3 خيارات للتعامل مع الميليشيات

كشف رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، عن ثلاثة خيارات للتعامل مع عناصر المليشيات في ليبيا، مؤكدا أن البعثة تواصل العمل على ملف الترتيبات الأمنية الجديد في العاصمة طرابلس.

وأوضح سلامة في مقابلة نشرها موقع جريدة "الحياة"، أن هذه الخيارات تشمل فرز هذه العناصر لتحديد من منهم قابل للتخلي عن تاريخه الميليشياوي لكي يتحول إلى العمل في الشرطة من خلال تأهيله، أو من يريد العودة الى الحياة المدنية، أو يفضل مغادرة البلاد».

وقال سلامة في المقابلة: "نحن الآن في مرحلة جديدة من الترتيبات الأمنية التي تقضي بفرز هذه العناصر، لنرى من منهم قابل للتخلي عن تاريخه الميليشياوي لكي يتحول إلى العمل في الشرطة من خلال تأهيله.

وهناك عناصر تريد العودة إلى الحياة المدنية، لذلك نريد أن نحدد موازنة مخصصة لها للعودة إلى الحياة المدنية. وهناك من لا يريد لا هذا ولا ذاك، بل يفضل مغادرة البلاد، وأيضاً هؤلاء، في حال لم يقوموا بجرائم كبرى، سنساعدهم على المغادرة".

وشدد سلامة على ضرورة تعزيز دور قوات الشرطة في توفير الأمن في المدن، قائلاً: "الشيء الذي لا يهتم له الناس خارج ليبيا، وهو أهم بكثير بالنسبة إلى الليبيين، هو الشرطة، لأن الجيش لا يؤمن الأمن داخل المدن.

 فالمطلوب إعادة بناء شرطة وأجهزة أمن ومخابرات ومخافر، وهذا ما نقوم به الآن، وهو جل جهدي في المرحلة الحالية".

 وأكد سلامة أنه يجري «بناء تشكيلات جديدة» بناء على اتفاق الزاوية في سبتمبر الماضي، الذي قضى بتشكيل قوة مشتركة لفض النزاع وبسط الأمن بين الأطراف المتقاتلة، موضحا أنه "في حال بناء هذه التشكيلات الجديدة بعد اتفاق سبتمبر الماضي، سيتم الحصول من لجنة العقوبات في مجلس الأمن على استثناءات للقوة المختلطة الجديدة المؤهلة التي يتم تدريبها لتحصل على سلاح".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العميد أحمد المسماري يؤكد أن الحديث عن تسليم هشام عشماوي الى مصر مازال مبكرا العميد أحمد المسماري يؤكد أن الحديث عن تسليم هشام عشماوي الى مصر مازال مبكرا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon