توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بريطانيا تدعم الانتخابات الليبية مادياً والاتحاد الأفريقي يبحث عقد مؤتمر للمصالحة

الجيش الليبي يطوِّق الميليشيات المسلحة في درنة وطرابلس تطلق سراح مدون سوداني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجيش الليبي يطوِّق الميليشيات المسلحة في درنة وطرابلس تطلق سراح مدون سوداني

الجيش الوطني الليبي
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

أوشك الجيش الوطني الليبي على القضاء على فلول "الجماعات الإرهابية" في مدينة درنة. وقال عياد الحاسي، ضابط الصف في وزارة الداخلية الليبية ضمن الفريق المكلف بتطبيق القانون في درنة، إن "الأوضاع في المدينة باتت محسومة"، مشيراً إلى أن قوات الجيش تطوق بعض الفلول الإرهابية في المدينة القديمة. وأضاف الحاسي لـ"الشرق الأوسط"، أن "درنة باتت خالية من تلك الجماعات باستثناء بعض الجيوب التي اقترب وقت تطهيرها تماماً."

وأعلن سفير بريطانيا لدى ليبيا فرانك بيكر، عن تقديم بلاده 1.2 مليون جنيه إسترليني لدعم عملية "انتخابات في ليبيا ذات مصداقية". وقال بيكر في تغريدة له على موقع "تويتر": "أتمنى النجاح لأعضاء المجلس البلدي لبني وليد ودرج"، مؤكداً أن "المجالس البلدية تلعب دوراً حيوياً في العملية السياسية وفي تقديم الخدمات العامة الحيوية إلى ليبيا".

بدوره، مفوض الاتحاد الأفريقي للسلام السفير إسماعيل شرقي، استقبل في مقر الاتحاد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أمس السبت، وفداً رفيع المستوى من الجيش الوطني الليبي، بقيادة اللواء فرج المبروك عبد النبي الصوصاع. وقال شوقي في بيان تناقلته وسائل إعلام محلية: إن "النقاش بين الجانبين تمحور حول القضايا السياسية والأمنية، وما يبذله الجيش الوطني في مكافحة الجماعات الإرهابية في بنغازي ودرنة".

ووفقاً للبيان، فقد أبلغ الوفد بأن الاتحاد سينسق مستقبلاً مع الأمم المتحدة لعقد مؤتمر وطني للمصالحة الليبية في أديس أبابا، تشارك فيه كل القوى الليبية.

واعتبر الطاهر السني المستشار السياسي لفائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أن "تجميد الأرصدة الليبية بقرار أممي، بحجة حمايتها، جعل بنوكاً ومافيات دولية تتلاعب بها وتستنزفها".

وجاءت هذه التصريحات في وقت لا يزال يسيطر فيه الحديث عن الأرصدة الليبية المجمدة داخل بنوك دولية على جميع الأوساط الليبية. لكن السني استدرك حديثه بالقول إنه "لو رُفع التجميد في ظل الانقسام والصراع، فإن هذه الأموال ستضيع بالكامل".

وأضاف السني عبر حسابه على "تويتر"، أنه "يجب الكف عن صراع الشرعيات، ودعوة الشعب ليختار مصيره، لبناء دولة موحدة تسترجع رزق الليبيين، وتحاسب المسؤولين عن هذه المهزلة في الداخل والخارج"، في إشارة إلى نهب الأموال الليبية المجمدة في الخارج، التي تقدر قيمتها بنحو 67 مليار دولار.

سادت حالة من الارتياح الأوساط الحقوقية في البلاد، أمس، عقب إطلاق سراح المدون السوداني جابر زين، بعد اعتقاله لأكثر من عامين في طرابلس. وقال المركز الليبي لحرية الصحافة في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إنه تلقى بارتياح نبأ الإفراج عن زين، الذي ظل محتجزاً قسراً لأكثر من عامين، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الصحافيين، الذي حل أول من أمس.

وأعلنت الجمعية الليبية للديمقراطية وحقوق الإنسان، الإفراج عن المدون السوداني، الذي كان معتقلاً لدى أحد الأجهزة في طرابلس منذ سبتمبر/أيلول 2016، وقالت إنه "وصل حراً طليقاً إلى مطار الخرطوم".

وخطف المدون السوداني على يد مسلحين ملثمين تحت تهديد السلاح في منطقة "قرقارش" في العاصمة طرابلس، مع عدد من مرافقيه الليبيين، لكن الخاطفين أطلقوا الجميع واستبقوا عليه.

وقالت الجمعية في بيانها، إن "زين تعرض هو وأهله لرحلة عذاب"، مشيرة إلى أن جهودها توجت بمعرفة مكان إخفاء زين بأحد أجهزة الدولة، قبل أن يحيله للنيابة في مايو/أيار الماضي بعد إخفائه لمدة عامين وثمانية أشهر، موجهاً له تهمة واهية، حسب تعبيرها.

وبهذه المناسبة، دعا الحقوقي الليبي أحمد عبد الحكيم حمزة إلى إطلاق سراح جميع المخطوفين والمخفين قسراً في عموم البلاد، مشيراً إلى أن ذلك يحتم على وزارتي الداخلية والعدل ومكتب النائب العام بذل جهود أكبر من أجل كشف مصيرهم، وأماكن احتجازهم، والطرف الذي يحتجزهم.

وأضاف حمزة في حديثه إلى "الشرق الأوسط"، أن "جريمة الإخفاء قسراً تعد من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، التي ترتكب في حق المدنيين والأبرياء والنشطاء السياسيين، والمجتمع المدني والصحافيين والمدونين في ليبيا".

من جهة ثانية، بحث السراج، أمس، مع كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إيني" الإيطالية للنفط والغاز ومجموعة من قياداتها، مشروعات الشركة في ليبيا. وقال المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق في بيان، أمس، إن اللقاء تطرق إلى ما تمت مناقشته في اجتماعات سابقة بشأن عقد اتفاقيات للاستثمار النفطي في ليبيا، وإمكانية استحداث مشروعات للتنمية المكانية في مناطق عمل الشركة في جنوب البلاد وشمالها. ومن جانبه أكد كلاوديو التوصل إلى اتفاق مع المؤسسة الوطنية للنفط والشركة العامة للكهرباء لدعم مشروعات للطاقة الكهربائية وتحسين كفاءة الشبكة.

وهنأ السراج القوات البحرية الليبية بمناسبة الذكرى 56 لتأسيسها في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1962. وقال في كلمة التهنئة التي نشرها المكتب الإعلامي للمجلس، إن "ذكرى تأسيس البحرية الليبية مناسبة مهمة لاستحضار الدور الكبير لهذه القوات في تأمين وحماية الساحل الليبي، الذي يتكامل دورها مع مهام مكونات القوات المسلحة الأخرى في الدفاع عن الوطن، وحماية حدوده وحريته وسلامة أراضيه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يطوِّق الميليشيات المسلحة في درنة وطرابلس تطلق سراح مدون سوداني الجيش الليبي يطوِّق الميليشيات المسلحة في درنة وطرابلس تطلق سراح مدون سوداني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:47 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

وفد أميركي يزور دمشق للقاء السلطات السورية الجديدة

GMT 09:42 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الرئيس بزشكيان يختم زيارته للقاهرة ويعود إلى طهران

GMT 10:00 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مندوب مصر في مجلس الأمن نواصل جهودنا لدعم الشعب السوداني

GMT 11:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الأماكن لتجنب الإصابة بالإنفلونزا على متن الطائرة

GMT 18:59 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهل طريقة لتنظيف المطبخ من الدهون بمنتجات طبيعية

GMT 22:16 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

مواجهة أسوان لا تقبل القسمة على أثنين

GMT 18:47 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"

GMT 05:37 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

جوليا روتفيلد تكشف للفتيات دليل ارتداء ملابس الحفلات

GMT 17:06 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

تعرفي على طرق مبتكرة لوضع المناكير الأحمر

GMT 20:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

فيليب لام يصف قضية مونديال 2006 بالكارثة الشخصية لبيكنباور
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon