c السعودية والامارات تقرّران تقديم مساعدات مالية شهرية لحوالي 135 ألف - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:19:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصادر نقابية في صنعاء تحذّر من مساعٍ حوثية لعرقلة المشروع للحصول على حصة

السعودية والامارات تقرّران تقديم مساعدات مالية شهرية لحوالي 135 ألف معلم يمني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السعودية والامارات تقرّران تقديم مساعدات مالية شهرية لحوالي 135 ألف معلم يمني

افراد من ميليشيات الحوثي الانقلابية
صنعاء ـ عبدالغني يحيى

أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، التدخل للتخفيف من معاناة المعلمين اليمنيين في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية المنقطعة رواتبهم منذ أكثر من عامين، عبر تمويلهما مشروع "يونيسيف" الرامي إلى تقديم مساعدات مالية شهرية لأكثر من 135 ألف معلم يمني، في وقت حذرت مصادر نقابية في صنعاء من المساعي الحوثية التي تهدف إلى عرقلة المشروع ووضع الاشتراطات التي تكفل لها الحصول على جزء من المبالغ المخصصة بواقع 50 دولارا لكل معلم.

وجاء الإعلان السعودي الإماراتي على لسان المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، إذ أكد تقديم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة مبلغ 70 مليون دولار مناصفة بين البلدين لدعم رواتب المعلمين في اليمن، وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسيف.

وقال الدكتور الربيعة في تصريح صحافي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، إن دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمني الشقيق من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع، وفي مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم في مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن.

وأضاف الربيعة: "وعليه فإن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تعلنان عن تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار أميركي لتقليص فجوة رواتب المعلمين بالتنسيق مع منظمة ليونيسيف، مما سوف يسهم في توفير رواتب 135 ألف شخص من الكوادر التعليمية".

وأوضح أن ذلك يأتي استمراراً للدعم الكبير الذي تقوم به دول التحالف لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن الشعب اليمني حيث تجاوز ما قدم من عام 2015 إلى الآن 17 مليار دولار أميركي ولا يزال الدعم مستمراً. وقال الربيعة إن "التحالف بقيادة المملكة يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم العملية الإنسانية والاقتصادية لتفادي تدهورها باليمن".

 وأضاف: "تتطلع دول التحالف من الحكومة اليمنية الجديدة إلى وضع الملف الاقتصادي والإنساني في مقدمة أولوياتها وعلى تفعيل آليات العمل وتسهيل الإجراءات، والعمل على تعزيز أداء الحكومة ضمن إطار الجهود الدولية لدعم الملف الإنساني والأوضاع المعيشية، وذلك لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية التي تواجه أبناء الشعب اليمني خاصة في أمنهم الغذائي والصحة العامة".

وشدد الدكتور الربيعة على أن دول التحالف تعزو مسؤولية تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في اليمن إلى الميليشيات الحوثية بسبب انقلابها على الشرعية اليمنية ورفضها مبادرات الحلول السياسية وعدم التزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة.

وكانت المصادر التربوية كشفت في وقت سابق عن ضغوط تمارسها الجماعة الحوثية على منظمة "يونيسيف" لغرض استقطاع مبالغ من المساعدة المالية التي تنوي منحها للمعلمين، لمصلحة قيادة الجماعة المعينين في مفاصل الإدارات التعليمية وفي مقدمهم شقيق زعيم الميليشيات يحيى الحوثي المعين وزيرا للتربية والتعليم في حكومة الانقلاب غير المعترف بها.

 وذكرت المصادر أن الحوثي طلب من "يونيسيف" خصم خمسة دولارات من مستحقات كل معلم لمصلحة القيادات التربوية الخاضعة للجماعة مهددا بعدم السماح بصرف المساعدات إذا لم يتم تلبية طلبه، كما اشترط إحلال الآلاف من أتباع الجماعة بدل المعلمين الذين كانوا توقفوا عن الذهاب إلى مدارسهم جراء توقف الرواتب وانصرافهم إلى مهن بديلة لإعالة أسرهم.

وكشف رئيس حكومة الانقلاب الحوثي عبد العزيز بن حبتور، أن جماعته تسخر الموارد كافة التي تجنيها من أجل تمويل أكثر من 45 جبهة قتالية، في الوقت الذي يتضور فيه آلاف الموظفين الحكوميين ومنهم المعلمون جوعا في جميع مناطق سيطرة الجماعة التي أوقفت رواتبهم.

ومن المقرر بحسب مصادر مطلعة في صنعاء أن تبدأ "يونيسيف" صرف المعونات للمعلمين اليمنيين ابتداء من نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، الأمر الذي من شأنه أن يحول دون السقوط الكلي للعملية التعليمية في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية.

وكان توقف رواتب المعلمين دفع الآلاف منهم إلى التوقف عن الذهاب إلى مدارسهم، والبحث عن مهن بديلة يعولون منها أسرهم، بعدما قررت الميليشيات الحوثية التوقف عن دفع الرواتب قبل أكثر من عامين، في سياق سعيها إلى تجريف العملية التعليمية وتجهيل المجتمع لجهة تناغم هذا السلوك مع مخططاتها في تحويل أطفال المدارس إلى جنود في صفوفها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والامارات تقرّران تقديم مساعدات مالية شهرية لحوالي 135 ألف معلم يمني السعودية والامارات تقرّران تقديم مساعدات مالية شهرية لحوالي 135 ألف معلم يمني



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
  مصر اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 00:29 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف عن مشاركته في دراما رمضان المقبل 2025

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon