c الساحة الفلسطينية تشهد حراكًا نشطًا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تفاصيل المبادرة الجديدة التي طرحتها حركة "حماس"

الساحة الفلسطينية تشهد حراكًا نشطًا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الساحة الفلسطينية تشهد حراكًا نشطًا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي

حراك سياسي كبير في فلسطين
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تشهد الساحة الفلسطينية حراكاً نشطاً للتصدي لخطط الاحتلال الإسرائيلي المتسارعة، وآخرها تمرير الكنيست (البرلمان)، الأربعاء، مشروع قانون سحب هوية المقدسيين بذريعة "خيانة الأمانة للدولة".
إذ كشفت مصادر فلسطينية لـ "الحياة" تفاصيل "المبادرة" أو "الإستراتيجية" الجديدة التي طرحتها حركة "حماس" على الفصائل الوطنية والإسلامية، في وقت تُعد الحكومة في رام الله لمقاضاة إسرائيل في حال اقتطاع أموال من عائدات الضرائب والجمارك الفلسطينية في سياق ضغوط لوقف دفع رواتب الأسرى وأسر الشهداء ومخصصاتهم.

وفي القاهرة، وافق وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم العادي برئاسة السعودية في مقر الجامعة العربية، الأربعاء، على "خطة دولية" للتصدي للقرار الأميركي الاعتراف أحادياً بالقدس "عاصمة لإسرائيل"، ورفعها للقمة المقبلة في الرياض. كما دعم الوزراء الاقتراح المصري بتفعيل خطة عربية لمكافحة الإرهاب، ودانوا التدخلات الإيرانية في شؤون دول الجوار العربي، ورفضوا العمليات التركية في عفرين السورية في قرار تحفظت عنه قطر، فيما تحفظت أربع دول، هي السعودية والإمارات والبحرين وقطر، عن اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية، وقرر الوزراء إدراج هذا البند على قمة الرياض الشهر المقبل.

وعن استراتيجية "حماس"، قالت المصادر الفلسطينية إن رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية أوضح في لقاء دعا الفصائل اليه في غزة الإثنين الماضي واستمر ساعات، أنها تتضمن خمسة محاور، أولها "التصدي لصفقة القرن" الأميركية من خلال "موقف موحد" يجمع القوى والفعاليات والفصائل من أقصى يمينها الى أقصى يسارها، بما فيها حركة "فتح". وأضافت أن المحور الثاني يتمثل بـ "تنفيذ اتفاقات المصالحة"، خصوصاً الاتفاق الشامل الموقع في الرابع من آيار (مايو) 2011، والاتفاق التنفيذي الموقع في 12 تشرين الأول (أكتوبر) 2017. وأشارت الى أن المحور الثالث يتناول "معادلة بناء القوة والمقاومة حتى تحرير فلسطين"، خصوصاً بعد "فشل" عملية السلام، بعد 25 عاماً من إطلاقها، في تحقيق أي نتائج، على أن يتم "الاتفاق وطنياً" على "متى وأين وكيف يتم استخدام سلاح المقاومة".

ولفتت إلى أن المحور الرابع يقوم على "بناء علاقات سياسية منفتحة" مع الدول العربية والإسلامية لبناء شبكة أمان عربية - إسلامية، خصوصاً من "مصر والسعودية والأردن وإيران وتركيا" وغيرها، وأن المحور الخامس يتمثل بـ "عقد مؤتمر وطني جامع" يتم خلاله "التوافق على برنامج سياسي مشترك"، ثم تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية (داخل فلسطين) والمجلس الوطني.

وكشفت المصادر أن هنية أبلغ الفصائل بالقرارات التي اتخذها المكتب السياسي للحركة خلال اجتماعات مصر أخيراً، وبينها "عقد مؤتمر إنقاذ وطني" في القاهرة، و "التصدي لصفقة القرن حتى لو قُتلنا جميعاً"، و "تعزيز المقاومة"، و"العمل بكل السبل لإنجاح المصالحة"، و "التصالح مع الدول العربية والإسلامية وتعزيز العلاقات معها". وقالت إن ممثلي الفصائل والقوى، بمن فيهم ممثلو "فتح"، أجمعوا على نقطتين في هذه "الإستراتيجية"، هما التصدي لـ "صفقة القرن"، وإنجاز المصالحة والوحدة الوطنية.

في غضون ذلك، قال مسؤولون في حكومة رام الله إنها بدأت بدرس الملفات اللازمة للمعركة القانونية والسياسية في حال اقتطاع أموال من عائدات الضرائب والجمارك الفلسطينية في إطار الضغط عليها لوقف دفع رواتب الأسرى وأسر الشهداء.

وكانت هذه المسألة محور بحث بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو والرئيس دونالد ترامب في واشنطن أخيراً، كما صادقت الكنيست (البرلمان) بالقراءة الأولى، الثلاثاء، على مشروع قانون ينص على اقتطاع ما يعادل قيمة رواتب ذوي الشهداء والأسرى ومخصصاتهم، من عائدات الضرائب الفلسطينية.

على صلة، صادقت الكنيست أمس بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يخوّل وزير الداخلية سحب بطاقات هويات المقدسيين بذريعة "خيانة الأمانة لدولة إسرائيل". وجاء القانون من أجل الالتفاف على قرار المحكمة العليا التي رفضت أخيراً قرارات سابقة لوزير الداخلية بسحب هويات مقدسيين، ما دفع الائتلاف الحكومي الى التعجيل بتشريع قانون جديد يسمح بما منعته المحكمة العليا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساحة الفلسطينية تشهد حراكًا نشطًا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي الساحة الفلسطينية تشهد حراكًا نشطًا للتصدي للاحتلال الإسرائيلي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 09:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يفتح آفاقا جديدة في علاج سرطان البنكرياس

GMT 08:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:54 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

أغنياء المدينة ومدارس الفقراء

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 10:29 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

شريف مدكور يُعلن إصابته بفيروس يُصيب المناعة

GMT 12:37 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

طبيب الأهلي يعلن جاهزية الثلاثي المصاب للمباريات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon