توقيت القاهرة المحلي 08:30:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هدوء على جبهات الاقتتال بالتزامن مع تحضيرات لجولة جديدة من الاقتتال

تبادل أسرى ومحتجزين بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تبادل أسرى ومحتجزين بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير

تبادل أسرى ومحتجزين بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"
دمشق - نور خوام

دوَّى انفجار في منطقة "السعن" في الريف الشرقي لمحافظة حماة، تبين أنه ناجم عن انفجار لغم كان قد جرى زرعه سابقاً في المنطقة من قبل تنظيم "داعش"، حيث تسبب باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، فيما نشر المرصد السوري لحقوق الانسان قبل أيام أنه تواصل مخلفات الحرب في سورية حصدها لأرواح الأشخاص من انفجار عبوات وألغام. وكان المرصد السوري رصد حادثة جديدة في الريف الحمصي، حيث قضى شخص على الأقل وأصيب آخرون بجروح، جراء انفجار لغم أرضي جرى زرعه في وقت سابق عند أطراف منطقة "القريتين" بريف حمص الجنوبي الشرقي،
 
هدوء على جبهات الاقتتال في إدلب وحماة بعد إطلاق سراح أسرى

وفي ريف إدلب، يسود الهدوء القطاع الجنوبي، بعد تراجع وتيرة الاقتتال الدامي بين "هيئة تحرير الشام" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، في محاولة لهيئة تحرير الشام توسعة نفوذها بشكل كبير. ورصد المرصد السوري خلال ساعات المساء إفراجا متبادلاً لهيئة تحرير الشام عن سجناء وأسرى ومختطفين لديها ممن جرى احتجازهم على خلفية الاقتتال، تزامن مع عملية إفراج من قبل الجبهة الوطنية لمحتجزين لديها، فيما تشهد مناطق التماس بين الطرفين حالة استنفار إثر مخاوف من تجدد الاقتتال مع ساعات الصباح الأولى.

اقرأ أيضًا:

التحالف الدولي ينفي استهداف طائراته المدنيين في قصفها لـ "داعش" في دير الزور

ونشر المرصد السوري قبل ساعات، أنه رصد تراجع وتيرة الاشتباكات بين هيئة تحرير الشام من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية التابعة للجبهة الوطنية للتحرير من جانب آخر، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت قبيل تراجع وتيرتها عن سيطرة هيئة تحرير الشام على بلدة الهبيط الواقعة في الريف الجنوبي لإدلب، موسعة نطاق سيطرتها لـ 20 قرية وبلدة، خلال هجومها أمس الثلاثاء، والذي ترافق مع قصف متبادل واستهدافات تسببت في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، حيث نشر المرصد السوري قبل ساعات أنه تواصل هيئة تحرير الشام قضمها للمناطق في ريفي إدلب وحماة، في إطار الهجمات المتواصلة التي تشنها منذ فجر الثلاثاء على مناطق ومواقع سيطرة فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، حيث تمكنت هيئة تحرير الشام من السيطرة على أكثر من 19 منطقة في قطاعي حماة وإدلب، وهي (النقير وعابدين وأرينبة وسطوح الدير وترملا وراشا وبعربو والقصابية وكوكبا القصيرة وكوكبا الطويلة وفليفل وحرشي عابدين والهبيط)، في كل من جبل شحشبو وجبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي، بالإضافة الى "العنكاوي والدقماق والزقوم وقليدين والقاهرة والعنكاوي" في سهل الغاب بريف حماة الشمالي الغربي، إذ شهدت محاور (راشا وسفوهن والعنكاوي وترملا وأحراش الهبيط وعابدين)، معارك عنيفة بين الطرفين تسببت بخسائر بشرية.
وتمكنت هيئة تحرير الشام السيطرة على باقي المناطق من خلال إما انسحابات للوطنية للتحرير، أو نتيجة خلوها من أي فصيل، ووثق المرصد السوري خلال الاقتتال الدامي الذي تجدد فجر أمس خسائر بشرية بين طرفي الصراع، حيث قتل 3 من حركة أحرار الشام، فيما لقي 7 من هيئة تحرير الشام مصرعهم، إضافة الى أسر نحو 20 مقاتلاً من الجبهة الوطنية، وعدد الذين قتلوا مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين.
 
وبذلك يرتفع إلى نحو 50 تعداد المناطق التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام خلال 8 أيام من الاقتتال الدامي، الي وسع سيطرت هيئة تحرير الشام على حساب فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، التي لم تتمكن من صد هجمات تحرير الشام، فيما تسبب الاقتتال الدامي بمصرع 68 من مقاتلي هيئة تحرير الشام، فيما وثق المرصد السوري 61 من مقاتلي الجبهة الوطنية للتحرير، بالإضافة لـ 8 مواطنين مدنيين بينهم 3 أطفال وممرض، فيما تسببت الاشتباكات بين كل من الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام، بجرح وأسر العشرات من مقاتلي الطرفين، إذ لا يزال تعداد الشهداء قابلاً للازدياد لوجود جرحى بحالات خطرة
 
منبج تشهد تفجيراً جديداً استهدف منطقة قوات التحالف الدولي
 
وفي محافظة حلب، سمع دوي انفجار في منطقة منبج، ضمن القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، في مناطق سيطرة قوات "مجلس منبج العسكري" و"جيش الثوار"، ناجمة عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون في منطقة بحقل للزيتون في شرق مدينة منبج، على طريق الجزيرة، ما تسبب بإصابة شخص بجراح.
وكان المرصد السوري رصد دوي انفجار عنيف في مدينة منبج الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، أكدت مصادر متقطعة أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة مزروعة في سيارة بالمدينة، التي تسيطر علهيا قوات "مجلس منبج العسكري" وتتواجد فيها قوات أمريكية، ما تسبب بأضرار مادية وإصابة شخص كان يستقلها بجروح بليغة، ويعد هذا أول انفجار يضرب المنطقة، بعد قرار الانسحاب الأمريكي
 
 قصف مدفعي يطال 5 مناطق في شمالي ريف حماة
 
جدَّدت القوات الحكومية السورية عمليات خرقها لاتفاق الهدنة التركية الروسية، عبر استهدافها لمناطق سريانها في مناطق ضمن المحافظات الأربع التي يجري تطبيق الهدنة فيها منذ الـ 15 من أغسطس/آب من العام الفائت 2018.
وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن القوات الحكومية السورية استهدفت بنحو 24 قذيفة، مناطق في أطراف بلدة مورك وبلدة اللطامنة ومحيطها، ومناطق في قرى لحايا ولطمين وعطشان في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، في حين رصد المرصد السوري قبل ساعات عمليات قصف من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق في قريتي الخوين والزرزور، في القطاع الجنوبي من ريف إدلب، حيث قصف القوات الحكومية السورية المنطقة بقذائف مدفعية، بالتزامن مع فتح نيران رشاشاتها الثقيلة على المناطق ذاتها، في حين استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة، تزامناً مع قصف بصاروخ يعتقد أنه من نوع أرض أرض، على منطقة في قرية الجنابرة، ضمن الريف الشمالي لحماة، دون أنباء عن إصابات.
ونشر المرصد السوري أمس الثلاثاء، أنه يسود الهدوء الحذر عموم مناطق الهدنة الروسية التركية والمنطقة منزوعة السلاح، حيث يتواصل الهدوء منذ مساء الاثنين وحتى اللحظة، تخللته سقوط قذائف أطلقتها القوات الحكومية السورية بعد منتصف ليل الاثنين الثلاثاء على أماكن في أطراف ومحيط بلدة اللطامنة بالريف الشمالي الحموي، ويأتي هذا الهدوء تزامناً مع الاقتتال العنيف الجاري في ريف محافظة إدلب وشمال غرب حماة.
وكان المرصد السوري رصد يوم الاثنين، خروقات متجددة طالت مناطق سريان الهدنة الروسية – التركية، حيث دارت اشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر، على محاور في جمعية الزهراء ومنطقة الليرمون، عند الأطراف الغربية لمدينة حلب، وسط استهدافات متبادلة على محاور القتال، كما رصد المرصد السوري قصفاً من قبل القوات الحكومية السورية مناطق في الأراضي المحيطة ببلدة اللطامنة وقرية المصاصنة، في القطاع الشمالي من ريف حماة، ومناطق أخرى في محيط بلدة مورك في الريف ذاته
 
ووثق المرصد السوري 173 على الأقل من الشهداء المدنيين ومن المقاتلين وقتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها منذ الـ 17 من أيلول / سبتمبر من العام 2018، تاريخ تطبيق اتفاق بوتين أردوغان حول المنطقة العازلة، حيث أفاد المرصد السوري باستشهاد رجلين وطفل في القصف الجوي على دارة عزة بريف حلب الغربي، كما وثق استشهاد طفلين جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على منطقة حاس، كما وثق استشهاد شخصين متأثرين بجراحهما جراء قصف سابق لالقوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومنطقة مورك، ورجل متأثراً بإصابته في قصف لالقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدة كفرزيتا، كما وثق استشهاد طفلة بقصف مدفعي على بلدة جرجناز واستشهاد 9 مواطنين هم مواطنتان و6 أطفال، في القصف الصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز في ريف إدلب، وسيدة وطفلها استشهدا في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية قطرة بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وطفل استشهد في قصف لالقوات الحكومية السورية على قرية بابولين بريف إدلب، و9 أشخاص استشهدوا جراء القصف من قبل القوات الحكومية السورية على بلدة جرجناز ومحيطها، و7 مواطنين على الأقل بينهم 3 أطفال و3 مواطنات، جراء القصف الذي طال قرية الرفة، وطفلة استشهدت بقصف على كفرحمرة في الـ 24 من شهر تشرين الأول الفائت، كما استشهد 3 مواطنين في قصف من قبل الفصائل على مناطق في أطراف المنطقة منزوعة السلاح ضمن مدينة حلب، أيضاً وثق المرصد السوري 56 مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 12 مقاتلاً من "الجهاديين" و23 مقاتلاً من جيش العزة قضوا خلال الكمائن والاشتباكات بينهم قيادي على الأقل، قضوا في كمائن وهجمات لالقوات الحكومية السورية بريف حماة الشمالي، و76 من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

قد يهمك أيضًا:

الفلتان الأمني مستمر في سورية ومسلحون يستولون على محل للصيرفة

المرصد السوري يرصد المزيد من الخروقات في مناطق سريان الهدنة "الروسية التركية"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تبادل أسرى ومحتجزين بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير تبادل أسرى ومحتجزين بين هيئة تحرير الشام والجبهة الوطنية للتحرير



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon