توقيت القاهرة المحلي 08:17:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"ايباك" مصممة على أن تُظهر ايران بأنها لا تلتزم بالشروط التي تضمنها الاتفاق

ترامب سيحدد موقفه من مستقبل الاتفاق النووي مع إيران في خطاب يلقيه الخميس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب سيحدد موقفه من مستقبل الاتفاق النووي مع إيران في خطاب يلقيه الخميس

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

على مدى الأشهر القليلة الماضية، لعبت لجنة الشؤون الأميركية الإسرائيلية ، دورًا نشطا في صياغة "استراتيجية شاملة" لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجاه إيران، والتي سيتم كشف النقاب عنها هذا الأسبوع من قبل الرئيس في كلمة سيلقيها بعد أيام، وفقا لما صرحت به مصادر قريبة من المناقشات  لصحيفة "جيروزالم بوست".

وترغب منظمة "ايباك" التي تعتبر أكبر منظمة للدفاع عن إسرائيل في الولايات المتحدة، في دعم الكونغرس الأميركي للانسحاب من الاتفاق النووي  الايراني. الا انها لا تحشد الكونغرس لتمرير تشريع تقرأه القوى الدولية باعتباره خرقا ماديا للاتفاق، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. لكن "إيباك" مصممة على ان تظهر ايران بانها لا تلتزم بالشروط التي تضمنها الاتفاق.

ويجب أن يتغير جانبان من خطة العمل الشاملة، بطريقة أو بأخرى. على الرغم من ذلك لا توضح "ايباك" كيف ينبغي للولايات المتحدة أن تقوم بذلك. ومن المتوقع ان يكشف الرئيس ترامب نهج الادارة الجديد في خطاب من المقرر ان يلقيه يوم الخميس المقبل.

وقال مارشال ويتمان، المتحدث باسم ايباك، لصحيفة "بوست" ان "اهدافنا الرئيسية كانت ولا تزال منع ايران من الحصول على اسلحة نووية وردع سلوكها الاقليمي الخبيث". واذا كان ترامب "يثبت" خطة العمل الشاملة هذا الاسبوع بموجب القانون الاميركي فان الاتفاق سيظل غير مؤثر تقنيا ونافذا. بيد ان الكونغرس سيدخل فترة مراجعة عاجلة تستغرق 60 يوما يمكن من خلالها مناقشة "التشريع المؤهل" المتعلق بالاتفاق النووى - بما فى ذلك اعادة فرض العقوبات التى قد تهدد صلاحية الصفقة. وتعتزم الرابطة أن تشارك مشاركة كبيرة في تلك المناقشة.

ولكن بعد تحمل كدمات في عام 2015 - عندما ضغطت إيباك بشدة على الصفقة خلال التصويت على مزاياها، في نزاع مباشر مع الرئيس السابق باراك أوباما، وفقدت خلال هذا التصويت قيادتها، فإنها الأن تدرك تماما أهمية توافق الآراء . وتعتقد "إيباك" منذ فترة طويلة أن سلطتها في واشنطن تقوم على الحفاظ على دعم الحزبين؛ وسياسة إيران، منذ التوصل إلى اتفاق نووي، كانت اختبارا لتلك الصيغة.

وبالنظر إلى الانقسام الحزبي الذي يبقى على خطة العمل الشاملة المشتركة، تخطط "أيباك" للتعامل مع هذه المناقشة المقبلة بلمسة أخف. وسوف يسلط الضوء على حقيقة أن السلوك الإقليمي العدواني الإيراني لم يخف منذ أن تم الاتفاق النووي؛ بل ان الوضع ازداد سوءا بواسطة خطة العمل المشتركة الذي اضفي الشرعية عليها كدولة نووية.

وطرح التقرير سؤالاً واحدًا يجب على الكونغرس و إيباك الإجابة عليه وهو إلى أي مدى هم على استعداد لاختبار الاتفاق النووي، والذي يسمح لعقوبات غير نووية تستهدف سجل إيران في مجال حقوق الإنسان، ودعمها للمنظمات الإسلامية في جميع أنحاء المنطقة وبرنامج الصواريخ الباليستية، ولكن ليس العقوبات في ما يتعلق بعملها النووي. ويشارك بعض الأفراد والكيانات - مثل فيلق الحرس الثوري الإيراني - في كل من البرنامج النووي والأنشطة غير النووية التي تهم الحكومة الأميركية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب سيحدد موقفه من مستقبل الاتفاق النووي مع إيران في خطاب يلقيه الخميس ترامب سيحدد موقفه من مستقبل الاتفاق النووي مع إيران في خطاب يلقيه الخميس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon