القاهرة ـ مصر اليوم
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الخميس، تمسك بلاده بحقوقها المائية من خلال التوصل إلى اتفاق قانوني متوازن وملزم يضمن قواعد واضحة لعملية ملء وتشغيل سد النهضة، موضحًا خلال لقائه اليوم الخميس جوزيف بوريل، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية أن مصر متمسكة باتفاق يحقق المصالح المشتركة لجميع الأطراف، مؤكداً الأهمية القصوى لمسألة المياه بالنسبة لمصر باعتبارها تمس صميم الأمن القومي المصري.
وفي الشأن الليبي، أكد السيسي موقف مصر الثابت من دعم مسار الحل السياسي للقضية الليبية، بعيداً عن التدخلات الخارجية والميليشيات المسلحة والترحيب بأي خطوات إيجابية تؤدي إلى التهدئة والسلام والبناء والتنمية، وجدد الرئيس السيسي دعم بلاده للجهود الدولية ذات الصلة بداية بمساندة كافة المبعوثين الدوليين إلى ليبيا، مرواً بالمؤتمرات الدولية ذات الصلة وصولاً إلى مسار برلين وصدور مبادرة "إعلان القاهرة".
من جانبه، أكد جوزيف بوريل الأهمية الكبيرة التي يوليها الاتحاد الأوروبي لدور مصر المحوري الذي يحقق التوازن في القضية الليبية، ومثمناً الجهود المصرية المُقدرة لدى الاتحاد الأوروبي تجاه مختلف القضايا التي تمثل تحديات بالمنطقة وتمس الأمن والاستقرار بدول المتوسط خاصة في مجالات استضافة الملايين من اللاجئين على أرض مصر وكذلك منع الهجرة غير الشرعية ومكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وأيضاً تجاه إحلال السلام بمنطقة الشرق الأوسط.
وعلى صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط، تم التوافق على ضرورة دفع العمل الدولي الجماعي نحو استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بهدف التسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية وفق المرجعيات الدولية على نحو يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لكافة شعوب المنطقة، حيث أشاد المسؤول الأوروبي بالجهود المصرية الحثيثة والمتواصلة للتعامل والتخفيف من حدة التوتر بين الطرفين فيما يتعلق بقطاع غزة.
المصدر: العربية.نت
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
دبلوماسية إثيوبية تؤكّد أن سد النهضة لا رجعة عنه
الاتحاد الأفريقي يتسلم "مسوّدة موحدة" لمشروع اتفاق بشأن “سد النهضة”
أرسل تعليقك