توقيت القاهرة المحلي 22:43:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليس هناك شارع أو مبنى لم يتضرَّر من القتال داخل عاصمة التنظيم المُحررة

مقاتلون من "قوات سورية الديموقراطية" يتحدثون عن معركة طرد "داعش" من الرقة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يتحدثون عن معركة طرد داعش من الرقة

مقاتلون من "قوات سورية الديموقراطية"
دمشق ـ نور خوام

أُعلن يوم الثلاثاء الماضي، تحرير مدينة الرقة، عاصمة تنظيم "داعش"، على الرغم من أنَّ القتال ما زال قائمًا في بعض الجيوب هناك. ومن موقع قناص في الطابق العلوي في غرب الرقة، قام أعضاء ميليشيا مدعومة من الولايات المتحدة "قوات سورية الديموقراطية" بمسح الأرض للكشف عن أي علامات على أي تحركات.

ونادى أحد المقاتلين في مكبر صوت: "لدينا حساء ساخن، لدينا خبز: اخرج واستسلام". وأضاف "إن أعضاء داعش وأسرهم الذين يستسلمون آمنون". جاء ذلك مع تحرير مدينة الرقة بعد معركةٍ استمرت أربعة أشهر. وقبل أسابيع قليلة، بدأت معركة الرقة، عاصمة تنظيم داعش. وكان مئات من مقاتلي التنظيم المتطرفين يستخدمون آلاف المدنيين كدروع بشرية. لكن المقاومة بدأت تنهار في الأسابيع الأخيرة.

مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يتحدثون عن معركة طرد داعش من الرقة

وكان من الصعب في الأسبوع الماضي، في شرق الرقة، العثور على شارع أو مبنى لم يتضرر من القتال. وقد أدى القصف المتواصل التي أطلقتها المدفعية الثقيلة الأمريكية من قاعدة حربية تبعد 12 ميلاً خارج المدينة إلى تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة الصغيرة نسبيا التي لا تزال تحت سيطرة التنظيم. وظل مقاتلو الميليشيات تحت الرقابة من مبنى مراقبة في مبنى مفجر. وقد وقع بعض من رفاقهم في كمين؛ ومات أحدهم، وجرح اثنان. وبسبب عدم وجود مركبات مدرعة، لم يتمكنوا في البداية من شن عملية إنقاذ لاستعادة الجنود الذين تقطعت بهم السبل. وفي مبنى آخر تعرض للقصف على بعد مئات الأمتار، رصد الرجال الحركة. وأرسل اثنان منهم طلقات نارية من رشاشاتهما.

وفي اليوم التالي، تحدثنا في مستشفى مع محمد شيكو، 25 عامًا، الذي أصيب في كتفه عندما بدأ المقاتلون يحاولون استعادة الوحدة التي تقطعت بها السبل. وكان إلى جانبه صلاح العرقاوي (18 عاما) وهو صديقه ورفيقه من الكتيبة نفسها التي أصيب قبل يومين بقنبلة صاروخية. وكان عرقاوي، أكثر عجزا من زميله المريض ويحتاج إلى مساعدة لتناول الطعام.

مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يتحدثون عن معركة طرد داعش من الرقة

وأخبرني شيكو بأن مقاتلي داعش كانوا ينتظرون في كمينٍ لعملية الإنقاذ وبدأوا هجومهم من القبو بمجرد دخول القوات. وعندما سُئل عما إذا كان يشعر أن هذا هو سبب يستحق ان يصاب من أجله أجاب: "إنه يستحق أكثر من ذلك. يستحق الموت من أجل شعبي ".

وقد توفي شاب آخر، يدعي عمر العبد، بالغ من العمر 20 عاما بسبب نفس الهجوم قبل ثلاثة أشهر تقريبا، لكن جثته لم تسترد إلا مؤخرا، وفقا لما ذكره ابن عمه وزميله المقاتل عبد العيسى. وقال إن عمر قد ألقى القبض على انتحاري من تنظيم داعش، مما دفع التنظيم للانتقام منه. ودفن عابد الأسبوع الماضي في مقبرة شهداء في "حوكوميا"، على بعد حوالي تسعة أميال شمال غرب الرقة.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان في لندن إنَّ أكثر من ثلاثة الأف شخص قتلوا خلال معركة الرقة بينهم 1130 مدنيًا. وهناك العديد من هم في عِداد المفقودين.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يتحدثون عن معركة طرد داعش من الرقة مقاتلون من قوات سورية الديموقراطية يتحدثون عن معركة طرد داعش من الرقة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon