توقيت القاهرة المحلي 01:32:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شهدت لقاء بين حفتر والسراج وناقشت تأثير عدم الاستقرار على النفط والهجرة والأمن

قمة "باليرمو" حول ليبيا تنتهي بإعلان سلامة عن مؤتمر وطني جامع مطلع العام المقبل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قمة باليرمو حول ليبيا تنتهي بإعلان سلامة عن مؤتمر وطني جامع مطلع العام المقبل

مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا غسان سلامة
روما ـ ريتا مهنا

أكد مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة، أن القوى الليبية المتنافسة وافقت على حضور مؤتمر وطني من المقرر عقده مطلع العام المقبل، وذلك بعد محادثات باليرمو في إيطاليا، والتي يبدو أنها لم تحرز تقدماً كبيراً، في اتجاه إنهاء الأنقسامات التي تعصف بليبيا منذ سبع سنوات، علماً بأن تحقيق الاستقرار في ليبيا يشكل أولوية قصوى للحكومات الأوروبية، خاصة وأن ليبيا دولة مصدرة للنفط.

وتشهد ليبيا حالة من الفوضى منذ سبع سنوات دفعتها إلى أن تصبح نقطة مفضلة للمهاجرين غير الشرعين الراغبين في الوصول إلى أوروبا، والتي في الوقت نفسه تشهد صعود الشعبوية في العديد من دولها، بعدما مكن انعدام الأمن في ليبيا المتطرفين الفارين من سورية وأماكن الصراعات الأخرى عبر البحر الأبيض المتوسط، من إقامة معاقل لهم فيها.

و تجهد الأمم المتحدة من أجل حشد السياسيين المتنافسين المتمركزين في غرب ليبيا وشرقها الى جانب خطتها، لخلق إطار سياسي جديد يهدف إلى تمهيد الطريق لإجراء انتخابات في عام 2019. وتم تصوير المؤتمر الدولي في جزيرة "صقلية" في إيطاليا، والتي تعد واجهة بعض المهاجرين، على أنه محاولة لضخ زخم جديد في تلك العملية.

وفي مؤتمر صحافي في "باليرمو"، أمس الثلاثاء، قال غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة، إنه رأى بعض المؤشرات المشجعة لعقد مؤتمر في ليبيا، مطلع العام المقبل. وأوضح في ختام الاجتماع الذي استمر يومين:"رأيت تأييدا إجماعيا من المجتمع الدولي، كما حصلت على التزام واضح من الليبيين الموجودين هنا بأنهم سيحضرون المؤتمر المقرر عقده مطلع العام المقبل، حيث إن الجهود الدولية السابقة لإنهاء الصراع لم تصل إلى شيء."

وبدَّد القائد العسكري، خليفة حفتر، الذي يسيطر على منطقة شرق ليبيا، الشكوك في حضوره الأجتماع بعدما ظهر في صقلية يوم الأثنين، ولكنه تخطى الفعاليات الرئيسية، وشارك في اجتماع غير رسمي مع رئيس الوزراء الإيطالي، جيوسيبي كونتي، والرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتونسي الباجي قائد السبسي، ورئيس الحكومة الليبية في طرابلس وفايز السراج المدعومة من الأمم المتحدة.

ووفقا لدبلوماسي إيطالي كان حاضرا، قال حفتر للسراج، في محادثات مطولة على هامش الجلسة إنه يجب أن يظل في منصبه حتى إجراء انتخابات جديدة.

ودخلت ليبيا في حالة من الفوضى منذ عام 2011، أي منذ الإطاحة بزعيمها الراحل معمر القذافي، بمساعدة من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ومنذ ذلك الحين يتم تهريب النفط الليبي إلى المتطرفين، وبيعه في السوق السوداء.

وأعرب الليبيون عن دعمهم لمقترح سلامة بعقد انتخابات في النصف الأول من عام 2019، ولكنهم أشاروا إلى صعوبة التنفيذ بسبب الأنقسام في البلاد. وأتفقت القوى في ليبيا مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مايو/ أيار الماضي، على عقد انتخابات بحلول ديسمبر/ كانون الأول، ولكن الكثير من المراقبين رأوا أن هذا التاريخ طموح للغاية، خاصة في ذلك الوقت، بسبب المصادمات في مطار طرابلس، وهجوم "داعش" على مقرات اللجنة الانتخابية ومؤسسة النفط الوطنية، مما يجعل الفكرة غير قابلة للتحقيق.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة باليرمو حول ليبيا تنتهي بإعلان سلامة عن مؤتمر وطني جامع مطلع العام المقبل قمة باليرمو حول ليبيا تنتهي بإعلان سلامة عن مؤتمر وطني جامع مطلع العام المقبل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon